تأجيل البث في قضية دنيا بطمة وسعيدة شرف
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، البث في الشكاية التي قدمتها الفنانة دنيا بطمة وشقيتها ابتسام، ضد كل من سعيدة شرف والمؤثر رضى البوزيدي المعروف بـ”ولد الشينوية”، إلى 23 من الشهر الجاري.
وتم تأجيل هذه القضية، التي تتابع فيها دنيا وابتسام بطمة، سعيدة شرف، على خلفية قضية حساب “حمزة مون بيبي”، وأيضا المؤثر “ولد الشينوية” بتهم السب والقذف والتشهير، وذلك لتعديل خطأ بالشكاية متعلق بعنوان وهوية الأخير.
وكانت دنيا بطمة، قد لجأت إلى محكمة النقض، بعد رفع محكمة الاستئناف عقوبتها من ثمانية أشهر إلى سنة حبسا نافذا، فيما قضت شقيقتها عارضة الأزياء المغربية ابتسام بطمة عقوبة حبسية لمدة سنة نافذة.
وتوبعت حينها ابتسام بطمة، بتهم، “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام”، إضافة إلى “بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير”.
يشار إلى أن الملف المتعلق بابتسام بطمة توبعت فيه أيضا كل من المؤثرة سكينة كلامور، التي قضت سنتين حسبا نافذا وغرامة مالية، إلى جانب المصممة عائشة عياش التي قضت هي الأخرى سنة ونصف حبسا نافذا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير
في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم. وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة نافذة.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول بها دراسته، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.
الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير ما يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة، داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل وحول المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع، وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.