"تعليم مكة المكرمة" يطلق برامج الإثراء الصيفية بالشراكة مع "موهبة"
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أمس، البرامج الإثرائية الصيفية الأكاديمية للموهوبين للعام 1447هـ، المنفذة من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالتعاون مع جامعة أم القرى، بمشاركة (605) طلاب وطالبات، موزعين على عدة مجالات علمية متنوعة، ومنها البرنامج الصيفي الأكاديمي والبحثي، وبرنامج تطوير مهارات اللغة الإنجليزية.
وأوضحت الإدارة أن البرامج تهدف إلى استثمار أوقات الطلبة وتنمية قدراتهم في الموهبة والابتكار، وتعزيز المهارات العلمية والبحثية والإبداعية ضمن بيئات تعليمية محفزة ومتقدمة، مؤكدة أن تلك البرامج تسهم في توفير سواعد وطنية تغطي احتياجات التنمية، وتكون ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
وتتضمن البرامج العديد من الأنشطة البحثية والأكاديمية التي تعزز مهارات الابتكار وتطوير المهارات الشخصية للطلبة، وتُعدّهم للانطلاق والمشاركة الفاعلة والمتميزة في البرامج الأخرى التي ترعاها وتقدمها "موهبة" داخل المملكة وخارجها، وتسهم في تنمية التفكير العلمي وتطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات، وإثراء المعرفة ورفع الكفاءة والاستعداد وبناء الخبرات العلمية والعملية وفق منهجيات عالمية.
وتُعدُّ برامج موهبة الإثرائية المحلية المحطة الأولى التي تسمح للطلاب والطالبات بالتعرف على مهاراتهم واستعداداتهم الكامنة، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها من خلال مجموعة متنوعة من البرامج كالبرامج الأكاديمية التي ترتكز على إثراء وتزويد الطلبة بالمعرفة العلمية المتخصصة من خلال عدد من المسارات والمناهج العلمية المتقدمة في مجال الموهبة والإبداع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يناقش التحول الرقمي وخطط التدريب وتطوير المدارس
ترأس وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد، صباح اليوم، الاجتماع العادي الثالث للوزارة، والذي انعقد في قاعة الاجتماعات بالمركز العام للتدريب وتطوير التعليم.
وناقش الاجتماع عدة ملفات محورية تتعلق بتطوير قطاع التعليم، حيث تم استعراض برامج تدريب موظفي ديوان الوزارة، وبحث خطة تدريبية تستهدف مديري المؤسسات التعليمية، في إطار رفع الكفاءة وتحسين الأداء الإداري.
كما تضمن الاجتماع مناقشة برامج التحول الرقمي داخل المؤسسات التعليمية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لمدارس التعليم الأساسي والثانوي، بهدف ضمان بيئة تعليمية عصرية ومتطورة.
في سياق متصل، ناقش المجتمعون آليات تنظيم مسابقة التفتيش التربوي لمعالجة العجز في أعداد المفتشين التربويين، بالإضافة إلى متابعة مسابقات النشاط المدرسي وتنفيذ برامج المخيمات الصيفية.
وشهد الاجتماع أيضاً استعراض تقدم العمل في المشاريع المشتركة مع جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وفي مقدمتها مشروع “مدارس المستقبل”، إلى جانب متابعة استكمال تنفيذ مشاريع المدارس المتوقفة، وخطط توفير الأثاث المدرسي والمعامل، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير البيئة الدراسية.
وأكد الوزير العابد خلال الاجتماع على أهمية تكامل الجهود بين إدارات الوزارة والشركاء المحليين لضمان تنفيذ البرامج والخطط وفق جدولها الزمني، مشدداً على أن تحسين جودة التعليم يمثل أولوية وطنية في إطار رؤية الحكومة للنهوض بالقطاع.