ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة والضفة إلى 576 شهيدا ونحو 2900 مصاب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سام برس
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 576 شهيداً و 2900 مصاب.
وأعلنت مستشفيات قطاع غزة، بعد ظهر الإثنين ، ارتفاع عدد شهداء العدوان المتواصل لليوم الثالث على القطاع لـ560 شهيدا، وإصابة 2900 مواطنا بجروح مختلفة.
وفي الضفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 16 شهيدا، بعد ارتقاء الشاب أحمد خالد إبراهيم أبو تركي (28 عاما) برصاص الاحتلال قرب مدينة الخليل.
وواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شن المزيد من غاراتها الجوية على منازل في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
فقد قصفت تلك الطائرات المستشفى الدولي للعيون في منطقة تل الهوى، وعدة منازل في بلدات بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومنطقة الفالوجا شمال القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى علاوة على تدمير العديد من المنازل وتسويتها بالأرض.
كما قصفت عدة شقق سكنية في برج الأندلس شمال حي النصر بغزة، وعدة منازل في الشجاعية والتفاح ومخيم الشاطىء، وحي الزيتون، وعدة منازل في مخيمات البريج والنصيرات والمغازي، ومدينة دير البلح وسط القطاع.
كما شنت غارات جوية على عدة منازل في محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع وسوتها بالأرض.
وقصفت بمئات القذائف والصواريخ على طول الحدود الشرقية للقطاع محدثة دمارًا كبيرًا في المناطق المستهدفة.
فيما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية طريق الرشيد على طول الطريق الساحلي غرب محافظات قطاع غزة.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: منازل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.