معزيا في ضحايا الاحتلال..أردوغان للرئيس الإسرائيلي: ضرورة التصرف بحس سليم وإرساء الهدوء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت القناة الـ12 العبرية اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم تعازيه بمقتل الإسرائيليين في عمليات المقاومة الفلسطينية خلال محادثاته مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ونشرت رئاسة الجمهورية التركية، بيانا حول تفاصيل مباحثات أردوغان وهرتسوج، وأوضحت أن الرئيسان تناولا الأحداث الجارية في إسرائيل وفلسطين وآخر التطورات حول التوترات التي تشهدها المنطقة.
وشدد الرئيس أردوغان على أن أي خطوة يمكن أن تلحق الضرر بشعب غزة بشكل جماعي ودون تمييز، ستؤدي إلى زيادة المعاناة وتصاعد دوامة العنف في المنطقة، مشيرا إلى ضرورة التصرف بحس سليم، وأن إرساء الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن يحمل أهمية كبيرة من أجل سلامة المنطقة بأكملها.
وأكد الرئيس أردوغان في الاتصال أن جهود تركيا ستستمر بشكل متزايد لإنهاء الصراعات المثيرة للقلق وضمان السلام الدائم في المنطقة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.
وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان المقاومة الفلسطينية رئاسة الجمهورية التركية إسرائيل فلسطين تركيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينشر تحقيقا بشأن 7 أكتوبر
الرؤية- غرفة الأخبار
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا بشأن 6 أكتوبر، وقال: إن قوات الجيش وصلت إلى ياخيني بعد بدء هجوم "حماس" بعدة ساعات وكان عددها قليلا.
وأضاف أن معظم أفراد غرفة الاستنفار في ياخيني لم يقاتلوا ولم ينفذوا مهامهم في الاشتباكات مع حماس، والمسلحون الفلسطينيون كانوا يمتلكون معلومات عن مكان منزل المسؤول الأمني في ياخيني.