الجيش الفرنسي يبدأ مغادرة النيجر بعد إلغاء المجلس العسكري الاتفاقيات الأمنية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بدأ الجيش الفرنسي مغادرة قواعده في النيجر، بناء على طلب حكومة المجلس العسكري في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
التغيير:وكالات
وأفاد بيان صادر عن حكومة المجلس العسكري، الثلاثاء، أن الدفعة الأولى من القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، بدأت مغادرة البلاد بإشراف القوات الأمنية النيجرية.
ويتمركز في النيجر، بحسب الأناضول، قرابة 1400 جندي فرنسي، من المتوقع أن يغادر 400 منهم البلد الأفريقي في المرحلة الأولى.
وكان المجلس العسكري قد أعلن في وقت سابق، فسخ جميع الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين النيجر وفرنسا، مطالبا باريس بسحب قواتها من البلاد.
وأعلنت فرنسا في أعقاب ذلك اعتزامها سحب قواتها من النيجر بحلول نهاية العام الحالي 2023.
وفي 26 يوليو الماضي، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا في النيجر أطاح بحكم الرئيس محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.
الوسومالنيجر فرنساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: النيجر فرنسا المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود
#سواليف
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نتائج التحقيق في معركة “كيبوتس كرم أبو سالم” التي جرت في السابع من أكتوبر 2023.
ووفق نتائج التحقيق، فإن جيش الاحتلال تخلى عن مستوطني “الكيبوتس” وجنود “الناحال” الذين كانوا فيه خلال هجوم حماس، كما فشل في حماية “الكيبوتس”.
وذكر، أن المقاتلين الفلسطينيين اقتحموا المنطقة عبر 11 ثغرة في السياج. فينا لم يتناول التحقيق بشكل مباشر الفترة الزمنية التي مضت منذ دخول المقاومين من الحدود دون مقاومة، ولا حجم الأسلحة المستخدمة، ولا الفجوة في الجاهزية بين المقاومين وجنود الجيش وأفراد وحدة الطوارئ.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/05/28وأشار التحقيق إلى أن مروحيتين قتاليتين فقط عملتا في المنطقة، وفي إحدى الحالات، اضطر طيار إلى تلقي توجيهات عبر الهاتف من مسؤول الأمن المدني.
وأكدت نتائج التحقيق انهيار نظام القيادة والسيطرة في القطاع الجنوبي مع سقوط قائد اللواء الجنوبي في جيش الاحتلال، ما أحدث فراغا تنظيميا وأفقد الجيش القدرة على إدارة العمليات في الساعات الحاسمة من الهجوم.
وأظهرت النتائج أن سلسلة القيادة العسكرية من المستوى الفصائلي حتى القيادة اللوائية، تضررت بشكل لافت، وهو ما أدى إلى صعوبات كبيرة في شن هجمات مضادة واستعادة السيطرة الميدانية.
أشار التحقيق إلى أن التنسيق بين القوات المختلفة في محاولة حماسة المستوطنات كان شبه معدوم في الساعات الأولى للهجوم، مما زاد من فاعلية الهجوم المفاجئ.
وأفادت النتائج بأن الهجوم نفذ من قبل نحو 100 مقاوم فلسطيني، عبر موجات متتالية، مستخدمين ثغرات في السياج الحدودي.
وبين التحقيق أن الهيكل القيادي في فرقة غزة انهار خلال الساعات الأولى من الهجوم، خصوصا بعد سقوط قائد اللواء الجنوبي، وهذا الانهيار أربك أنظمة القيادة والسيطرة، وأعاق التنسيق الفعّال بين القوات، ما أدى إلى تأخر الرد على الهجوم وتشتت الجهود الدفاعية.
وعن أبرز الثغرات كشف التحقيق، عن 11 خرقا في السياج الأمني ضمن قطاع كرم أبو سالم، ما سمح للمهاجمين باختراق العمق الإسرائيلي بسهولة، أبرزها غياب التنسيق حيث عجزت القوات عن التنقل والدفاع عن المستوطنات بسبب الهجمات المتزامنة على معسكر “عميتي”.