ترشح 5 طلاب من “تعليم الليث” لمبادرة “الموهوبون العرب”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
المناطق_مكة
ترشَّح ثلاثة طلاب وطالبتان من مدارس إدارة التعليم بمحافظة الليث للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرة “الموهوبون العرب”، التي تُنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في المملكة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”.
وضمت قائمة الطلاب المرشحين كلًا من خالد بن موسى البركاتي من مدرسة الليث الثانوية، وعايض بن سعيد السراجي من مدرسة الأمير سلطان الثانوية، ومساعد بن سالم المالكي من مدرسة أضم الثانوية، بالإضافة إلى الطالبتين شذى بنت مساعد العضلي من ثانوية غميقة، ولمار بنت علي البركاتي من ثانوية الوسقة.
وقدَّم مدير تعليم محافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي, تهنئته للطلاب والطالبتين وأسرهم ومدارسهم وقسمي الموهوبين والموهوبات، سائلاً الله تعالى لها دوام التوفيق والسداد.
يُذكر أن مبادرة “الموهوبون العرب” دُشنت في أبريل 2021 بالشراكة بين مؤسسة “موهبة” ومنظمة “الألكسو”؛ لتحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تمكين الموهبة والإبداع، كونهم الرافد الأساسي لازدهار العالم العربي، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع في الوطن العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات شابة عربية واعدة تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر، والتأكيد أن الاستثمار في رعاية الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات، إضافة إلى قيادة حراك علمي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين والمبدعين في العالم العربي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم
إقرأ أيضاً:
6000 شخص حول العالم يجيبون: من هو الإنسان “الرائع”؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية جديدة عن وجود توافق عالمي حول معنى أن يكون الشخص “رائعًا”، على الرغم من اختلاف الخلفيات الثقافية بين الدول.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين عامي 2018 و2022، نحو 6000 مشارك من بلدان متعددة، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وكوريا الجنوبية وغيرها، حيث طُلب من المشاركين تحديد شخصيات “رائعة” و”غير رائعة”، وتقييم صفاتهم وسلوكياتهم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم “رائعون” يشتركون في سمات شخصية معينة، منها: الانفتاح، الشغف بالمغامرة، حب المتعة، الاستقلالية، والقوة. في المقابل، ارتبطت صفة “الطيبة” بسمات مثل الالتزام، التقاليد، الدفء، والأمان.
وقال الباحث المشارك في الدراسة كالب وارن: “لكي يُنظر إلى الشخص على أنه رائع، يجب أن يكون محبوبا أو مثيرا للإعجاب، لكنه لا يُشترط أن يكون بالضرورة تقليدياً أو جيدًا بالمعنى الأخلاقي المتعارف عليه”.
من جانبه، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور تود بيزوتي أن مفهوم “الرائع” تطوّر عبر الزمن، وبدأ ظهوره من ثقافات فرعية، مثل موسيقى الجاز في أربعينيات القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى مفهوم واسع يحمل قيمة تجارية في مجالات مثل الأزياء والموسيقى والسينما.
وأكدت الدراسة أن السعي للظهور بمظهر “رائع” أصبح سلوكًا عالميًا، ينعكس في طريقة تصرف الأفراد، واختيارهم لملابسهم وأماكن تسوقهم، وهو ما يستهلك الكثير من الوقت والمال.
ورأى الباحثون أن هذه الرغبة لا تقتصر على التميز الفردي، بل ترتبط أيضا بسمات تدفع نحو الإبداع والتغيير، مشيرين إلى أن العالم اليوم يفضل السمات غير التقليدية أكثر من أي وقت مضى، ما يساعد في فهم بعض التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة *علم النفس التجريبي: العام (Journal of Experimental Psychology: General)*.