لمريض السرطان.. لا تستغنى عن تناول القشطة لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تتميز فاكهة القشطة بخصائصها الطبية القوية مثل قدرتها علي إلتئام الجروح وتخفيف الشعور بالألم ، ولها دور فعال في خفض مستوي السكر في الدم ، كما ان لها تأثير مضاد للبكتريا ، وتقضي علي حب الشباب وتحمي الجسم من السرطان وأمراض القلب المختلفة.
كما تستخدم فاكهة القشطة ايضا في العلاج التقليدي الهندي ( Ayurveda بفضل ايمانهم بخصائصها الطبية القوية ، فتحتوي الجذور والأوراق والبذور لفاكهة القشطة علي الكثير من الفوائد الصحية.
واحدة من أهم فوائد القشطة هو علاج أمراض السرطان، لأنها تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تجعل فاكهة القشطة تقتل الخلايا السرطانية بنسبة 100% تقريبا، كما أظهرت بعض الدراسات- حسب موقع healthline،قدرتها على وقف نمو خلايا سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة باي من الأمراض السرطانية..
كيفيه استخدم ورق القشطه وفقا لموقع هيلثى…
تناول أوراق فاكهة القشطة يساعد كثيرا فى علاج النقرس، ولتحقيق ذلك يكون بأخذ 6 إلى 10 أوراق من فاكهة القشطة الشائكة التى لا تزال خضراء وغسلها، وغلى الأوراق فى 2 كوب من الماء وتترك على نار خفيفة حتى يبقى كوب واحد من الماء.
فوائد فاكهه القشطة…
تقلل من الإصابة بمرض السكري
تعمل فاكهة القشطة علي خفض مستوي السكر في الدم فتقلل من إصابتك بمرض السكري.
وإذا كنت مريض بالسكر بالفعل فتعمل فاكهة القشطة علي تنظيم مستوي السكر في الدم فتمنع حالتك من ان تزاداد سوءاً.
تعمل علي إلتئام الجروح
نستخدم بذور القشطة لعلاج الجروح ، حيث انها تعمل علي إعادة نمو خلية الجلد فتساعد علي التئام الجروح.
لعمل مرهم جروح خاص بك ،اخلط بذور القشطة مع العسل وزيت النيم والسمن .
مضاد طبيعي للبكتريا
لفاكهة القشطة خصائص مضادة للبكتريا ،فطبقاً لدراسة جامعة بني سويف للعلوم المطبقة فأن عصارة فاكهة القشطة يمكنها قتل بعض السلالات المختلفة من البكتريا مثل الايكولاي والسلامونيلا و المكورات العنقودية.
تأثير القشطة المضاد للبكتريا يجعل منها مضاد حيوي طبيعي.
تمنع الإصابة بالسرطان
تساعد فاكهة القشطة علي منع الإصابة بالسرطان بفضل احتوائها علي مركبات كيميائية نباتية(phytochemicals ومضادات الأكسدة التي تعمل علي محاربة الشوارد الحرة وتحمي الخلايا من الأكسدة.
اكتشفت دراسة قامت في مركز التغذية والسرطان ان عصارة أوراق فاكهة القشطة سامة للخلايا السرطانية في الثدي عن طريق تدمير مسار المصورات الحيوية للخلايا المسؤلة عن توليد الطاقة في الخلايا (mitochondria)
تخفيف الألم
يعتقد أن لأوراق فاكهة القشطة لديها خصائص مسكنة للألم وتخفيفه بشكل فعال، ويرجع ذلك بفضل احتوائها علي حمض Kaur-16-en-19-oic وهذا مركب خصائص مضادة للإلتهاب،ويكون تأثيرها مثل تأثير الأدوية المسكنة.
تستخدم خلاصة فاكهة القشطة لعلاج الجروح الصغيرة،وتخفيف الألم وإلتئام الجروح،كما ان تأثيرها المضاد للبكتريا يقلل من الإصابة بالعدوي.
تعالج حب الشباب
يظهر حب الشباب في الغالب نتيجة لتكاثر البكتريا في فتحتات مسام الجلد.
ولفاكهة القشطة خصائص مضادة للميكروبات التي تساعد بشرتك علي علاج حب الشباب ، كما ان لها دور في علاج الجروح التي تتسبب فيها هذة الحبوب.
تقلل من أمراض القلب
تحتوي فاكهة القشطة علي مركبات نباتية عضوية (phytochemicals) مثل الفلافونيد ((flavonoid وتانين ((tannins وهي عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية توجد هذة المركبات الصحية في الشاي أيضاُ.
يعمل حمض التانيك أو التانين علي تقليل مستوي الدهون وخفض ضغط الدم ، كما تقوم ال flavonoid) ) علي خفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
اذا كنت تريد ان تحمي قلبك من الأمراض قم بتناول الكثير من فاكهة القشطة.
تناول فاكهة القشطة أثناء الحمل أمن جداَ حيث تعمل مضادات الأكسدة والفيتامينات التي بها علي نمو طفلك. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
هذة الفوائد العلاجية لفاكهة القشطة والتي تعد أقوي من جميع أنواع الفاكهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القشطة الفوائد الصحية امراض السرطان سرطان الثدي مريض السرطان
إقرأ أيضاً:
علاقة السمنة بالسرطان أسوأ مما يظن البعض !
أظهرت الأدلة المتزايدة أن وفيات السرطان المرتبط بالسمنة في ارتفاع رغم أن الوفيات التي يسببها مرض السرطان في تراجع، بشكل عام.
فقد كشف تقرير شامل جديد حول اتجاهات السرطان في الولايات المتحدة، نُشر في أبريل الماضي، أن أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة أصبحت أكثر شيوعًا. ووجدت دراسة أخرى، عُرضت في يوليو الماضي خلال الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، أن الوفيات الناجمة عن سرطانات مرتبطة بالسمنة تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقدين الماضيين.
تُعد السمنة، بعد التدخين، أحد الأسباب الرئيسية للسرطان التي يمكن الوقاية منها. ومع ذلك، فحتى مع زيادة وعي الجمهور بمخاطر التدخين بشكل كبير، يحذر الخبراء من أننا قللنا من تقدير مدى قدرة الوزن الزائد، والبيولوجيا المعقدة التي تكمن وراءه، على تأجيج المرض، ووفقا لموقع webmd.com.
هذا الارتباط بين السمنة والسرطان ليس مفهومًا تمامًا، لكن الخبراء يُشيرون إلى بعض الاحتمالات القوية. قد يكون هرمون الأستروجين، أو الخلايا الدهنية، أو الميكروبيوم (مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان)، أو مقاومة الأنسولين، أو كل ما سبق. أمر واحد مؤكد: إن خطر السمنة على الصحة العامة في ازدياد مستمر.
فماذا يعني هذا للوقاية من السرطان، وكيف يُمكن حماية نفسك؟
خطر على النساء
أدى انخفاض كبير في عدد المدخنين والسرطانات المرتبطة بالتدخين إلى انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام. قال الدكتور إيثان لازاروس، أخصائي طب السمنة في كولورادو "من أكثر الإحالات شيوعًا بالنسبة لي أطباء السرطان". فقد أظهرت الأدلة مرارًا وتكرارًا أن زيادة كمية الأنسجة الدهنية تزيد من خطر عودة السرطان. ويرتبط فقدان الوزن بتحسن معدلات النجاة من السرطان، وخاصةً سرطان الثدي والقولون.
تميل النساء إلى أن تكون لديهن معدلات سمنة أعلى من الرجال، ومعدلات أعلى من السمنة المفرطة، على وجه الخصوص، مما قد يفسر جزئيًا سبب تأثرهن أكثر بالسرطانات المرتبطة بالسمنة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة خاصة بالنساء أو أكثر شيوعًا بينهن.
لكن هذا لا يفسر السؤال الأهم: لماذا تزيد السمنة من خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء، أو لدى أي شخص آخر؟
الدهون تسبب المرض
قال الدكتور سكوت سامرز، المدير التنفيذي المشارك لمركز أبحاث السكري والتمثيل الغذائي في جامعة يوتا الصحية "الحقيقة هي أنه لا أحد يعرف حقًا لماذا تُسبب السمنة السرطان".
لكن مجموعة سامرز البحثية تعتقد أن الخلايا الدهنية جزء كبير من المشكلة. يضيف سامرز "الخلايا الدهنية غريبة، ويمكن أن تكون ضارة".
وقد صاغ خبراء السمنة مصطلحًا لنقطة التحول عندما تبدأ الخلايا الدهنية بالتأثير على صحتك: "اعتلال الشحم" (adiposopathy) من "adipos" تعني الدهون، و"pathy" تعني المرض، كما قال لازاروس.
أولاً، قد تُسبب هذه الأنسجة السرطان لمجرد قربها. فوفقاً لمراجعة نُشرت عام 2023 في مجلة Frontiers in Endocrinology، تظهر جميع أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة تقريباً في أجزاء الجسم التي تتركز فيها الأنسجة الدهنية أو بجوارها، مثل البطن والثدي. وتُظهر الأبحاث، التي أُجريت على الفئران، أن سرطان الثدي يكون أكثر عدوانية عندما يكون مُحاطاً بالمزيد من الأنسجة الدهنية.
تقول الدكتورة بريا جايسنغاني، أخصائية طب السمنة في مدينة نيويورك، إن إحدى النظريات الشائعة هي أن الأنسجة الدهنية "نشطة هرمونياً"، خاصةً بعد انقطاع الطمث، أي أنها تُطلق هرمونات مثل الأستروجين، والتي قد تُسبب نمو بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي أو بطانة الرحم. في الواقع، يُعد سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث أكثر أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة شيوعاً لدى النساء.
دور الالتهاب والأنسولين
يُعتبر الالتهاب سببًا آخر للمرض. فمع تراكم الخلايا الدهنية ونموها، أو مع زيادة الوزن، تُحفز هذه الأنسجة استجابة مناعية. يقول سامرز "هناك عدة طرق لحدوث ذلك. إحداها هي تسلل الخلايا المناعية إلى الأنسجة الدهنية للتخلص من الخلايا الدهنية الميتة". يُنتج هذا التنشيط المناعي التهابًا مزمنًا منخفض الدرجة، مما يزيد من خطر تلف الحمض النووي والطفرات الخلوية، مما قد يُهيئ الجسم للإصابة بالسرطان.
قد يُسهم الالتهاب المزمن أيضًا في اختلال وظائف الأنسولين، مما قد يُعزز الإصابة بالسرطان. غالبًا ما يُعاني الأشخاص المصابون بالسمنة من مقاومة الأنسولين، أي أن خلاياهم لا تستجيب بشكل صحيح للمستويات الطبيعية من الأنسولين، وهو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس لتنظيم سكر الدم. عند حدوث ذلك، يُفرز البنكرياس المزيد من الأنسولين للحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، مما يرفع مستويات الأنسولين في الدم، مما قد يُحفز نمو الأنسجة، بما في ذلك أنسجة السرطان، وفقًا لسامرز.
ما يحدث في الأمعاء
كشف فريق سامرز عن عامل مُحتمل في الأمعاء: وهو نوع من جزيئات تخزين الدهون يُسمى "الشحميّات السفينجوليّة" (sphingolipids)، والذي يتراكم في الجسم أثناء السمنة. يقول سامرز: "نعتقد أنها تُسبب ضررًا كبيرًا في السمنة، وهي علامة على امتلاء المسارات الأخرى لتخزين الدهون".
في دراسات أُجريت على الفئران، أدت إزالة الشحميّات السفينجوليّة إلى القضاء على أمراض مرتبطة بالسمنة مثل أمراض الكلى، ومرض الكبد الدهني، والسكري، وقصور القلب. وأظهرت إحدى الدراسات أن الشحميّات السفينجوليّة تُعزز الإنتاج السريع للخلايا الجذعية في الأمعاء، وهي نتيجة غير متوقعة تُشير إلى أن جزيئات الدهون قد تُحفز تكاثرًا مفرطًا للخلايا في القولون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وفقًا لسامرز.
يُعد هذا الأمر بالغ الأهمية نظرًا للارتفاع العالمي غير المُفسر في سرطان القولون بين الأشخاص دون سن الخمسين. وتُشير البيانات إلى أن السمنة المُستمرة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 57%.
لا يزال الكثير من الناس، بمن فيهم الأطباء، ينظرون إلى السمنة على أنها مشكلة تتعلق بأسلوب الحياة وليست مشكلة طبية. غالبًا ما يتم تجاهل الأعراض المبكرة للسرطان ويُعزى ذلك إلى زيادة الوزن. وغالبًا ما تُترك السمنة دون علاج، ولا يكتشف السرطان لدى الأشخاص المصابين بها.
يقول الخبراء إنها أزمة صحية عامة تتطلب، مثل التدخين وسرطان الرئة، نهجًا صحيًا عامًا. ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك أيضًا. فإذا كانت لديك مخاوف صحية تتعلق بالسمنة، فهي مشكلة طبية، ومن المناسب تمامًا طلب العلاج.
لا تزال النصائح القياسية للوقاية من السرطان سارية: إجراء فحوصات وقائية، وممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا، وإعطاء الأولوية للنوم لمدة تتراوح بين ست وثماني ساعات ليلًا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)