القباج تفتتح المرحلة الثانية من تطوير مجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من أعمال التطوير بمجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، حيث تم رفع كفاءة 10 عنابر لإقامة الأبناء بسعة إجمالية 200 سرير وتم تطوير المطعم والملاعب وتنسيق وتجهيز الموقع.
وحرصت القباج على تفقد أروقة مجمع الخدمات والاطلاع على الخدمات المقدمة لكبار السن بداخله، كما تفقدت كذلك معرض المنتجات لعدد من الجمعيات الذي أقيم بداخله، وذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وقيادات العمل بالوزارة.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر المجيدة والتي أقيمت بمؤسسة الأحداث الضالين بالمرج، وكرمت عددًا من العاملين بالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وممثلي العمل الأهلي.
وأكدت القباج أننا نحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذكرى مرور خمسين عاماً على انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، يوم عبرت قواتنا المسلحة المصرية قناة السويس، واجتاحت خط برليف واستعادت العزة والكرامة لمصرنا الحبيبة، موجهة تحية إعزاز وتقدير لجيشنا المصري العظيم، وكل الاحترام والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نحيا حياة كريمة وكلنا عزة وكرامة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية للأبناء من ذوي الهمم وأسرهم، مطمئنة هؤلاء الأبناء وأسرهم، بأن لهم كل الاهتمام والاحترام والتقدير، مؤكدة أن الوزارة تعمل بكل جد على تقديم الرعاية الكاملة لهم في شتى المجالات "الإقامة والإعاشة والرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية".
وأشارت إلى أنه بافتتاح المرحلة الثانية من أعمال التطوير بمجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج بسعة استيعابية تصل لعدد (200) سرير، أصبح مجهزًا بالمستوى اللائق لهؤلاء الأبناء، مما يوفر لهم بنية تحتية سليمة وآمنة، كما يتميز بتنوع أنشطته، حيث تبلغ المساحات الخضراء والملاعب ما يزيد على (60%) من مساحة المجمع الإجمالية التي تبلغ (7، 5 أفدنة)، مما يوفر للأبناء المناخ الصحي الملائم لحياة سعيدة تسهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم وإبراز قدراتهم ومواهبهم الكامنة، مما يمكنهم من الاندماج بفاعلية في المجتمع والمشاركة في نموه.
ووجهت القباج الشكر للقطاع الأهلي والقطاع الخاص على مساهمته البناءة مع المؤسسة القومية وكل مؤسسات الرعاية التابعة في تطوير المنشآت التي تخدم هؤلاء الأبناء.
اقرأ أيضاًأنشطة وزارة التضامن الاجتماعي خلال أسبوع «انفوجراف»
بنك CIB ينظم ملتقى لتوظيف ذوي الهمم بالتعاون مع وزارتي التضامن والعمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال التطوير المؤسسة المرج مجمع الخدمات وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی لکبار السن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
أعلنت وزارة الأسرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم،عن مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، وذلك في إطار التوجُّهات الاستراتيجية للدولة والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين جودة الحياة، وتكريس الشمول المجتمعي لهم.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة على المستويين الاتحادي والمحلي، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول شهر يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزم الطرفان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات.
ويلتزمان بتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي عبر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
إضافة إلى ذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
وقالت حصة عبدالرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة، إن التعاون بين الجانبين يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، ويُترجم بشكل مباشر رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً .
أخبار ذات صلةوأضافت أن أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع ، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم لا تقل أهمية عن غيرهم، مؤكدة أن هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت من الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات.
وأكدت: نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص أيضاً على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل من التفاوت دافعاً للتميُّز، ومن التحديات بوابة للفرص ، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه ”.
من جهته أكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التعاون بين المؤسَّسة ووزارة الأسرة، كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين وتوحيد الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم من خلال التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، إضافة إلى العمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم.
كما أكد أن تحقيق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ من التعاون الفعّال بين المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يمثِّل نموذجاً تكاملياً يسعى لتوحيد الجهود وتقديم خدمات ترتقي بتطلُّعات أصحاب الهمم في مختلف أنحاء الدولة، موضحا أنَّ التزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع .
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، من خلال حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً.
المصدر: وام