الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للسلامة الإقليمية للكويت ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الثلاثاء استعداد الكتلة المكونة من 27 عضواً للمساعدة ودعم السلامة الإقليمية لدولة الكويت.
وأضاف بوريل، في كلمته الافتتاحية باجتماع المجلس الوزاري المشترك للدورة الـ 27 للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في مسقط، «إننا نتابع أيضاً بأكبر قدر من الاهتمام حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية في شأن اتفاقية الملاحة البحرية الموقعة عام 2012 مع دولة الكويت ولقد أتيحت لي فرصة مناقشة هذا الموضوع مع وزير خارجية دولة الكويت الشيخ سالم الصباح».
وأوضح أن «كلاً من الكويت والعراق شريكان مميزان لدى الاتحاد الأوروبي ونريد أن نرى حلا لتلك القضية ونحن على استعداد للمساعدة ودعم وحدة أراضي دولة الكويت».
وأوضح أنه «بعد تبني الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية الخليج العام الماضي فإننا - الأوروبيين - هنا اليوم لتقييم التقدم المحرز في تعاوننا والالتزام بالعمل معا في مجالات أكثر استراتيجية».
وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الشركاء في المنطقة لدعم التحديات الأمنية في الخليج.
وفي ما يتعلق بالوضع المأساوي الحالي في فلسطين، قال بوريل إن «الأولوية الآن هي وقف العنف والتصعيد وحماية المدنيين والإفراج عن جميع الرهائن»، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والسعودية ومصر والأردن «مبادرة مشتركة للمساعدة في تنشيط حل الدولتين» في سبتمبر الماضي.
وقال «إلا أن الحدث المأساوي في فلسطين حالياً هو نداء إيقاظ للمجتمع الدولي للمشاركة في إيجاد حل، مؤكداً أن»دعم أصدقائنا لوقف العنف أمر حيوي".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.