آلية اختيار مرشحي الرئاسة للرموز الانتخابية.. يحدد وفق أسبقية تقديم الطلب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بعد أن تغلق الهيئة الوطنية للانتخابات باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، يبدأ المرشحون في اختيار الرموز الانتخابية التي سوف يستخدمونها خلال حملاتهم الانتخابية.
اختيار رمز انتخابي وفق أسبقية تقديم طلب الترشحووفقًا لقرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 19 لسنة 2023 بشأن تحديد الرموز الانتخابية وقواعد تخصيصها للمرشحين بالانتخابات الرئاسية 2024، فعلى كل طالب ترشح لم يتمّ استبعاده لأى سبب من الأسباب اختيار رمز انتخابي من بين الرموز المدرجة اسمًا وشكلًا وفقًا لأسبقية تقديم طلب الترشح.
وقد تضمن القرار الصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات 15 رمزًا من الرموز التي حددتها الهيئة وهى رمز «النسر، الأسد، الحصان، ساعة اليد، النظارة، النجمة، المركب، التليفون، الميزان، الشمس، السلم، الطائرة، المظلة، الديك، والنخلة».
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، يوم 8 نوفمبر كآخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المرشحين للرموز الانتخابية، وفقًا لأسبقية التقدم بطلبات الترشح، وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمترشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها في الجريدة الرسمية، وتبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر.
وكان المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس لجنة تلقي أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، قد تلقى يوم السبت الماضي أوراق المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، والتي قدمها نيابة عنه المستشار محمود فوزي الممثل القانوني، إذ أحضر برفقته تزكيات 424 من أعضاء مجلس النواب بالإضافة إلى مليون و130 ألفًا و105 تأييدات من المواطنين، وثقوها بمكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق الترشح الانتخابات الرئاسية انتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
MEE: الرئاسة المصرية أجبرت الأزهر على حذف بيان إدانة تجويع غزة
قال موقع ميدل إيست آي البريطاني، إن الرئاسة المصرية ضغطت على شيخ الأزهر، الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لسحب بيان يدين "التجويع الإبادة الجماعية" الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبحسب الموقع فإن مصادر مقربة من الأزهر والرئاسة أكدت حذف بيان أحمد الطيب لإدانته تواطؤ الدول في "الإبادة الجماعية الإسرائيلية الكاملة" بعد ضغوط من الرئاسة المصرية.
وكان الأزهر الشريف، قد أعلن الأربعاء، أنه حذف البيان الذي حمل دعوة شديدة اللهجة للتحرك بشأن تجويع الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى تأثيرها المحتمل على مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف الأزهر في بيان له أنه "بادر بسحب بيانه بشجاعة ومسؤولية أمام الله، عندما أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ أرواح الأبرياء".
وجاء في البيان: "أعطى الأزهر الأولوية لمصلحة وقف إراقة الدماء اليومية في غزة، آملاً أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لإراقة الدماء وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها الشعب الفلسطيني المظلوم".
من جانبهما أكد مصدران مقربان من الأزهر والرئاسة المصرية لموقع "ميدل إيست آي" أن البيان حذف بعد وقت قصير من نشره الثلاثاء بناءً على طلب من مكتب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المصدران للموقع البريطاني أن سبب الحذف كان إشارة البيان إلى تواطؤ دول ثالثة فيما وصفه الأزهر بـ"إبادة جماعية كاملة الأركان" في غزة.
- بيان محذوف للأزهر
قال الأزهر في بيانه المنشور الثلاثاء "يؤكد الأزهر الشريف بشدة أن التجويع المتعمد والقاتل الذي يفرضه هذا الاحتلال البغيض على أهل غزة الآمنين، الباحثين عن فتات خبز أو كوب ماء، وفي الوقت نفسه استهداف ملاجئ النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية بالذخيرة الحية، يُعد جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان".
"علاوة على ذلك، فإن كل من يزود هذا الكيان بالسلاح، أو يشجعه بقرارات متواطئة أو بتصريحات منافقة، هو شريك في هذه الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "يُعلن الأزهر الشريف أمام الله رفضه القاطع للصمت العالمي المُشين والمُريب، وللتقاعس المُشين للمجتمع الدولي عن نصرة هذا الشعب الأعزل، ولأي دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم".
وتعد مصر وسيطا رئيسيا في المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس
وأدى حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2 آذار / مارس إلى منع دخول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة وشركائها إلى القطاع، مما دفع سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، توفي 115 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 80 طفلًا، جوعًا منذ آذار / مارس، منهم 15 توفوا بسبب سوء التغذية يوم الاثنين.