الجيش اللبناني: قصف جوي ومدفعي إسرائيلي لمناطق على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، قبل قليل، تعرض المناطق الحرجية في بلدتي «الضهيرة» و«عيتا الشعب» في الجنوب الغربي اللبناني، إلى قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنانولم تتوافر معلومات فورية بشأن سقوط ضحايا نتيجة القصف الإسرائيلي للمناطق الجنوبية في لبنان، إلا أن الجيش اللبناني أكد أن القصف استهدف عدة مناطق حدودية في الجنوب اللبناني.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن مقتل أحد مواطنيها، مع تواجد عدد آخر من الفرنسيين ضمن الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية، بعد تنفيذها عملية «طوفان الأقصى»، التي بدأت في ساعة مبكرة من يوم السبت، 7 أكتوبر الجاري.
وتطالب أطراف دولية بالتهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فيما دعت المملكة المغربية إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وفي المناطق الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل فرنسا الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
أكد الجيش اللبناني أن الخروقات الإسرائيلية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد السيادة اللبنانية من شأنها أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة المراقبة في ما خص الكشف على المواقع
وشدد الجيش اللبناني علي استمراره في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وضمان أمن لبنان واللبنانين
ومنذ قليل؛ ذكر الجيش اللبناني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دأبت في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة.
وقال الجيش اللبناني في بيان له : إن خروق الاحتلال تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان غير مكترث لآلية وقف النار وجهود لجنة المراقبة
واضاف الجيش: الاعتداءات جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.
وتابع الجيش اللبناني قائلا : و فور إعلان العدو عن تهديداته باشرت القيادة التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء
وزاد الجيش اللبناني: فور إعلان العدو عن تهديداته توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.
وختم الجيش اللبناني في نهاية بيانه : إمعان العدو في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة المراقبة ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش.