وزير الصحة يشارك في اجتماعات الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل اليوم, في افتتاح الدورة السبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة تحت شعار “معًا لمستقبل أفضل صحةً”، والتي يستمر جدول أعمالها حتى يوم الخميس القادم.
وتضمن الافتتاح كلمة المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري وكلمة معالي مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم وعدد من ضيوف الدورة الحالية.
كما التقى معاليه أثناء الاجتماعات المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، وتم خلال اللقاء بحث أهم التحديات الصحية التي تواجه دول إقليم شرق المتوسط وسبل الحد منها والتغلب عليها، لتحقيق مستقبل أفضل صحة وضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة من خلال العمل على تعزيز الصحة المستدامة في دول إقليم شرق المتوسط، وفي ختام اللقاء قدم معاليه شكره للدكتور المنظري على جهوده خلال فترة عمله مديرًا إقليميًا لمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق إقليم المتوسط.
ومن جانب آخر التقى معالي وزير الصحة العديد من أصحاب المعالي رؤساء وفود الدول الأعضاء، وتم خلال اللقاءات مناقشة العديد من الموضوعات والتحديات التي تواجه الصحة العامة عالمياً وإقليم شرق المتوسط، سعياً نحو تحقيق مستقبل أفضل صحة في الإقليم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: معلمو مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن معلمي مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ولديهم كفاءة علمية وثقافية عالية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، بينما كان العجز في أعداد المعلمين يقدَّر بنحو 469 ألفًا، مما استدعى وضع حلول فنية لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أنه لا يوجد فصل دراسي خلال هذا العام الدراسي بدون معلم لمادة أساسية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية مستمرة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية العالمية.
جاء ذلك في في إطار رده على بعض الاستفسارات من السادة النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام، ومؤكّدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيسهم بشكل كبير في جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.
وفيما يخص تفاصيل نظام شهادة البكالوريا، أوضح الوزير أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية بحسب المسار الذي يختاره الطالب.
وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.