تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت عددا من الفعاليات احتفالا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، حيث يقيم مركز التنمية البشرية بالهيئة حفلا بالتعاون مع  جمعية رواد السلام للأعمال الخيرية والإغاثة الإسلامية يقدم خلاله  أبناء الجمعية من ذوي الهمم عددا من الأغاني الوطنية وذلك في الحادية عشر من صباح يوم الأربعاء ١١ أكتوبر.

كما وتقام ندوة بعنوان "التراث العسكري المصري عبر العصور: كتاب الحيل نموذجا" تتحدث فيها  الدكتورة مها مظلوم مدير عام مركز تحقيق التراث بالهيئة ، في الثانية عشر من ظهر الخميس الموافق ١٢ أكتوبر٢٠٢٣ بقاعة الندوات بدار الكتب بكورنيش النيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار الكتب احتفالات نصر أكتوبر الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر دار الكتب والوثائق القومية

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد

في مثل هذا اليوم من عام 2004، غاب عن عالمنا أحد رموز الكرة المصرية، رفعت الفناجيلي، أو كما أحب عشاقه تسميته "مهندس خط الوسط"، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات خالدة في قلوب الجماهير، خصوصًا جماهير النادي الأهلي التي احتضنته لاعبًا وأسطورة، واختار هو أن يبقى في دفئها، رغم عروض الاحتراف المغرية في أوروبا.

مرت 21 سنة على رحيل الفناجيلي، الذي ودّعته دمياط في جنازة مهيبة، أمّها الشيخ طه إسماعيل، وشارك فيها محافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، إلى جانب رموز من المجتمع الرياضي والتنفيذي.

بدأت رحلة الفناجيلي من نادي السويس، لكن عينه كانت على القمة، وسرعان ما التقطه الكشاف عبد المنعم البقال، لينتقل إلى الأهلي موسم 1953-1954 وهو في السادسة عشرة من عمره، ويبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ.

دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو الزمالك يعلن انطلاق أكاديميات كرة القدم في الإمارات

حقق مع القلعة الحمراء 7 بطولات دوري و6 كأس مصر، وكان قائدًا يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، تميز بالخبرة والهدوء والذكاء، حتى لقبه الجمهور بـ "المايسترو قبل المايسترو".

ورغم العروض الأوروبية، اختار الفناجيلي أن يبقى في مصر، مدفوعًا بحب الجماهير، ليصبح رمزًا للوفاء والانتماء، حيث قال في إحدى مقابلاته:
"جمهور الأهلي كان بيخوفني.. مقدرتش أسيبه ولا أزعلوا".

وروى ذات يوم قصة طريفة عن محاولة الأهلي منعه من الانتقال للزمالك، حيث أُرسل إلى عزبة نائية في صعيد مصر خلال موسم الاستقالات 1956، ليظل مختفيًا حتى تنتهي فترة القيد، لكنه راوغ الجميع، ونجح في الهروب عبر القطار متنكرًا في الحمام، ليعود إلى بيته بالأهلي بإرادته، لا بالإجبار.

ارتدى قميص المنتخب الوطني بين 1955 و1967، وشارك في التتويج بأمم إفريقيا مرتين، كما كان من أبرز هدافي مباريات القمة، بتسجيله 6 أهداف في شباك الزمالك.

رحل رفعت الفناجيلي جسدًا في 23 يونيو 2004، لكنه بقي حاضرًا في وجدان الكرة المصرية.. أحد أولئك الذين لا يموتون، لأنهم اختاروا البقاء في قلوب الجماهير.
 

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الشعبية والاجتماعية والدينية في محافظة إدلب
  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها
  • إصابة شاب بطلق خرطوش فى مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • مديرية أمن طرابلس تواصل جهودها الأمنية لضبط الجريمة وتأمين الفعاليات بالعاصمة
  • صمتُ الذكرى في زمن الحرب.. حين ينسى الحاضر رواد الأمس
  • ضبط المتهم بسرقة سلسلة من محل ذهب بمدينة 6 أكتوبر
  • بمناسبة الذكرى الـ 30 لرحيله.. عرض فيلم وثائقي عن عاطف الطيب قريبا
  • بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لرحيله.. عاطف الطيب على الوثائقية قريبًا
  • شرطة النجدة في طرابلس.. اجتماعات لضبط الأداء وتأمين الفعاليات
  • في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد