مصرع 3 آلاف شخص و10 آلاف مصاب في زلزال أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الأفغانية "خاما برس"، اليوم الأثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هيرات في أفغانستان إلى 3 آلاف قتيل و10 آلاف مصاب.
ووفقا لوزارة لإعلام والثقافة في مقاطعة هيرات، فإن الزلزال وقع بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر شمال غرب أفغانستان، حيث كان مركزه على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات.
ووفقا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، ترك الزلزالان المزدوجان، اللذان بلغت قوتهما 6.3 درجة، المنطقة في مواجهة واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية دموية منذ عقود. وتتوقع السلطات المحلية أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
أشارت التقارير الأولية إلى أن حوالي 2000 شخص لقوا حتفهم في الزلازل، ولكن تم توضيح لاحقًا أن هذا الرقم يشمل الوفيات والإصابات، وفقًا لوزارة إدارة الكوارث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الزلزال مقياس ريختر زلزال أفغانستان زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.