وكنتاج طبيعي للدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني واستعادة دولته وعاصمتها القدس الشريف.. ورفضا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي الغاصب التي ترتكب ما بين الحين والاخر بحق المدنيين الفلسطينيين.. لكل ذلك أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى" والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".وأعلن بعدها جيش الإحتلا الإسرائيلي بدء عملية هستيرية بشن غارات عدوانية على المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد كبير من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط لكنه غير معروف عددهم بالضبط ، وتم العودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس وزراء الإحتلاى الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء العدوان على قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات المقاتلين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن طائرات العدوان الإسرائيلية غارات عنيفة على المدنيين في قطاع غزة بشكل مستمر ترافق معه قطع كامل لمياه الشرب عن قطاع غزة.

وذكرت تقارير محلية فلسطينية رسمية أن هناك ارتفاع لعدد الشهداء في غزة وصل إلى أكثر من سبعمائة شهيد بينهم 140 طفل و 105 امرأة و أكثر من 3750 جريح حتى فجر اليوم.

 ‏فيما ذكرت "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة: أن أكثر من مائة وخمسين ألف شخص باتوا في ملاجئها الطارئة في قطاع "غزة" بفعل القصف المتزايد على المدنيين من قبل العدو الإسرائيلي.

 كما أكدت "الأنروا" أن طاقتها الاستيعابية وصلت 90%.

إلى ذلك قالت صحيفة معاريف الصهيونية: أن هناك أكثر 1100 قتيلًا و2741 جريحًا إسرائيليًا، بنيران حماس منذ بدء عملية "طوفان الاقصى".

على الصعيد ذاته هدد قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، صباح الثلاثاء، بـ "دعم إسرائيل في جهودها لما أسموه بالدفاع عن نفسها" بعد الهجمات المفاجئة من قبل حركة حماس الفلسطينية.

وأضافوا في بيان مشترك، أنهم: "يعترفون بالطموحات الشرعية للشعب الفلسطيني" ولكنهم قالوا إن حماس "لا تقدم شيئًا للشعب الفلسطيني سوى المزيد مما وصفوه بالدموية"، وفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض.

ويصف سياسيون وعسكريون بيان الدول الخمس المذكورة بأنه وكالمعتاد بيان نفاق وتحيز الى جانب الصهاينة المحتلين وأنه يعكس النظرة العوراء لأمريكا والغرب لما يجري في فلسطين من ظلم يطال فلسطينيين ولا يرى ذلك بينما يرى فقط ما يقع على مناطق كيان تمركز الإحتلال ونه ينبغي أن يعتبر "طوفان الأقصى" إحدى ردود الدفاع المشروع للفلسطينيين وكما ينبغي أن ترى تلك الدول وحليفاتها بعين الحقيقة جرائم العدو الاسرائيلي.. لا عندما يأتي الرد الفلسطيني ترى جيدا!؟

إلى ذلك ذكرت الجامعة العربية في بيان لها أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون يوم الأربعاء لبحث سبل “وقف العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وقال البيان إن الجلسة الاستثنائية تمت الدعوة إليها استجابة لطلب فلسطيني.

ويستغرب سيتسيون وحقوقيون أن الجامعة العربية تدعو للإجتماع على مستوى وزراء الخارجية أما الملوك والأمراء فلا تهمهم قضية فلسطين ويعتبرون الأحداث الأخيرة لا ترقى لمستوى إهتمام جلالاتهم وسمواتهم (برفع الميم وتشديد الواو) أما القضية فليست من شأنهم.

فيما قال ناشطون أن البيان الختامي وكالمعتاد سيندد بقتل المدنيين من كلا الجانبين وسيضيف ويركز على مدى الإستنكار لأسر العجوز ذات الست والثمانين ربيعا ويدعو لأقصى درجات ضبط النفس أما الجانب الفلسطيني بتمثيل من فخامته العباسية سيكرر نفس الأغنية بوجوب إعتماد الحلول السياسية ومواصلة مشوار أوسلو لأنه لم يكتمل بعد وينقض (بتشديد الضاد) الجمع ويعود الكل لمنزله فرحا مسرورا.

ويرى مراقبون أنه لا خير في الجامعة العربية وأنه لو كان لديها أدنى حس قومي او أخلاقي تجاه قضايا الأمة العربية لما احتاجت خمسة أيام لكي تجتمع وأبناء "غزة" يذبحون من الوريد إلى الوريد وأن جامعة الدول العربية أضحت جامعة الذل والهوان وجامعة مهمتها حماية الكيان الصهيوني ومحاربة الفلسطينيين.

وسخر ناشطون من تكرار بيانات التنديد والاستنكار والشجب التي ستصدرها جامعة الدول العربية.

وفي السياق ادان ناشطون وإعلاميون بشدة إعلان وزير خارجية الإمارات تضامنه مع مغتصبي فلسطين و قتلة أبناء الشعوب العربية..

عسكريون أكدوا أن الكيان الصهيوني النازي الغاصب و حسب اعترافه فقد قرابة ألف ومائة قتيل في معركة "طوفان الأقصى" وأنه في حروبه جميعها مع الدول العربية لم يفقد هذا العدد و عندما افاق قادة الكيان من غيبوبتهم بدأوا بقصف غزة بالطائرات بشكل جنوني و تم تدمير غزة فهم كيان محتل غاصب أجبن من المواجهة المباشرة ولكنه يقوى بعمالة القادة العرب وصمت الشعوب العربية المغلوب على أمرها.

وكان بيان صادر عن كتائب القسام قد حيا المواقف المؤازرة لسوريا وإيران وحزب الله وصنعاء والمواقف المشرفة لليمنيين عموما وللقيادة الثورية والسياسية بصنعاء.

وثمن الخروج المشرف لليمنيين بالعاصمة صنعاء لمباركة معركة " طوفان الأقصى" ومؤازرة الشعب الفلسطيني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة

أكدت حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38 ، اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 ، رفضها القاطع لكل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة .

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

بيان صحفي

في ذكرى الانطلاقة الـ 38: طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا، وماضون على درب القادة الشهداء، والوفاء لدماء وتضحيات شعبنا حتى تحرير الأرض والمقدسات مهما بلغت التضحيات

تأتي الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية و القدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث.

إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين ، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا.

ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والمرضى، والحريّة القريبة للأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون العدو الصهيوني.

ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.

ثانياً: لم يفلح الاحتلال عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية.

ثالثاً: لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته، وهنا نجدّد التأكيد على ما يلي:

1. مطالبتنا الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له.

2. مطالبتنا الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، و فتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات.

3. رفضنا القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

4. ندعو أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني.

5. إنَّ جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب.

رابعاً: لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة.

خامساً: ستبقى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً.

سادساً: إنَّ جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم، وهنا نؤكّد أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.

سابعاً: إنَّ حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.

ثامناً: إنَّ تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

تاسعاً: كشفت حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله.

عاشراً: نثمّن ونقدّر عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا، وندعو إلى توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال.

حادي عشر: نشيد بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، ونثمّن كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة، وندعو إلى تصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38 الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين استشهاد طفل برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين الأكثر قراءة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة رام الله - مستوطنون يعتدون على مسنة وحفيدها ومتضامنتين أجنبيتين البرلمان العربي يحذّر من مخطط الاحتلال فتح معبر رفح باتجاه واحد النرويج: الحوكمة في غزة يجب أن تكون فلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • حماس في ذكرى انطلاقتها : نرفض كل أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزة