اليابان: تسجيل موجات تسونامي محدودة بالقرب من طوكيو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سجلت وكالة الارصاد اليابانية موجات مد عاتية محدودة" تسونامي" عند بعض الجزر في سلسلة إيزو بالقرب من طوكيو ومناطق أخرى على ساحل المحيط الهادي صباح اليوم الاثنين، وذلك بعد وقوع زلزال في مكان قريب.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أنه تم تسجيل موجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 60 سنتيمترا عند جزيرة هاتشيجو وبعض الجزر الأخرى في سلسلة إيزو، بالإضافة إلى جزيرة في سلسلة اوجاساوارا في المحيط الهادي، جنوب العاصمة اليابانية.
وبعد التحذير من وقوع تسونامي، أصدرت سلطات خمس مدن ساحلية في مقاطعة كوتشي و 12 بلدية في تشيبا أوامر لمواطنيها بالخروج من منازلهم.
نصحت وكالة الارصاد المواطنين بالحذر وعدم الاقتراب من البحر إلى حين إلغاء مذكرة التحذير، حيث قالت إنها مازالت ترصد نشاطا زلزاليا في المياه بالقرب من جزيرة تورشيما.
وقالت السلطات المحلية إنها لم ترد لها حتى الآن تقارير تفيد بحدوث إصابات أو أضرار مادية في الجزر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو اليابان موجات تسونامي
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تحكم لصالح غينيا الاستوائية في جزر متنازع عليها مع الغابون
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما تاريخيا يقضي بمنح السيادة على جزر مبانيه وكوكوتييه وكونغا إلى غينيا الاستوائية، منهية بذلك نزاعا إقليميا دام عقودا عدة مع الغابون.
وتقع هذه الجزر الإستراتيجية قبالة شبه جزيرة كوريسكو في وسط أفريقيا، وتتمتع بأهمية كبيرة لاحتوائها على موارد نفطية محتملة، مما يجعل للقرار أبعادا اقتصادية وسياسية بارزة.
واستند حكم المحكمة إلى عدم تقديم الغابون نسخة أصلية وموثقة من اتفاقية باتا الموقعة عام 1974، والتي استندت إليها في مطالبتها بالسيادة على الجزر.
بالمقابل، استندت غينيا الاستوائية إلى اتفاق استعماري بين فرنسا وإسبانيا يعود إلى عام 1900، إضافة إلى قرب الجزر من سواحلها، مما دفع المحكمة إلى الحكم لصالحها.
واستغرقت المحكمة نحو 9 سنوات للنظر في الأدلة والدفوع المقدمة من الطرفين قبل إصدار حكم نهائي وملزم.
ويفتح هذا الحكم المجال لغينيا الاستوائية لاستغلال مواردها الهيدروكربونية في محيط الجزر، مما قد يعزز موقعها الاقتصادي في خليج غينيا.
كما يمثل نهاية لمرحلة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ويضع سابقة مهمة في تسوية النزاعات الحدودية في أفريقيا.
إعلانمن جانبه، أعرب السياسي المعارض الغابوني آلان كلود بيلي باي نزي -وهو آخر رئيس وزراء في عهد علي بونغو- عن استيائه من القرار ووصفه بـ"الكارثة".
وأشار بيلي باي نزي إلى تداعيات القرار على المشهد السياسي الداخلي في الغابون، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها البلاد.