السيسي وأردوغان يبحثان هاتفيًا جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة، حيث توافق الرئيسان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذاً في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الإنسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.
كما أكد الرئيسان في ذات السياق أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي يتأتى عن طريق إتاحة الأمل والأفق السياسي، وتطبيق حل الدولتين استناداً إلى المرجعيات المعتمدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس السيسي رجب طيب اردوغان تركيا مصر الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
عواصم - الوكالات
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها تأييد القيادة الفلسطينية لجهود نزع سلاح حركة "حماس" ومنع مشاركتها في الحكم بقطاع غزة، في إطار رؤية تستند إلى قيام دولة فلسطينية موحدة تحت مظلة السلطة الشرعية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرسالة أن الرئيس عباس شدد على دعمه لوجود قوة عربية ودولية مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "غير مقبول"، ويمثل خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالقضية الفلسطينية وتقوّض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وتأتي هذه الرسالة في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة ما بعد الحرب، في وقت تتصاعد فيه الضغوط لإعادة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.