الرئيس الصيني: كيفية التعايش بين بكين وواشنطن ستحدد مستقبل البشرية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إنه في هذا العالم الذي يتسم بالتغيير والفوضى، فإن كيفية التعايش بين الصين والولايات المتحدة ستحدد مستقبل البشرية، مؤكدا أن العلاقة الصينية-الأمريكية هي العلاقة الأكثر أهمية في العالم، وأن لدينا ألف سبب لتنمية العلاقات الصينية الأمريكية، وليس هناك أي سبب على الإطلاق لتدميرها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده شي اليوم /الاثنين/ في بكين مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي قاد وفدا من الكونجرس إلى الصين، بحسب الموقع الرسمي لشبكة /سي جي تي إن/ الصينية.
وقال الرئيس الصيني لشومر إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما دولتين كبيرتين، إظهار سعة الأفق والرؤية والاستعداد للارتقاء إلى مستوى الحدث الذي يتوقعه المجتمع الدولي، والعمل على تعزيز رفاهية الشعبين ودفع التقدم البشري.
وأضاف شي أنه "منذ بدء علاقاتنا الدبلوماسية، شهدت التفاعلات بين الصين والولايات المتحدة أكثر من 50 عاما"، موضحا أنه على الرغم من وجود صعود وهبوط، فإن العلاقات بين بكين وواشنطن تمضي قدما بشكل عام.
وقال الرئيس الصيني: "بينما يتغير العالم والأزمنة، يظل المنطق التاريخي للتعايش السلمي بين الصين والولايات المتحدة دون تغيير، وتظل التطلعات الأساسية لشعبنا للتبادلات والتعاون دون تغيير، وتظل توقعات العالم المشتركة بشأن علاقة مستقرة ومتنامية بين الصين والولايات المتحدة دون تغيير".
وحث شي الجانبين على احترام بعضهما البعض والتعايش في سلام ومواصلة التعاون المربح للجانبين، موضحا "الهدف هو أن يعمل بلدينا على تحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات وإيجاد الطريق الصحيح للتوافق في العصر التاريخي الجديد. وفي هذا الصدد، لا يمكن الاستغناء عن التفاعلات المباشرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين شي جين بينج الولايات المتحدة بین الصین والولایات المتحدة الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
6.49 مليار يوان حجم التجارة بين مصر وجوانغدونغ الصينية في الربع الأول من 2025
أكد وانغ وي تشونغ، حاكم مقاطعة قوانغدونغ الصينية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المقاطعة ومصر تشهد تطوراً مضطرداً، مشيراً إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ نحو 6.49 مليار يوان خلال الربع الأول من عام 2025، بنمو قدره 12.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشدد خلال كلمته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى ومصر وأفريقيا اليوم الاثنين على أهمية القاهرة كشريك استراتيجي في المنطقة، معتبراً أن العلاقات المصرية الصينية بلغت أفضل فتراتها التاريخية في ظل دعم ورعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ.
وأوضح حاكم قوانغدونغ أن المقاطعة تمثل قرابة خمس إجمالي حجم التجارة بين الصين ومصر، حيث ارتفع التبادل التجاري بين الجانبين من 16.8 مليار يوان عام 2015 إلى 23.2 مليار يوان في عام 2024، مشيراً إلى أن قوانغدونغ تُعد الأقرب جغرافياً إلى أفريقيا، وتلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة التعاون مع القارة.
وسلط وانغ الضوء على القدرات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها المقاطعة، مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لقوانغدونغ تجاوز 13 تريليون يوان في عام 2024، وأنها تسهم بحوالي سدس التجارة الخارجية للصين، كما أنها تحتل المركز الأول في مؤشر الابتكار الإقليمي منذ 8 سنوات، وتضم أكبر عدد من الكيانات السوقية في البلاد.
ودعا وانغ الشركات المصرية إلى تعميق التعاون مع قوانغدونغ في مجالات متعددة، تشمل الصناعة والطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والفضاء التجاري والسياحة، مشيراً إلى فرص واعدة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، مؤكداً أن المؤتمر سيشهد توقيع عدد من المشاريع الناضجة، في خطوة تعزز مسيرة التعاون والشراكة بين الجانبين.