أعلن نادي أوغسبورغ الالماني، أمس الاثنين، إقالة مدربه انريكو ماسن بعد يومين من خسارته أمام دارمشتات على أرضه 1-2 في الدوري المحلي.
وقال النادي الذي يحتل المركز الخامس عشر ويتهدده شبح الهبوط في بيان «بعد محادثات معمقة للوضع الرياضي، قرر أوغسبورغ إقالة المدرب انريكو ماسن بمفعول فوري».
وأكد النادي تعيين مدرب فريق تحت 23 عاما توبياس ستروبل بصورة موقتة بانتظار تعيين مدرب جديد.
واعتبر النادي بأن «تغيير المدرب كان ضروريا» بعد الخروج من مسابقة كأس المانيا على يد اونتراخينغ من الدرجة الثالثة، وتحقيق الفريق فوز وحيد مقابل وتعادلين في سبع مباريات في الدوري الالماني.
وبات ماسن (39 عاما) أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم في دوري بوندسليغا.
وكان ماسن استلم منصبه صيف عام 2022 بعد أن أشرف على تدريب رديف بوروسيا دورتموند.
نجح ماسن في إبقاء أوغسبورغ في مصاف أندية الدرجة الاولى في موسمه الاول باحتلاله المركز الخامس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إقالة المتحدث باسم نتنياهو .. وجدل حول الأسباب
أقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحدث باسم مكتبه، عمر دوستري، قبل أيام من توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، و ذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء رغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد" إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الإقالة جاءت بسبب "عدم كفاءة دوستري" وعدم امتلاكه الخبرة الكافية في إدارة الملفات الإعلامية المعقدة.
ورغم الإقالة، أثنى مكتب نتنياهو في بيانه الوداعي على "تفاني دوستري" خلال فترة وصفها بـ "الأكثر تعقيدا" على مستوى الأمن والسياسة في البلاد.
“أغمون” بديلا لـ “دوستري”
و قرر نتنياهو تعيين الناشط في حزب "الليكود" زيف أغمون كمتحدث مؤقت وسط توقعات بتثبيته لاحقا في المنصب.
ويعرف أغمون بقربه من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان إضافة إلى علاقته الجيدة بسارة نتنياهو وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
و بحسب سكاي نيوز عربية اثار اقالة عمر دوستري، المتحدث باسم نتنياهو تكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء القرار.
وبحسب الإعلام العبري تعرض دوستري لتوبيخات عديدة خلال الأشهر الماضية خاصة بعد نشره صورا غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، مما كشف معلومات حساسة، كما أخطأ مكتبه سابقا في بيان حول قائمة رهائن كانت في طريقها للإفراج من غزة، مما تطلب إصدار تصحيح عاجل بسبب صياغة ملتبسة.
وذكرت قناة "13" الإسرائيلية أن السبب الرئيس للإقالة هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وزوجة نتنياهو، سارة نتنياهو، التي يعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية وأكدت لموقع "واي نت" أن المسألة "تتعلق بأداء المتحدث فقط".