استقبلت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بمقر الوزارة، سعادة سفير الجزائر بباريس سعيد موسي، الذي سلمها قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة تتمثل في سيف الأمير عبد القادر، الذي كان مبرمجا للبيع في المزاد العلني بباريس في فرنسا.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، تم اقتناء السف بتاريخ 08 أكتوبر 2023 من طرف مصالح السفارة الجزائرية بباريس.

بعد عملية تنسيق محكمة مع مصالح وزارة الثقافة والفنون. التي تمكنت من كشف عملية البيع المبرمجة من خلال خلية اليقظة التي تم انشاؤها مؤخرا. على مستوى وزارة الثقافة والفنون لتقصي ومتابعة واسترجاع الممتلكات الثقافية الوطنية الموجودة بالخارج.

جدير بالذكر أن هذا السيف الأثري يبلغ طوله 107 سم و هو مصنوع من مادة الفضة. به غمد خشبي مغطى بالفضة مزخرفة بلفائف أوراق الشجر ومزود بسوار بحلقتين معلقتين بسلسلة. وهو مؤرخ في الفترة الممتدة ما بين 1808 إلى 1883.

وسيتم حفظ هذا السيف والوثائق المرفقة معه ضمن المجموعات المتحفية الوطنية لينظم لباقي التحف الأثرية والفنية. التي تم استرجاعها مؤخرا بفضل التنسيق المحكم بين مصالح وزارة الثقافة والفنون. ومختلف الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
وجاءت هذه الخطوة تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج، بغية حفظها وتثمينها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الثقافة والفنون

إقرأ أيضاً:

روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة

 

 

في أجواء تعبق بالأصالة وتحت راية الحفاظ على التراث الغنائي العربي، تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها المتواصلة لإحياء كنوز الموسيقى الشرقية، وتحت رعاية دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يستضيف مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلًا فنيًا مميزًا للفرقة القومية للموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري.

يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى صون التراث الغنائي العربي وتكريم رموزه الخالدين.

فاصل من إبداعات "كروان الشرق" فايزة أحمد
 

يتضمن الحفل باقة مختارة من أجمل ما غنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد، التي تعد إحدى القامات الكبرى في تاريخ الغناء العربي، ومن بين الأغنيات التي ستُقدَّم خلال الحفل: من الباب للشباك، دوبني دوب، تمر حنة، يلا سمراني، أحبه كثيرًا، ميدلي فايزة أحمد.

تمثل هذه الأعمال جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية العربية وتُعَدّ تجسيدًا لصوت أنثوي حمل مشاعر الحب والشجن والفرح بصدق لا يُنسى.

روائع الموسيقى العربية تُطرب جمهور الإسكندرية

كما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر المقطوعات والأغاني التي تنتمي إلى التراث العربي الأصيل، والتي لا تزال تُلامس القلوب وتُحرك الوجدان، ومنها: عندما يأتي المساء، ويلك، بفكر في اللي ناسيـني، في قلبي غرام، عرباوي، يا غريب الدار، بالإضافة إلى مختارات أخرى تُضفي على الأمسية طابعًا فنيًا متكاملًا يجمع بين التنوع والأصالة.

أصوات واعدة تُعيد إحياء التراث


يتولى أداء هذه الروائع نخبة من الأصوات المتميزة في دار الأوبرا، وهم:
ياسر سليمان، رضوى سعيد، محمد الطوخي، ريم حمدي، أحمد صبري، نهى حافظ، وحنان عصام. هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً نابضًا بالحياة يليق بعظمة التراث ويمنحه بعدًا عصريًا دون المساس بجوهره الأصيل.

فايزة أحمد... سيرة صوت لا يُنسى

وُلدت فايزة أحمد في ديسمبر 1934 بمدينة صيدا بلبنان، وبرزت موهبتها الغنائية منذ سن مبكرة حيث احترفت الغناء وهي في الحادية عشرة من عمرها. 

بدأت مشوارها الفني في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث كان لقاؤها مع الموسيقار محمد الموجي نقطة تحوّل فارقة في حياتها الفنية، فشكّلا معًا ثنائيًا غنائيًا متميزًا قدّم أعمالًا تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور العربي.

لحّن لها كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، محمد سلطان، كمال الطويل، محمود الشريف، ورياض السنباطي، كما كانت لها تجربة ثرية مع الموسيقار بليغ حمدي.

لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل اقتحمت مجال التمثيل وقدّمت عدة أفلام شهيرة منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، ورغم رحيلها في 24 سبتمبر 1983، لا يزال صوتها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن العربي.

ختام يُجسد الوفاء للفن الأصيل

يمثل هذا الحفل تحية وفاء من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية للفنانة الراحلة فايزة أحمد، ولكل رموز الموسيقى العربية الذين أسهموا في تشكيل وجدان أجيال بأكملها. 

كما يعكس التزام المؤسسات الثقافية الوطنية بالحفاظ على الهوية الفنية والارتقاء بالذوق العام من خلال تقديم الفن الراقي والمتجذر في تاريخنا الحضاري.
 

مقالات مشابهة

  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في ‏القنيطرة
  • إزاحة الستار عن تمثال طاغور في المكتبة الوطنية برعاية وزارة الثقافة
  • إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
  • وزير الثقافة.. افتتاح المركز الثقافي في إدلب الأحد القادم
  • وزارة الثقافة توفد لجنة أثرية لتوثيق اكتشاف بيزنطي في معرة النعمان
  • “اتحاد كرة القدم” و “الثقافة” يُطلقان مخطوطة “نهائي أغلى الكؤوس”
  • وزارة داخلية تمنع لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار في أولاد تايمة
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة