إردوغان يحذر الاحتلال من شن هجوم “عشوائي” على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
#سواليف
حذّر الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان #إسرائيل من شن #هجوم “عشوائي” على #المدنيين في قطاع #غزة في إطار حربها ضد حركة #حماس.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان أبلغ نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في اتصال هاتفي أن “ضرب سكان غزة في طريقة عشوائية لن يؤدي سوى إلى زيادة المعاناة وتأجيج #دوامة_العنف في المنطقة”.
وفي كلمة متلفزة مساء الاثنين، قال إردوغان “نطلب من إسرائيل وقف قصفها للأراضي الفلسطينية ومن الفلسطينيين الكف عن مضايقة المستوطنات الإسرائيلية”، وحض الطرفين على احترام “أخلاق” الحرب.
مقالات ذات صلة حكايات النجوم العرب في “مهرجان الموسيقى” في المكسيك 2023/10/08وتغيّب إردوغان عن الجلسة الأسبوعية للحكومة لإجراء جولة اتصالات طارئة الإثنين ترمي إلى احتواء الأزمة المتفاقمة.
وتحدّث إردوغان أيضا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وجاء في بيان للرئاسة التركية عقب الاتصال مع عباس أن “إردوغان قال إن تركيا ستواصل بذل الجهود لوضع حد للنزاعات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إردوغان إسرائيل هجوم المدنيين غزة حماس دوامة العنف
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.
في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.
منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.
كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).
وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.
وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة.
ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.