سهيل القابضة الداعم الرئيسي لـ «صنع في قطر 2023»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقعت غرفة قطر ومجموعة سهيل الصناعية القابضة عقد رعاية «معرض صنع في قطر 2023» تكون بموجبه المجموعة «الداعم الرئيسي» للمعرض الذي يقام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وقع عقد الرعاية كل من السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر ورئيس اللجنة الفنية للمعرض، وسعادة الشيخ خليفة عبد العزيز بن مبارك آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات بمجموعة سهيل.
وأعرب السيد صالح بن حمد الشرقي عن شكره وتقديره لمجموعة سهيل القابضة على دعمها ورعايتها للمعرض كداعم رئيسي، والتي تعكس اهتمام الشركة بدعم الصناعة الوطنية والمنتج الوطني.
وأشاد الشرقي بالدور الحيوي الذي تلعبه المجموعة في الاقتصاد القطري، باعتبارها أكبر مجموعة صناعية في الدولة من حيث عدد المصانع والمنتجات الصناعية التي توفرها للسوق القطري، لاسيما في قطاع تدوير المعادن وجهودها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمواد المعدنية وخططها التوسعية لإضافة صناعات جديدة إلى محفظتها الصناعية.
ونوه إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، وأن يلقي الضوء على ابرز الصناعات والمنتجات القطرية مما يسهم في زيادة الترويج لها وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ خليفة عبدالعزيز بن مبارك آل ثاني عن سروره بدعم مجموعة سهيل القابضة لمعرض صنع في قطر، منوها بأن المجموعة تدعم الصناعة المحلية وتساهم بشكل كبير في توفير الكثير من المنتجات الصناعية للسوق القطري، وأن تكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأشار سعادته إلى حرص المجموعة على المشاركة في المعرض والذي يوفر منصة هامة لعرض منتجاتها امام مجتمع الأعمال القطري، وبحث إقامة التحالفات والشراكات التجارية وعقد الصفقات مع الشركات المحلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر صنع في قطر
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يؤكد أهمية نشر قيم التسامح بين الأديان
القاهرة (وام)
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين. وتم خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو للانفتاح والتآخي والمشاركة. وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين الأديان كافة، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر، والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
وعبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
كما التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سموه أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية. وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مضيفاً: «الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله، وتقدم له خدمات متنوعة، من أبرزها التعليم، من خلال إنشاء المدارس؛ بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرح عن تاريخها وأهم مكوناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم، مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج.