إسرائيل تنفى تلقي تحذيرا من مصر قبل 10 أيام من هجوم حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار فلسطين الآن.. نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تقريرا نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت "واي نت" بأن وزير المخابرات المصري اتصل برئيس الوزراء قبل 10 أيام من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس وحذره من "شيء غير عادي من اتجاه غزة".
طوفان الأقصى
ودفعت عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية، دفعت جيش الاحتلال لضرب الأراضي والمقدسات الفلسطينية، خلال عملية أطلق عليها «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة بفلسطين، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية، وذكر تقرير إخباري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن هجمات جوية في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك عددا كبيرًا من القتلى بعدما تسللت عناصر من المقاومة الفلسطينية، إلى مدينة سيدروت جنوب إسرائيل، وأن هناك اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وافق على استدعاء واسع النطاق للجنود الاحتياط عقب هجوم مفاجئ شنته عناصر المقاومة على إسرائيل.
آلاف الصواريخ وعمليات تسلّل وخسائر في الجانب الإسرائيلي.. عملية «طوفان الأقصى»قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليل، عددًا من البنايات السكنية في مناطق مُتفرقة بقطاع غزة.
وقالت مصادر في قطاع غزة إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في بيت حانون شمال القطاع، ورجحت ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأوضحت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت برج وطن في حي الرمال وسط مدينة غزة، وهو برج مكون من 12 طابقا، ودمرته بالكامل، وألحقت أضرارا جسيمة في المباني والمحلات المجاورة، وهذا هو البرج الثاني بعد قصف برج فلسطين أمس.
كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية قرب مفترق الصناعة في حي الثلاثيني جنوب مدينة غزة، ومنزلا في بيت لاهيا شمالا، ودمرته بالكامل، بالتزامن مع قصف أحد المنازل في جباليا، وعمارة سكنية على شارع صلاح الدين، مقابل مخيم النصيرات.
وفي وقت لاحق، قصفت طائرات الاحتلال برج العكلوك المكون من 11 طابقًا في حي النصر بمدينة غزة، ودمرته بالكامل، بالإضافة إلى عدد آخر من المنازل في مناطق متفرقة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقعا المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، والدمار في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
طوفان الأقصى حتى الآنعلى صعيد آخر، نشرت عدد من الصفحات الفلسطينية، على مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الفيديوهات لأسر عدد من الجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية، ووفقا لما نقلته قناة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة تل أبيب غزة القوات الإسرائيلية اسرائيل اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصي غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام ماذا يحدث في فلسطين اسماعيل هنية الاقصي هجوم فلسطين على اسرائيل إسرائيل تحت القصف قصف تل أبيب رحلات تل أبيب مطار تل أبيب طائرات الاحتلال طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.