حمدان ناصر الزعابي لـ «الاتحاد»: إنجاز 67% من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى لمجمع توازن الصناعي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف حمدان ناصر الزعابي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجمع توازن الصناعي، التابع لمجلس التوازن، عن أن مجمع توازن الصناعي قام خلال السنوات الماضية بتطوير نحو 67 % من المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المجمع، على مساحة تبلغ 9.
وقال في حوار مع «الاتحاد»، على هامش «اصنع في الإمارات» الذي يختتم فعالياته اليوم: في الوقت الحالي، يستعرض المجمع خططه المستقبلية للمرحلة الثانية، التي تمتد على مساحة 11.9 كيلومتر مربع، وتشمل التوسع في البنية التحتية الذكية، واستقطاب مزيد من الشراكات الاستراتيجية مع شركات محلية ودولية، إضافة إلى تطوير مرافق صناعية متقدمة، ومراكز بحث وتطوير، وخدمات دعم صناعي متكاملة.
وقال الزعابي: تهدف هذه الخطط إلى تعزيز مكانة المجمع مركزاً إقليمياً رائداً للصناعات الدفاعية والأمنية والصناعات التكنولوجية المتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات دولة الإمارات في تنمية القطاع الصناعي، ومع النمو والطلب المتزايد في مجالات الصناعات المستهدفة.
وحول عدد الشركات أو المنشآت التي افتتحت مراكز عمليات تصنيعية لها داخل المجمع، أكد الزعابي: «يضم مجمع توازن الصناعي اليوم أكثر من 52 شركة، تجمع بين شركات محلية متخصصة وشركات عالمية رائدة في مجالات الصناعات الدفاعية والأمنية»، وقال: «يعكس هذا التنوع المتزايد مكانة المجمع مركزاً صناعياً استراتيجياً في المنطقة، حيث يسهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية». وأضاف: «حتى اليوم، ساهم المجمع في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مع تركيز خاص على استقطاب الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة عمل محفزة تواكب أحدث التطورات في القطاع الصناعي المتقدم».
نافذة واحدة للإجراءات
فيما يتعلق بالخدمات والتسهيلات المقدمة للصناعات الدفاعية، قال الزعابي: يوفر مجمع توازن الصناعي منظومة متكاملة، تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم التوسع الصناعي، وتحقيق الاستدامة ويأتي ذلك من خلال بنية تحتية متقدمة صممت خصيصاً لتلبية متطلبات الصناعات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى خدمات صناعية شاملة يتم تقديمها عبر «النافذة الواحدة» لتسهيل الإجراءات وتسريع العمليات، مشيراً إلى أنه من بين المستجدات التي تم تنفيذها مؤخراً، توسعة مناطق الإنتاج، والمرافق التقنية، وتوفير حلول لوجستية، فضلاً عن إنشاء مناطق دعم متخصصة، مثل مختبرات الفحص والاختبار، ومراكز التدريب الفني، وخدمات الدعم الفني والهندسي.
وأضاف: «كما يعمل المجمع على تمكين الابتكار، من خلال توفير بيئة محفزة للشركات الناشئة والمشاريع التكنولوجية المتقدمة، ضمن القطاع الصناعي الدفاعي».
الابتكار
حول دور المجمع في دعم الابتكار وحلول الذكاء الاصطناعي، قال الزعابي: «يسهم مجمع توازن الصناعي بشكل فاعل في دعم الابتكار، وتبني حلول الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات الثورة الصناعية الرابعة، من خلال توفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة تدعم سلاسل الإمداد، ومساحات صناعية متخصصة، ومحطة طاقة مستقلة، ومرافق دعم متقدمة»، وقال: «يولي المجمع أهمية خاصة لتبني التقنيات الحديثة، لتوفير بيئة محفزة للبحث والتطوير الصناعي، ومن خلال هذا التوجه، يعزز المجمع مساهمته في مبادرة (اصنع في الإمارات)، ويدعم تطلعات الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي، وتحقيق ريادة صناعية عالمية في القطاعات الحيوية».
دعم الصناعات الوطنية
قال الزعابي: يدعم «مجمع توازن الصناعي» الصناعات الوطنية، من خلال توفير بيئة متكاملة ومحفزة للنمو الصناعي، تشمل بنية تحتية متطورة، وخدمات متخصصة، مما يخفف الأعباء التشغيلية ويسرع العمليات.
خطط توسعية
بخصوص خطط توسعة المجمع، قال الزعابي: توجد خطط طموحة لتوسعة المجمع ضمن المرحلة الثانية، تشمل تطوير مرافق جديدة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتوسيع نطاق الخدمات الفنية واللوجستية المقدمة، مما يواكب الطلب المتزايد على الصناعات الدفاعية والتكنولوجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع توازن الصناعي مجلس التوازن الصناعة اصنع في الإمارات البنية التحتية مجمع توازن الصناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام