عاجل : مقتل 4 عناصر من حزب الله خلال قصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت جماعة حزب الله مساء اليوم الإثنين،، ارتفاع عدد قتلى قواتهم في العدوان الإسرائيلي على مناطق جنوب لبنان،إلى أربعة، هم هم حسام محمد إبراهيم، وعلي رائف فتوني، وعلي حسن حدرج، وبلال حسين ماضي.
وبحسب ما نقلت "الميادين" فقبل ساعات من بدء القتال، استهدف عدوانٌ إسرائيلي قصف عدّة مناطق جنوبي لبنان، تزامناً مع إعلان الإعلام الإسرائيلي حدوث عملية تسلل 4 مسلحين، قرب قرية عرب العرامشة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، إلى مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدّت عملية التسلل إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بينهم إصابة خطيرة.
وأعلنت سرايا القدس، اليوم، مسؤوليتها عن العملية، التي نُفّذت في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وتابع مراسل "الميادين" في جنوبي لبنان أنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدة خراج عيتا الشعب وبلداتٍ محاذية لها، وأنّ القصف الإسرائيلي استهدف بلدتي الضهيرة ويارين الحدوديتين.
وأكّد أنّ دائرة القصف المدفعي الإسرائيلي اتسعت لتشمل بلدة يارون جنوبي لبنان، مضيفاً أنه "أُصيب منزل في خرّاج بلدة يارون من جرّاء القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل - 8 شهداء في قصف إسرائيلي على غزة: عائلة كاملة بين الضحايا واستهدافات متفرقة وسط وجنوب القطاع
في عدوان جديد يطال المدنيين في قطاع غزة، استشهد صباح السبت ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في وسط وجنوب القطاع، وسط استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم من الأزمة الإنسانية.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي تركز على منازل سكنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من عائلات بأكملها، في مشهد أعاد للأذهان مشاهد الدمار والدماء التي باتت تتكرر يوميًا في القطاع المحاصر.
طائرة مسيّرة تقتل عائلة كاملة في خان يونس
أبرز الضربات الإسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة المدهون في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. ووفق شهود عيان، فقد أسفر القصف عن استشهاد أربعة أفراد من العائلة، هم الأب، الأم، وطفلاهما، في مشهد مؤلم هزّ سكان الحي.
ضحايا في النصيرات.. واستهداف متواصل للمدنيين
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استُهدف منزل يعود لعائلة جودة، ما أدى إلى استشهاد مواطنَين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. كما طال القصف منزل عائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالمخيم ذاته، وأسفر عن استشهاد فلسطيني واحد، وإصابة خمسة آخرين، من بينهم طفلة عمرها شهر واحد فقط.
إلى جانب ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات، وسط أنباء عن أضرار جسيمة في الممتلكات السكنية والبنية التحتية.
الوضع الإنساني يزداد تفاقمًا
تأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان قطاع غزة، مع استمرار الحصار، وانهيار المنظومة الصحية، وعجز المشافي عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة وقف فوري لإطلاق النار، والتحقيق في الانتهاكات التي تمس حياة المدنيين، لكن القصف لا يزال متواصلًا في مناطق عدة من القطاع.
ردود فعل دولية غائبة وسط تصعيد متواصل
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي مواقف دولية فاعلة تُدين هذا التصعيد، في ظل صمت رسمي من القوى الكبرى، وهو ما يثير قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.
غزة، فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي، قصف جوي، شهداء غزة، خان يونس، النصيرات، عائلة المدهون، عائلة جودة،