فلسطين.. مصدر: طوفان الأقصى ضربة استباقية لم يعلم بها أحد من قبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة “القدس” الفلسطينية عن قيادي في حركة المقاومة “حماس”، نفيه بعلم أي دولة أو أي شخص بالهجوم المباغت - طوفان الأقصى - الذي قامت به الحركة صباح السبت ضد دولة الاحتلال.
وقال المصدر، في تصريحات له: “لا إيران ولا أي طرف كان يعلم بالهجوم المباغت”.
وأضاف المصدر الحمساوي: “هذه ضربة استباقية نفذت بتخطيط سري من كتائب القسام، وبعلم جزء محدود من قيادة الحركة”.
وكان جيش الاحتلال زعم في وقت سابق قتل 401 مقاتل من كتائب القسام منذ بداية "طوفان الأقصى"، وأن منطقة غلاف غزة الآن خالية من المقاومين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو دمر صواريخ باليستية إيرانية كانت موجهة نحو دولة إسرائيل، ما شكّل عنواناً جديداً في تطور سياق التصعيد الأخير، في تحوّل نوعي في المواجهة العسكرية بين تل أبيب وطهران، عقب العملية التي شنها الاحتلال فجر اليوم الجمعة.
جاء الإعلان الاسرائيلي ضمن ما وصفته الحكومة الإسرائيلية بـ"عملية الأسد الصاعد" ("Rising Lion")، حيث شنّت سلاح الجو سلسلة غارات جوية ضد منشآت إيرانية حساسة، تضمنت أهدافاً مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية في إيران . ووفقاً لمسؤولين عسكريين، فإن هذه الصواريخ كانت معدّة للإطلاق تجاه إسرائيل ضمن منظومة تهديد إقليمي متصاعد، مستندين إلى استخبارات دقيقة أظهرت نوايا واضحة من طهران لاستخدامها ضد العمق الإسرائيلي.
في الخطاب التلفزيوني الذي تلاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح الجمعة، أُعلن بشكل صريح أن العملية ستستمر لعدة أيام بهدف "إزالة التهديد الإيراني"، مع التأكيد على استهداف منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز ومصانع الصواريخ الباليستية .الهجوم الإسرائيلي علي إيران.. مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في تبريز
إيران.. حقيقة تسرب تلوث إشعاعي أو كيميائي خارج منشأة نطنز
ووفقاً لتصريحات الجيش الإسرائيلي، استخدم أكثر من 200 طائرة مقاتلة أطلقت نحو 330 ذخيرة على نحو 100 هدف في الضربة الأولى وحدها، تضمنت شبكات الدفاع الجوي العراقية والإيرانية، إضافة إلى منصات إطلاق الصواريخ
وقد صرّح المتحدث باسم الجيش بأن المواقع المستهدفة تتعلق مباشرة ببرنامج الصواريخ الباليستية، ما يسهم في "تحييد التهديد قبل تفجّره"، في خطوة وصفها بأنها توجّه استراتيجي للحدّ من قدرة إيران على ضرب الأراضي الإسرائيلية بصواريخ طويلة المدى.
ويؤكد المراقبون أن الضربة تمثل أول عمل جوي مباشر ضد قاذفات أو مخازن صواريخ باليستية داخل الأراضي الإيرانية بهذا المستوى، وهو ما يعكس تحولاً كبيراً في قواعد الاشتباك بين الدولتين.
ردّت إيران بسرعة بإعلانها عن تنفيذ عملية مضادة باسم "الوعد الصادق 3"، التي تضمنت إطلاق مئات الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز نحو إسرائيل.
وفي المقابل، نشرت إسرائيل منظومات دفاع جوي متقدمة، بما في ذلك منظومة "Arrow"، لاعتراض الصواريخ العابرة .
بدأ المجتمع الدولي يطلق تحذيرات من خطر انزلاق الصراع إلى تحدٍ أعمق، في وقت عبّر فيه عدد من الدول عن قلقها إزاء شمولية الضربات وتأثيرها المحتمل على الأمن الإقليمي.
تُعدّ هذه الضربات تحوّطاً استباقياً واستراتيجيّاً من جانب إسرائيل لشلّ القدرات الصاروخية الإيرانية قبل استخدامها ضدها، والمعركة الآتية تبدو مفتوحة، ففي حين تسعى تل أبيب إلى التمهيد لضربة نووية مستقبلية ومحاصرة تهديد الصواريخ، فإن طهران تُلوّح بردّ انتقامي واسع.
وتشير المؤشرات الرسمية والدولية إلى أن المنطقة تنتقل نحو منعطف خطير، قد يغير موازين الرعب والمواجهة بين القوى المتنازعة.