الثورة نت:
2025-07-26@13:38:28 GMT

مؤتمر الرسول الأعظم.. بلد الإيمان والرسول العدنان

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

 

دائما ما تكون عظمة الحدث من عظمة المناسبة، وعظمة المناسبة من عظمة صاحب المناسبة، ولهذا فإن المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، بالعاصمة صنعاء خلال يومي 24 – 25 ربيع الأول 1445هـ، الموافق 9 – 10 أكتوبر 2023م، والذي يركز على دراسة شخصية الرسول الأعظم وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها رسول الله في واقع العرب للاستفادة من منهجيته في الواقع المعاصر.

.
فالشهر هو شهر ربيع القلوب، شهر ميلاد سيد البشرية محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، والمناسبة هي احتفاء الاكاديميين بمولده، بصورة علمية، تبرز شخصيته كسبيل هداية ومخرج للأمة من واقعها، لتكون أمة قوية، كما أن المؤتمر طريق أمثل لإرساء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة تربوية لتزكية النفس البشرية، بالإضافة إلى إعداد الأمة لامتلاك القوة التي تمكنها من النهضة الحضارية بالانطلاق من حركة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.
إن تواجد كوكبة من الأكاديميين من داخل اليمن وخارجه، بمختلف بحوثهم وأوراقهم العلمية البالغة 80 بحثاً وورقة علمية، تعد فرصة كبيرة، للتأكيد على أهمية الاحتفاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بطريقة جديدة وهي طريقة الأكاديميين والمثقفين، حيث لم يسبق في اليمن أن تم تنظيم مؤتمر علمي لهذه المناسبة الكبيرة، التي ظلت مغيبة بفعل التجاذبات، حول مشروعية الاحتفاء بمولده الشريف، فيما نجد أن من يتصدرون الواجهة يحتفلون بأعياد ميلادهم وزواجهم، بل ويشاركون الغرب في الاحتفالات الباطلة بعيد الحب والكريسمس وغيرها من المناسبات التي لا تمت لتراثنا الإسلامي بشيء.
إن إقامة المؤتمر يأتي استمرارا للزخم الكبير الذي شهدته الساحات اليمنية، والتي عبر فيها المحتفلون لعظمة الرسول الكريم، وتعظيمهم للمناسبة، هو تعظيمها لصاحبها، والغريب أن المنتفدين للاحتفاء بمولده الشريف، لهم شخصيات لم تقدم للإسلام شيئاً، يعظمونها ويمجدونها، بل والأنكى أن بعضها شخصيات كافرة تعادي الإسلام والمسلمين.
ما من مسلم يحب الله ورسوله إلا ويمتثل للأمر الإلهي حيث يقول تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، أليس هذا دليلاً قوياً على مشروعية الاحتفاء، ولكن هؤلاء لا يحتاجون إلى دليل صريح، بل يحتاجون إلى قلب صحيح .
إننا كذلك مأمورون بتعزير النبي وتوقيره أي بتعظيمه ونصرته، حيث يقول تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وتُوَقِّرُوهُ وتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾ وهي مناسبة لنري أعداء الله ورسوله من دول الغرب وعلى رأسها السويد والدنمارك، ما يغيظهم، فاحتفاؤنا هو رد عملي على إساءتهم له صلى الله عليه وآله وسلم .
تمثل البحوث والأوراق العلمية التي ستعرض في المؤتمر، تمثل أهمية كبيرة لمن يريد معرفة الرسول الأعظم من مختلف الجوانب التي عاشها الثقافية والاجتماعية والسياسية والإدارية‏ والاقتصادية والتربوية والعلمية والأمنية والعسكرية والإعلامية والمهنية والحرفية، وكلها محاور مهمة في المؤتمر، تستحق المتابعة للتعرف أكثر عن شخصيته صلى الله عليه وآله وسلم.
إننا في جامعة البيضاء، الجامعة التي تصدرت تنظيم المؤتمرات العلمية، تحت قيادة أ.د أحمد العرامي، سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر الكبير، سواء في لجان المؤتمر، أو من خلال البحوث وأوراق العمل، مع زملائنا من الجامعات اليمنية والعربية والإسلامية.
كل الشكر للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بصنعاء، على تنظيمها للمؤتمر، ولكل المساهمين في إنجاحه من لجان إشرافيه وتحضيرية وعلمية وفنية، وكذا الداعمين والمتعاونين، لإنجاح هذا الحدث العلمي الديني الكبير، الذي نفتخر أن تنظمه يمن الحكمة والإيمان.
عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة البيضاء

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان في صنعاء

الثورة نت/..
أوصى المشاركون في مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان، على ضرورة مواكبة التطور العلمي وإدخال التقنيات الحديثة في مجال مهنة طب وجراحة الفم والأسنان في اليمن.

وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في ثلاثة أيام جامعة سبأ بمشاركة أكاديمية وطبية واسعة، محلية ودولية، ضرورة العمل الجاد والسعي الحثيث لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات بين بين أساتذة وأطباء الأسنان في الجامعات اليمنية للنهوض بمجال طب الأسنان في الوطن.

وأشارت التوصيات إلى أهمية هذه المؤتمرات العلمية في الجامعات الحكومية والأهلية لتفعيل وظائفها المرتكزة على البحث العلمي وخدمة المجتمع إضافة إلى الجانب التعليمي وتسليط الضوء على آخر ما توصل إليه العلوم والتكنولوجيا في مجال طب الأسنان.

كما أكد المشاركون، أهمية التعليم المستمر وإقامة الدورات والمؤتمرات والورش العلمية بشكل دوري ومستمر لما له من أهمية كبيرة في التطوير الذاتي أطباء الفم والأسنان وانعكاس ذلك على خدمة المجتمع.

وفي الختام أكد رئيس جامعة سبأ- رئيس المؤتمر الدكتور عمرو النجار أن المؤتمر الذي شارك فيها أكثر من 500 مشارك من أكاديمي وخريجي وأساتذة طب الأسنان في اليمن، ناقش نحو 37 ورقة ومحاضرة علمية، تمحورت حول عرض الجديد في علاج الأسنان اللبنية الخلفية باستخدام التيجان الفولاذية، والعضة العميقة، الأسباب، والتشخيص، والإدارة السريرية، وخطوات منع تفاقم الالتهابات أثناء العلاج في طب الأسنان اللبي.

وأشار إلى أن المؤتمر هدف إلى إيجاد فرصة للتعرف على الجديد في التقنيات والأدوات والتجهيزات الحديثة إلى جانب الإنتاجات الدوائية وغيرها.

من جانبه أشار عميد كلية طب الأسنان بجامعة سبأ- رئيس اللجنة العلمية الدكتور غمدان الحرازي، أن المؤتمر، شهد إلى جانب المحاضرات والأوراق العلمية، تقديم ورش عمل متخصصة عرضت أحدث التقنيات والابتكارات في المجالات ذات الصلة وبما يعكس الالتزام بالتقدم العلمي والحرص على تبني منهج التعلم المستمر لمواكبة التطورات المتسارعة

وفي ختام أعمال المؤتمر بحضور المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الزراق، وعدد من المعنيين، تم تكريم اللجان العلمية والتحضيرية والمحاضرين المشاركين بالدروع والشهادات التقديرية وشهادات مشاركة، وكذا تكريم المشاركين في معرض المنتجات ومستلزمات طب الأسنان شهادات تقدير.

مقالات مشابهة

  • حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
  • دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها
  • هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • من هم الممنوعون من شفاعة النبي يوم القيامة؟.. 5 فئات لا تنالها
  • القائد والشعب
  • وزيرا الخارجية والاقتصاد يطلقان مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الرابع
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • اختتام أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان في صنعاء
  • حكايات الشجرة المغروسة 5.. اثبتوا في الإيمان باجتماع الأربعاء
  • تواصل أعمال مؤتمر سبأ العلمي السابع لطب الأسنان بصنعا