في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في مثل هذا اليوم من عام 2004، غاب عن عالمنا أحد رموز الكرة المصرية، رفعت الفناجيلي، أو كما أحب عشاقه تسميته "مهندس خط الوسط"، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات خالدة في قلوب الجماهير، خصوصًا جماهير النادي الأهلي التي احتضنته لاعبًا وأسطورة، واختار هو أن يبقى في دفئها، رغم عروض الاحتراف المغرية في أوروبا.
مرت 21 سنة على رحيل الفناجيلي، الذي ودّعته دمياط في جنازة مهيبة، أمّها الشيخ طه إسماعيل، وشارك فيها محافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، إلى جانب رموز من المجتمع الرياضي والتنفيذي.
بدأت رحلة الفناجيلي من نادي السويس، لكن عينه كانت على القمة، وسرعان ما التقطه الكشاف عبد المنعم البقال، لينتقل إلى الأهلي موسم 1953-1954 وهو في السادسة عشرة من عمره، ويبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ.
دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو الزمالك يعلن انطلاق أكاديميات كرة القدم في الإماراتحقق مع القلعة الحمراء 7 بطولات دوري و6 كأس مصر، وكان قائدًا يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، تميز بالخبرة والهدوء والذكاء، حتى لقبه الجمهور بـ "المايسترو قبل المايسترو".
ورغم العروض الأوروبية، اختار الفناجيلي أن يبقى في مصر، مدفوعًا بحب الجماهير، ليصبح رمزًا للوفاء والانتماء، حيث قال في إحدى مقابلاته:
"جمهور الأهلي كان بيخوفني.. مقدرتش أسيبه ولا أزعلوا".
وروى ذات يوم قصة طريفة عن محاولة الأهلي منعه من الانتقال للزمالك، حيث أُرسل إلى عزبة نائية في صعيد مصر خلال موسم الاستقالات 1956، ليظل مختفيًا حتى تنتهي فترة القيد، لكنه راوغ الجميع، ونجح في الهروب عبر القطار متنكرًا في الحمام، ليعود إلى بيته بالأهلي بإرادته، لا بالإجبار.
ارتدى قميص المنتخب الوطني بين 1955 و1967، وشارك في التتويج بأمم إفريقيا مرتين، كما كان من أبرز هدافي مباريات القمة، بتسجيله 6 أهداف في شباك الزمالك.
رحل رفعت الفناجيلي جسدًا في 23 يونيو 2004، لكنه بقي حاضرًا في وجدان الكرة المصرية.. أحد أولئك الذين لا يموتون، لأنهم اختاروا البقاء في قلوب الجماهير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم النادى الاهلى القلعة الحمراء جمهور الأهلي الكرة المصرية في مثل هذا اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم السماسرة على معسكر الأهلي.. 5 لاعبين مطلوبون في أوروبا
يخوض فريق كرة القدم بنادى الأهلي، اليوم الإثنين، مرانه الأخير استعدادًا لمواجهة بورتو البرتغالى، فى الرابعة فجر غدٍ الثلاثاء بتوقيت القاهرة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية.
تغييرات بالجملة في خط الدفع ورحيل عطية الله
استقر خوسيه ريبييرو، المدير الفنى للأهلى، على إجراء عدة تغييرات فى تشكيل الأهلى أمام بورتو، خاصة فى ظل غياب الثلاثى «مروان عطية وإمام عاشور وطاهر محمد طاهر»، لتراكم البطاقات الصفراء بالنسبة للأول، وإصابة الثانى والثالث.
ويدرس «ريبييرو» كذلك إجراء تعديلات على خط الدفاع تحديدًا، عقب الأخطاء التى وقع فيها المدافعون فى لقاء الجولة الثانية أمام بالميراس البرازيلى، ما أدى إلى خسارة «المارد الأحمر» بثنائية نظيفة، نتيجة الأخطاء فى التمركز وعدم تقارب الخطوط بين اللاعبين.
ويفكر المدير الفنى للأهلي فى الاستعانة بأحمد رمضان «بيكهام» كمدافع أساسى، على حساب المغربى أشرف دارى، مع الدفع بالعائد من الإصابة أحمد نبيل «كوكا» أو مصطفى العش فى الجبهة اليسرى، على حساب المغربى يحيى عطية الله، الذى تنتهى علاقته مع بطل مصر بنهاية مونديال الأندية.
تحذير من مهاجم بورتو داني لوودر
عكف المدير الفنى للأهلي، على مشاهدة فيديوهات مباراتي بورتو أمام بالميراس وإنتر ميامى، ودرس نقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس.
وعقد المدرب الإسبانى جلسة مع اللاعبين، حذر فيها لاعبى الدفاع وخط الوسط من خطورة الخط الهجومى للفريق البرتغالى، بداية من الهداف سامو أوموروديون، إلى جانب الجناحين رودريجو مورا وفابيو فيريرا، فضلًا عن المهاجم الخطير الشاب دانى لوودر.
استفسارات وكلاء اللاعبين عن نجوم الأهلي
من ناحية أخرى، رفض محمد يوسف، المدير الرياضى لفريق الأهلى، الرد على استفسارات بعض وكلاء اللاعبين بشأن رحيل عدد من نجوم الفريق عقب مونديال الأندية، وهم «محمد الشناوي ووسام أبوعلي وياسر إبراهيم ومروان عطية ومحمود حسن تريزيجيه»، بعد المستوى المميز الذى ظهروا عليه فى مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامى.
ورفض «يوسف» الرد على أى اتصالات شفهية من الوكلاء، مُطالبًا إياهم بإرسال عروض رسمية إلى النادى، مُحددًا فيها القيمة المالية المعروضة لشراء كل لاعب، لدراستها مع إدارة النادى بقيادة محمود الخطيب، قبل أن يطالب اللاعبين بغلق ملف الرحيل فى الوقت الراهن، ووضع كامل تركيزهم فى مباراة بورتو.