سفينة يو إس إس جيرالد آر فورد.. أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، توجيه سفينة «يو إس إس جيرالد آر فورد» (CVN-78)، يوم الأحد الماضي، نحو شرق البحر المتوسط، باتجاه المنطقة الجنوبية من الأراضي المحتلة، رداً على عملية طوفان الأقصى.

وتعتبر سفينة يو إس إس جيرالد آر فورد، هي أكبر قوة فتاكة في العالم، نظرا لامتلاكها الأدوات والبحارة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 18210.

85 متر مربع، وتم بناؤها خصيصًا لخوض الحروب في القرن الحادي والعشرين.

معلومات عن سفينة يو إس إس جيرالد آر فورد

- تعد سفينة يو إس إس جيرالد فورد حاملة طائرات تابعة القوات البحرية الأمريكية وهي في نفس الوقت تصنيف لنوع سفن جديدة، يسمى «تصنيف جيرالد فورد».

- سميت باسم الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد.

سفينة يو إس إس جيرالد آر فورد

- أُعطى أمر بناء حاملة الطائرات الجديدة إلى شركة «نورثروب غرومان» في 10 سبتمبر 2008 بتكلفة 4.5 مليار دولار لبناء حاملة الطائرات سي في إن-78، ولكن خزانة الكونغرس كانت تقدر لها 11.4 مليار دولار في يونيو 2008.

- دشنت السفينة بتنزيلها إلى الماء في 9 نوفمبر 2013، وقامت بتدشينها «سوزان فورد بيلز» أبنة جيرالد فورد.

- بعد تدشينها بقليل تبين أن حاملة الطائرات لا تفي «بتصنيف نيمتز» الذي يتطلب زيادة معدلات إقلاع وهبوط الطائرات عليها، وكان تطوير نوع مقلاع كهرومغناطيسي جديد لم ينته تقنيا بعد، وكذلك نظام الالتقاط عند الهبوط وأجهزة الرادار لتوجيه الطيارين ومصاعد الذخيرة، فكان معدل زيادة الإقلاع والهبوط يستدعي وقتا أقصر بين تجهيز كل طائرة والطائرة التي بعدها، لكي تفي لشروك تصنيف نيمتز.

- كان الخبراء يعتقدون أن ايفاء تلك الشروط سوف يتحقق عند بدء خدمة حاملة الطائرات في عام 2016، ومع ذلك فإن هيئة الخبراء قدرت زيادة في التكلفة تصل إلى 25%، مما يعطل بناء حاملتي الطائرات الجديدتين بنفس التصنيف الجديد، وهما يو إس إس جون كينيدي (CV-67) ويو إس إس إنتربرايز (CVN-80).

سفينة يو إس إس جيرالد آر فورد

- تعتبر سفينة فورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدمًا.

- تحمل السفينة ما يقرب من 5 آلاف بحّار، بالإضافة إلى طائرات حربية.

- تمتلك فورد ثلاثة أضعاف إنتاج الطاقة البالغة 600 ميجاوات، من مفاعلاتها النووية، مقارنة بما تمتلكه حاملات الطائرات (Nimitz) القديمة، التي تصل لديها إلى 200 ميغاوات.

- تمتلك أحدث أنظمة الرادار في الأسطول البحري الأميركي، حيث تمتلك رادار ثنائي النطاق الجديد، وهو قادر على البحث والتتبع، واكتشاف طائرات وصواريخ العدو، ومن ثم توجيه الصواريخ للاعتراض والمواجهة.

- تحتوي فورد أيضًا على 4 أنظمة أسلحة Phalanx Close-In للدفاع ضد الطائرات والصواريخ والسفن الصغيرة، و4 مدافع رشاشة من عيار M2.50.

اقرأ أيضاًرغم التنسيق بين واشنطن وتل أبيب.. ضباط استخبارات أمريكان: إسرائيل فشلت أمنيًّا وسيبرانيًا!

الإمارات وأمريكا تبحثان تطورات قضية فلسطين

أمريكا تحذر شركات الطيران من التحليق بأجواء إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل اسرائيل اخبار فلسطين امريكا حرب فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر فلسطين واسرائيل اسرائيل في حرب حرب في قطاع غزة حرب فلسطين و اسرائيل إسرائيل في حرب امريكا و اسرائيل أمريكا و إسرائيل إسرائيل أمريكا حرب إسرائيل إسرائيل وامريكا حاملة الطائرات جیرالد فورد

إقرأ أيضاً:

أمريكا لا تمتلك القدرة على الحرب والكيان لا يمتلك قدرة التحرك منفردًا

 

 

مع تعاظم تهديدات مجرم الحرب نتنياهو باحتلال غزة، ومع سيل التقارير والتسريبات التي توحي باقتراب قصف منشآت إيران النووية، وأن هناك خلافات بين نتنياهو وترامب، وأن “إسرائيل” يمكنها أن تتحرك منفردة لإجهاض أي اتفاق أمريكي إيراني لا يرضيها، وأن أمريكا يمكن أن تتورط في حرب مع إيران، فإننا بحاجة لمناقشة هذه الحالة التي يراد تصديرها، وتصحيح ما تنطوي عليه من مغالطات رئيسية، عبر مناقشة عدة أسئلة ومحاولة الإجابة عليها.
أولاً: هل تمتلك “إسرائيل” إرادة مستقلة؟ وهل يمكنها التحرك دون الولايات المتحدة؟
ثانياً: هل تمتلك “إسرائيل” القوة والأدوات لتدمير المنشآت النووية الإيرانية؟
ثالثاً: هل تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني، وهل تتحمل تبعات ذلك وتداعيات حرب طويلة؟
لعل الأجوبة على هذه الأسئلة تساعد على استشراف السيناريوهات المستقبلية، خاصة أن المعلومات التي نعتمد عليها لقراءة الوضع ومحاولات الإجابة صادرة عن مصادر أمريكية رصينة، وموجودة في تقارير معتبرة ترصد حالة الجيش الأمريكي وتراجع قوته، وتصدر توصيات بعلاج طارئ وسريع لهذا التراجع.
وهنا، يمكننا الإجابة عن هذه الأسئلة على النحو الآتي:
أولاً: “إسرائيل” لا تمتلك القدرة على التحرك بمعزل عن أمريكا:
ففي إطار حربها على غزة ووسْط ما تعانيه من أزمات في التجنيد وانقسامات في الرأي العام وصراعات بين الأحزاب السياسية، وغياب رؤية موحدة لإنهاء الحرب واليوم التالي لها، لا تستطيع “إسرائيل” التحرك منفردة، ولا تمتلك حتى إمكانية المجازفة بتوريط أمريكا وجرِّها إلى الحرب المباشرة، وذلك لأسباب منطقية ومباشرة، تتعلق بمظلة الحماية الأمريكية سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.
ويلاحظ أن حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان تفتقد الشرعية ولم تعد ذريعة هجوم 7 أكتوبر تبرر له دوليًا شن الحربt في هذا الإطار غير المتناسب، والذي تخطى جميع الحدود والخطوط الحمر المتعلقة بالقانون الدولي والإنساني، والذى استدعى حكمًا واضحًا وفاصلًا من المحمكة الجنائية الدولية بتجريمه واعتبار نتنياهو ووزير حربه مجرمَي حرب، فإن أمريكا هي التي توفر المظلة الدولية الوحيدة التي تقي من العزلة والعقوبات التي لا يتحملها الكيان.
كما أن تمويل الحرب، وسْط شلل الاقتصاد الإسرائيلي بسبب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتوقف الموانئ، وتهديد مطار اللد بفعل المقاومة في اليمن، وكلفة المعركة التي تخطت أكثر من عام وسبعة أشهر، يأتي (التمويل) من الولايات المتحدة بالأساس، ولتبيان ذلك، تكفي الإشارة إلى تقرير معهد واتسون الأمريكي الذي كشف أنّ الولايات المتحدة الأمريكية موّلت “إسرائيل” بنحو 70% من النفقات العسكرية لشنّ حروبها على قطاع غزة ولبنان.
والأهم، أن “إسرائيل” لو جازفت بالتمرد على أمريكا فإنها لا تستطيع تحمل تبعات التمرد ولا تداعيات حماقتها، لأنها تعتمد على الولايات المتحدة في الدفاع وحماية أمنها.
ثانياً: “إسرائيل” أضعف من أن تجرؤ على تدمير المنشآت النووية الإيرانية وتحمل عواقب المجازفة
رغم امتلاك الكيان وفرة في الذخائر الخارقة للتحصينات بمساعدة أمريكا، فإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية مثل “نطنز وفوردو” بشكل كامل أمر مستبعد، وفقاً لجميع الخبراء والمحللين.
القنبلة “جي بي يو 28” قادرة على اختراق ما يصل إلى 6 أمتار من الخرسانة، أو قرابة 30 مترًا من التربة قبل انفجار الرأس الحربي.
ودون الدخول في تفاصيل عسكرية كبيرة، فإن أخطر وأهم ما يمتلكه الكيان في ترسانته هو القنبلة “جيه دام” أمريكية الصنع، والتي يجري توجيهها باستخدام إحداثيات الأقمار الاصطناعية، ومزودة برأس حربي “بي إل يو 109” مصنوع من الفولاذ لتوفير قدرة أكبر على اختراق التحصينات.
والقنبلة “جي بي يو 57 إم أو بي” التي تعتبر أكبر قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات تمتلكها “إسرائيل”، والتي بمقدورها اختراق التحصينات حتى عمق 60 مترًا من التربة أو 200 قدم من الخرسانة، ورغم موافقة الولايات المتحدة على بيع هذه القنبلة إلى “إسرائيل”، فإن جيش الاحتلال لا تتوفر لديه أيّة منصة جوية قادرة على حمل هذا الوزن البالغ أكثر من 13.5 طنًّا مثل القاذفة الشبحية “بي 2 سبيريت” أو “بي 21 رايدر” الأمريكيتين.
ما يعني، أننا امام خيار استراتيجي فاشل، لأن القصف لن يدمر المشروع النووي، وأقصى ما سيفعله أنه سيلحق الضرر والتعطيل فقط، ولكنه سيستدعي ردًّا يقود إلى انزلاقات وصراع موسع، كما أن اشتراك أمريكا بتوفير القاذفات، يعني تورطها المباشر مع إيران.
ثالثاً: أمريكا لا تمتلك القدرة على الصراع الطويل والموسع
في تقارير كاشفة، حملت عناوين موحية، مثل عنوان “الكونجرس يدق ناقوس الخطر بشأن تناقص الذخائر الأمريكية”، أفادت التقارير بأن هناك ضرورة لتجنب أي حرب قادمة بسبب تناقص الذخائر، وحذر التقرير من أن ذخائر أمريكا نفدت مرات عديدة منذ مطلع القرن في حروب أصغر وأقل حدة.
والمتابع للتقارير الأمريكية يرصد فقرات لافتة، يمكن انتقاء بعضها دون تدخل منا، لأهميتها ودلالاتها، وذلك تاليًا:
– في كل عملية، يتزايد استنزاف الموارد. فالولايات المتحدة لا تزال غير مهيأة لخوض صراع متواصل وشديد الشدة والانتصار فيه، في ظل مشتريات غير كافية لعقود، بالإضافة إلى الوضع الراهن لقاعدتها الصناعية للذخائر.
– تمتلك الولايات المتحدة أحدث المعدات العسكرية في العالم، وللجودة أهمية بالغة في القتال. لكنْ للكمية دورٌ مؤثرٌ أيضًا. فمن السفن إلى القذائف إلى الجنود، يفتقر الجيش الأمريكي إلى الأفراد والعتاد اللازم لخوض حربٍ كبرى.
– القوات المسلحة الأمريكية، بأسطول بحري يبلغ نصف حجمه تقريبًا عام ١٩٨٧، إلى جانب أسطول طائرات مقاتلة يتقلص حجمه باستمرار ويتقدم في السن، مجهزة فقط للصراعات القصيرة والحادة وعالية الشدة.  ماذا يحدث عندما تكون الحرب أطول وأكثر عنفًا؟ تُقدم حرب أوكرانيا ضد روسيا، ومعارك “إسرائيل” في الشرق الأوسط، والعمليات الأمريكية الأخيرة ضد أنصار الله في اليمن لمحةً عن متطلبات الحرب الحديثة، وتُظهر لماذا تحتاج أمريكا إلى أكثر مما لديها الآن للفوز في صراع كبير.
استخلاص:
وفقاً للتقارير الرصينة، فإن الولايات المتحدة تعاني من نقص في الذخائر المتطورة، مثل الصواريخ دقيقة التوجيه. ويقول الخبراء الأمريكيون: “عندما أسهمت أمريكا في الدفاع عن “إسرائيل” من الهجمات الإيرانية أواخر العام الماضي، استهلكت سفننا الحربية ما يعادل إنتاج عام كامل من صواريخ SM-3 الاعتراضية في ليلة واحدة. كذلك، تَستنزف الضربات الهجومية على الأهداف في اليمن مخزونات صواريخ كروز  – وهو النوع نفسه الذي يُعدّ حاسمًا في أي صراع في المحيط الهادئ. وتشير تقديرات ألعاب حربية تُحاكي صراعًا مع الصين إلى أن الولايات المتحدة ستستنفد بعض الأسلحة الحيوية، مثل الصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، في غضون أسبوع واحد فقط.”
وبالتالي، نحن أمام مناورات مخادعة تشترك فيها أمريكا مع الكيان الوظيفي التابع لها بهدف تخويف  إيران والمقاومة والضغط عليهما من أجل تقديم التنازلات، وعندما أظهرت المقاومة اليمنية صمودًا وثباتًا تم فضح الأزمة الامريكية، وأعلنت أمريكا الانسحاب من مواجهة الحوثيين بشكل مباشر، فما بالنا بالجمهورية الإسلامية، وكل ما تفعله أمريكا هو التخويف بالبلطجي الصهيوني، والسماح بتسريبات، توحي بقدرته على التحرك منفردًا لتحقيق أغراضها السياسية وحلب البقرة الخليجية الحلوب، عبر عصا التخويف، لدفع ثمن الحماية، وجزرة الخلاف المزعوم مع الكيان لحفظ ماء وجه الخليج، وماء الوجه الأمريكي، ونسبة الفشل للكيان بعيدًا عن أمريكا، وصمود المقاومة هو الحل الوحيد والمضمون للنصر، بعيدًا عن الدجل والفزاعات.
كاتب مصري

مقالات مشابهة

  • بحمولة 188 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
  • الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
  • أمريكا لا تمتلك القدرة على الحرب والكيان لا يمتلك قدرة التحرك منفردًا
  • اعتراف أمريكي بإصابة حاملة الطائرات ترومان
  • كييف تستهدف بـ«مسيرات» 40 طائرة حربية داخل العمق الروسي
  • تدمير 40 طائرة حربية.. جهاز الأمن الأوكراني يكشف تفاصيل أخطر عملية في عمق روسيا
  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • لا هدوء في المحيط الهاديء
  • محمد الحوثي يكشف تفاصيل عبور حاملة طائرات بريطانية البحر الاحمر
  • الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان