يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دول العالم بأن تتعامل بعدالة أكبر مع المقاومة الفلسطينية، قائلة “على العالم أن ينصف نضالنا من أجل الحرية وتقرير المصير”.

وأكدت الحركة، في بيان لها اليوم الاثنين، على أن “عملية (طوفان الأقصى) حق مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته”.

وذكّرت “حماس” دول العالم “كيف تعتدي دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية على شعبنا الفلسطيني… وتنتهك حقوق أسرانا وأسيراتنا، وتقمع مطالبهم العادلة، دون أن يتحرّك (العالم)، عبر حكوماته ومؤسساته، لتجريم هذه الانتهاكات… حتى تعاظَمت، وبلغت حداً لا يمكن السكوت عنه”.

وعدد بيان “حماس” التي أعلن جهازها العسكري المعروف باسم “كتائب القسام” السبت الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، الأسباب التي دفعت إلى تلك العملية، مشيرة إلى “استمرار وتصاعد انتهاكات المستوطنين الإرهابيين بحق المسجد الأقصى المبارك… وبمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال الفاشية… واستغلال الأعياد اليهودية لمحاولة فرض وتثبيت أمر واقع، من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، ببناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه”.

وتحدث البيان عن “مُضي الاحتلال في سياسة التغوُّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة… وشرعنه الكثير من البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها مستوطنون على أراضي مواطنينا في الضفة الغربية المحتلة، في تحدّ واضح للمجتمع الدولي، ومقرّرات الهيئات الأممية التي تجرّم الاستيطان”.

وقالت “حماس” إن من أسباب إطلاق عملية “طوفان الأقصى” هو “تصعيد الاحتلال انتهاكاته وجرائمه ضد أسرانا الأبطال في سجونه… وترجمة تحريض الوزير الإرهابي (وزير أمن الاحتلال إيتمار) بن غفير بحقهم، إلى ممارسات إجرامية في السجون، جعلتهم يعيشون أسوأ ظروف الاعتقال، من قمع وعزل وتنكيل”.

وأشارت الحركة كذلك إلى “الحرب الوحشية التي تشنّها حكومة الاحتلال الفاشية على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة… وسياسة الفصل والتمييز العنصري والتطهير العرقي”، إضافة إلى “استمرار الحصار الجائر على قطاع غزَّة منذ أكثر من ستة عشر عاماً، وما خلّفه من آثار كارثية على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.

وشددت حركة “حماس” على أن “معركة (طوفان الأقصى)… هي حقٌّ مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت وتقاعس العالم في وضع حدّ لإرهابه المتصاعد، وتنكرّه لكل حقوق شعبنا وتطلعاته في تحرير أرضه وتحقيق العودة إليها”.

وجددت الحركة دعوتها “إلى دول العالم كافة، لتحمّل مسؤولياتها السياسية والإنسانية، في إنصاف شعبنا ودعم نضاله المشروع من أجل الحريّة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم” وفق نص البيان.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المقاومة حماس فلسطين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال

#سواليف

كشف مصدر فلسطيني تفاصيل #المفاوضات التي جرت مؤخراً بين حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” و #الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القطرية #الدوحة، والتي انتهت بتعثّر المحادثات وانسحاب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية.

وأوضح المصدر، المطلع على سير المفاوضات، أن “قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو سحب الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة قبل أيام، جاء في إطار خطوة استعراضية تهدف إلى تحميل حركة “حماس” مسؤولية تعثّر المفاوضات، وذلك في محاولة للالتفاف على الضغوط الخارجية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، التي تطالبه بوقف الحرب، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية المتصاعدة داخل مجتمع الاحتلال”.

وأضاف المصدر، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي قدّم أربعة شروط لوقف الحرب بشكل نهائي، تمثلت في: إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، سواء أحياء أو أموات، وتسليم “حماس” سلاحها كاملاً، وخروج قيادات الحركة من قطاع غزة، بالإضافة إلى استبعاد “حماس” نهائياً من أي دور في حكم القطاع.

مقالات ذات صلة السماح بسفر الأردنيين براً إلى سوريا دون موافقة مسبقة 2025/05/25

ووصف المصدر هذه الشروط بأنها “تعجيزية”، مشيراً إلى أن “الهدف منها هو #إفشال_المفاوضات، التي يرى نتنياهو أنها بدأت تضيق عليه الخناق، لا سيما مع وجود مسار تفاوضي موازٍ ومباشر بين واشنطن وحركة حماس في الدوحة، وهو ما يثير غضب نتنياهو، ويدفعه إلى التصعيد وتكثيف العدوان العسكري على قطاع غزة”.

وبيّن المصدر أن حركة “حماس” رفضت هذه الشروط بشكل قاطع، وأبلغت الوسطاء بعدم قبولها بالمطالب التي قدمها الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.

وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • صور| مديريات الحديدة تشهد مسير لخرجي دورات “طوفان الأقصى” وتطبيق قتالي
  • تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • خريجو “طوفان الأقصى” في الحديدة يجسدون روح التعبئة بمناورات ومسيرات ميدانية
  • باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
  • مناورة ومسيرات راجلة في الحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” وطلاب المدارس الصيفية
  • “حماس”: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال