"هواوي" تطلق الإصدار الأحدث من "TruSeenTM 5.5+" لمراقبة صحة القلب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت هواوي تطبيق TruSeenTM 5.5+ المطوّر في ساعة HUAWEI WATCH GT 4. بإصدار متقدّم على الإصدارات السابقة، يتضمن TruSeenTM 5.5+ خوارزمية مطورة تعزز البيانات من خلال تعلم حالات النشاط المتفاوتة للمستخدم وسجل النشاط الشخصي.
ويُعزز هذا النهج دقة البيانات بنسبة 30%، حتى في ظل ظروف قراءة أقل من المثالية مثل خلال التمارين الديناميكية (تخطي الحبل والجري وما إلى ذلك) أو في بيئات درجات الحرارة المنخفضة.
ويعزز تطوير TruSeenTM 5.5+ بشكل كبير قراءات معدل ضربات القلب الديناميكية، من اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب PPG إلى مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النوم، والتي يمكن أن تنبه المستخدمين إلى أي علامات تحذير مبكرة من الرجفان الأذيني، باستخدام خوارزميات TruSeenTM 5.5+، إذ يمكن للمستخدمين تلقي قراءات أكثر دقة للحصول على توصيات صحية أفضل.
وقالت "هواوي" إنه مع ابتكار PPG Arrhythmia في الساعات الذكية مثل ساعة هواوي الجديدة HUAWEI WATCH GT 4، يمكن للمستخدمين مراقبة النبض واستقبال تنبيهات بخصوص بعض علامات تحذير مبكرة حول Arrhythmia.
واستجابة للاحتياجات المتزايدة في قطاع صحة القلب والأوعية الدموية، أمضت هواوي السنوات العشرة الماضية في تطوير حلول مراقبة القلب الخاصة بها للأجهزة القابلة للارتداء الذكية، وبلغت قمتها في تقنية TruSeenTM الخاصة بها، كما طورت هواوي لأول مرة حلول المستشعرات الخاصة بها في عام 2017، مما مكّن الأجهزة القابلة للارتداء من دعم ستة أنواع من مراقبة معدل ضربات القلب الديناميكية.
وفي عام 2020، تم دمج مستشعر تخطيط القلب عالي الأداء في وحدة الأجهزة TruSeen™ 4.0، مما فتح آفاقًا جديدة من خلال قدرات الكشف عن مخطط القلب الكهربائي (ECG) من الدرجة الطبية ووظائف مراقبة الأكسجين في الدم المستمرة، وفي عام 2022 حصل تطبيق HUAWEI ECG على شهادة الاتحاد الأوروبي CE MDR للأجهزة الطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة لمراقبة الصحف الإلكترونية تضم افرادا من القوات النظامية
سودان تربيون: (سونا)- انعقدت يومي الاثنين والثلاثاء 26 - 27 مايو 2025، بفندق الربوة بمدينة بورتسودان ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009، تحت شعار: (حرية إعلامية بمعايير مهنية) بتشريف السيد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق، مالك عقار إير بحضور عدد من السادة الوزراء، السيد النائب العام ووالي البحر الاحمر، السادة وكلاء الوزارات، السيد المحامي العام بوزارة العدل السادة أعضاء النيابة العامة، السادة أساتذة الجامعات والكليات الإعلامية، السادة ممثلي القوات النظامية، السادة الصحفيين وعدد من المهتمين بالشأن الصحفي والإعلامي.
وقد خاطب الجلسة الافتتاحية السيد وزير الثقافة والإعلام والذي أكد بأن البلاد تمر بمرحلة إنتقالية تتطلب ترسيخ قيم سيادة حكم القانون ومحاربة خطاب الكراهية وتحصين السيادة الوطنية كما اشار لدور الإعلام الذي يقع عليه دور محوري بتوعية المواطنين ومساعدتهم على إتخاذ قراراتهم بوعي.
كما خاطب الورشة السيد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار أير والتي أشار فيها إلى أن مسؤولية الدولة في هذه المرحلة النظر في الإطار القانوني للصحافة من جذورها لصياغة قانون حصري يراعي التوازن بين حرية النشر وواجبات الصحفي المهنية والأخلاقية والإلتزام بالمعايير الدولية في حرية التعبير الصحافي.
وقد قدمت بالورشة عدد (4) أوراق عمل تناولت :
1- الإطار القانوني الحالي للصحافة والمطبوعات - إشكاليات وتحديات، إعداد وتقديم السفير العبيد أحمد مروح.
2- صناعة الصحافة الإلكترونية تحدياتها وأثرها على القطاع الصحفي والمجتمع إعداد وتقديم د. عثمان أبوزيد.
3- النشر الإلكتروني بين الحرية والمسؤولية - مقارنة لتجارب تشريعية في دول الإقليم إعداد وتقديم د. معاوية أبوقرون.
4- الموازنة التشريعية بين حرية الصحافة وحماية الأمن القومي وصيانة قيم المجتمع اعداد وتقديم د. عبد العظيم نور الدين.
وقد تداول المناقشون في الأوراق الأربع وخلصت الورشة إلى التوصيات وفق المحاور التالية:
*أولاً : السياسات العامة*:
1- الاعتراف بحق الصحفي في الوصول للمعلومة وحق المواطن في المعرفة مع تعزيز الشفافية.
2- تصميم مبادئ مهنية صحفية توازن بين الحريات ومقتضيات الأمن القومي وحماية الخصوصية الشخصية.
3- ادارة حوار جاد بين الحكومة والإعلام والمجتمع لخلق التوازن بين الحريات الصحفية والأمن القومي وحماية المجتمع.
4- إنشاء مجلس مهني ينظم النشاط الصحفي.
5- وضع استراتيجية وطنية للنشر الإلكتروني تتضمن سياساته وتشريعاته ونظمه ومراقبة وسائطه ووسائله بما يحقق جودة المحتوى.
6- توسيع مظلة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية لتشمل " الإعلام و النشر الإلكتروني " لإنفاذ الإستراتيجية الوطنية.
7- الإلتزام بالمعايير الدولية لحرية التعبير والصحافة.
8- التوازن بين حرية النشر وواجبات الصحفي المهنية والأخلاقية.
9- وضع منظومة تشريعية يتم الإستهداء بها في استراتيجية مواجهة خطاب الكراهية المتنامي بين المجموعات السكانية عبر وسائط ووسائل النشر الإلكتروني ودعوة وزارة الإعلام لتبنى ذلك.
10- التوازن بين الحق في تداول المعلومات وبين الممارسة الصحيحة لاستخدام المعلومات بما يحقق حماية الأمن القومي وصيانة قيم المجتمع.
*ثانيا : محور التشريعات والنظم القانونية*:
1- وضع منظومة تشريعات وطنية لتنظيم النشر والإعلام الإلكتروني.
2- إنشاء منظومة إدارية تنسيقية لإدارة وتسجيل وسائط ووسائل النشر الإلكتروني والممتهنين لها.
3- إنشاء آلية تنسيقية للجهات الحاكمة للنشر الإلكتروني جهاز الاتصالات والبريد - المركز القومي للمعلومات - الأجهزة الفنية بالقوات النظامية - شركات الاتصالات - المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية - المجلس التقني والتقاني " لإحكام التنسيق وتبادل الخبرات والتدريب ورفع القدرات.
4- إعادة النظر في الاطر القانونية التي تنظم الفضاء العام وفي مقدمتها قانون الصحافة والمطبوعات وتعزيزه ليضمن حرية التعبير ويصون كرامة الصحفي ويؤسس لإعلام مهني متوازن يعكس الواقع وينير الطريق للمستقبل.
5- الالتزام الكامل بالمرتكزات الدينية والأخلاقية والمعايير المهنية في العمل الصحفي.
6- سن قانون جديد للصحافة والمطبوعات يستوعب مستحدثات المهنة.
7- إعادة تعريف الصحافة في القانون، بحيث يشمل الصحافة المطبوعة والالكترونية والمواقع الإخبارية بما فيها (مواقع تجميع الروابط الإخبارية)، واستثناء الحسابات الشخصية على المنصات.
*ثالثا : محور التدريب والتأهيل ورفع القدرات*:
1- تدريب الصحفيين على مفاهيم الأمن القومي ومتطلبات القضايا الوطنية.
2- إيلاء عناية للابتكار والإبداع، وتوجيه الخطط والميزانيات لتأهيل صحافة الكترونية تناسب التطور التقني الماثل، وتواكب المرحلة الجديدة في بناء السودان وإعمار ما دمرته الحرب.
3- الإهتمام بالتدريب الأساسي والمتقدم للنهوض بالصحافة والصحفيين.
*رابعاً : محور تحقيق المهنية والإحترافية*:
1- الانفتاح الإيجابي على وسائل الإعلام وإنشاء علاقات متوازنة، وقنوات إتصال دائمة ومكاتب متخصصة للتواصل مع الصحفيين.
2- تبسيط شروط إصدار الصحف مع ربطها بمعايير الجودة.
3- توسيع تعريف الصحفي" ليشمل صانعي المحتوي الرقمي وفق معايير مهنية.
4- تنظيم الصحافة الالكترونية بشكل واضح ومنصف وحماية الصحفيين والمؤسسات من التهديدات والضغوط.
5- تعزيز المحتوى الرقمي السوداني من الزاوية الصحفية.
6- إيجاد آلية مهنية للتحقق من الموثوقية في تداول الأخبار.