الجزيرة:
2025-07-28@23:37:18 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

يصادف اليوم الثلاثاء (العاشر من أكتوبر/تشرين الأول)، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به تحت شعار "صحتنا النفسية، حقوقنا"، وتم اختيار موضوع هذا العام بعنوان "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان".

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن اليوم العالمي للصحة النفسية يتيح فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية "من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان".

وتؤكد المنظمة أن ذلك يشمل الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.

وتقول منظمة الصحة إن شخصا من كل 8 أشخاص في العالم يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم. وأوضحت أن اعتلالات الصحة النفسية تؤثر أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.

وللحفاظ على الصحة النفسية، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح تساعدنا على الشعور بالارتياح، وأن نصبح أكثر قدرة على التأقلم مع الحياة.

وتشمل تلك النصائح ما يلي:

تعلم كيفية فهم وإدارة مشاعرك

يمكن أن يسبب الشعور بالضيق الشديد صعوبة في التفكير بوضوح أو العمل أو الاسترخاء أو الدراسة أو النوم أو التعامل مع الآخرين. وقد يشعر الكثير منا بالانزعاج ولكن بدون التأكد مما نشعر به، هل هو الحزن أم الخوف أم الوحدة أم الغضب أم أي شيء آخر؟

وقد يساعدنا أن نعطي مشاعرنا اهتمامنا بدون الحكم عليها، ومن دون إلقاء لوم على أنفسنا بوصفنا مثلا أغبياء أو ضعفاء. ويمكن أن تكون الخطوة المفيدة الأخرى هي معرفة السبب الذي أدى إلى شعورنا، هل يمكن أن يكون خلافا أو خيبة أمل قد مررنا بها؟

إن التحدث بلطف مع أنفسنا، بنفس الطريقة، التي قد نطمئن بها طفلا صغيرا نهتم به، هو أمر مهم أيضا. كما يشعر بعض الأشخاص بتحسن إذا كتبوا مشاعرهم في دفتر ملاحظات أو على هواتفهم.

تحدث إلى شخص تثق به للحصول على الدعم

لقد تعلم الكثير منا كبت الأشياء بداخلنا ومحاولة تجاهل المشاعر المؤلمة. قد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإخبار شخص آخر بما نشعر به أو ما نجده صعبا، خاصة إذا لم نفعل هذا النوع من الأشياء عادة.

مجرد التحدث عن الأمور مع شخص نثق به يمكن أن يساعد ويشعرنا بالارتياح، وقد يؤدي التحدث أيضا إلى تغيير طريقة رؤيتك للموقف وشعورك به، كما أن التحدث قد يعزز علاقتك مع الشخص الذي تتحدث معه، سيفيد هذا كلاكما ويسهل على كل طرف اللجوء للآخر عند الحاجة إلى الدعم.

لا تستخدم الطعام للتعامل مع المشاعر الصعبة

يستخدم الكثير منا الطعام لحجب المشاعر "الصعبة" مثل الحزن أو الخوف أو الخجل. ويوفر الأكل راحة مؤقتة، ولكنه لا يمنع عودة المشاعر وقد يزيد الأمور سوءا أو يخلق مشاكل أخرى، بما في ذلك الإضرار بالصحة العقلية والجسدية.

إذا كنت تعتقد أنك تأكل بشكل مفرط للتغلب على المشاعر الصعبة، فقد يكون من المفيد ملاحظة ذلك بدون توبيخ نفسك بشأن ذلك، مع ضرورة استشارة طبيب ومحاولة السيطرة على طعامك، حتى لا تعاني لاحقا من زيادة الوزن.

احصل على المزيد من النوم

أي شخص يعاني مع النوم سيعرف الفرق الذي يحدثه ذلك في أجسادنا وعقولنا وقدرتنا على التعامل مع الحياة. لدينا جميعا أوقات ننام فيها بشكل سيئ، ويعيش البعض منا في مواقف تجعل النوم الجيد ليلا مستحيلا.

يحتاج البالغون إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة، بما في ذلك ما يكفي من النوم الحالم ونوم عميق كاف. وإذا كنت تعاني من صعوبة في نومك، فكر في إجراء بعض التغييرات البسيطة.

على سبيل المثال:

طوّر روتينا مريحا قبل النوم لمساعدتك على البدء بالاسترخاء قبل الخلود إلى النوم فعليا. تجنب شاشات التلفاز والهاتف، والكحول والكافيين قبل النوم. سيساعدك هذا على النوم والاستمرار في النوم. يمكنك أيضا تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم. اخلد إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت تقريبا كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. استمر في التحرك

إن أجسادنا وعقولنا مرتبطة ببعضها البعض، لذا فإن الاعتناء بأنفسنا جسديا يساعدنا أيضا على منع حدوث مشاكل في صحتنا العقلية. ويعد تحريك أجسادنا -من خلال ممارسة الرياضة أو البستنة أو ركوب الدراجات أو التنظيف أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، على سبيل المثال- طريقة رائعة لتحسين صحتنا العقلية والجسدية.

وتطلق التمارين الرياضية هرمونات "الشعور بالسعادة" التي تقلل من مشاعر التوتر والغضب. كما تساعدنا على الشعور بالتحسن تجاه أجسادنا، ويمكن أن تحسن نومنا أيضا. وليس من الضروري أن نكون رياضيين محترفين للحصول على فوائد النشاط البدني. فمن المشي إلى الرقص وكرة السلة وصالة الألعاب الرياضية، اعلم أن أفضل التمارين هي ببساطة تلك التي نستمتع بها.

الطعام الصحي

يؤثر الطعام والشراب على أجسادنا وأدمغتنا ومزاجنا، سلبا وإيجابا. ويمكن للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية أن تمنحنا شعورا مؤقتا "بالنشوة" أو الشعور بالراحة الذي لا يمكن مقاومته. لكنها سرعان ما تتركنا نشعر بالإرهاق أو التوتر. كما يمكن أن يكون للكافيين الموجود في القهوة أو الشاي أو ما يسمى بمشروبات الطاقة هذا التأثير.

إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه ضروري لصحة بدنية وعقلية جيدة.

استشر الطبيب

إذا كنت تشعر بضيق شديد، أو تأتيك أفكار سوداوية مستمرة أو تفكر بالانتحار فاستشر الطبيب فورا، فهو قادر على مساعدتك وهناك الكثير من الخيارات العلاجية الملائمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الصحة النفسیة الکثیر من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم

هالة الخياط (أبوظبي) 

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ملموسة في مجال حماية واستعادة النظم البيئية الساحلية، وفي مقدمتها أشجار القرم، التي تُعد من أهم عناصر البنية الطبيعية لمواجهة تغير المناخ. وبفضل رؤية بيئية طموحة، مدعومة من القيادة الرشيدة، تبنّت الدولة مجموعة واسعة من المبادرات النوعية والبرامج البحثية والميدانية، التي أسهمت في توسيع الرقعة الخضراء على السواحل، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري. 
وقد رسّخت هذه الجهود موقع الإمارات كدولة رائدة في الحفاظ على النظم البيئية لأشجار القرم إقليمياً ودولياً، وجعلت منها نموذجاً يُحتذى به في استخدام الحلول الطبيعية لمواجهة التحديات المناخية. وتتزامن هذه الجهود مع اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تؤكد أهمية تعزيز الوعي البيئي، وتُبرز دور أشجار القرم كدرع طبيعي في مواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، واختلال التوازن البيئي. وتأتي هذه المناسبة لتجدد التزام دولة الإمارات بمسارها الطموح نحو الحياد المناخي، حيث تضع حماية القرم، وتوسيع نطاقها في قلب استراتيجيتها الوطنية للاستدامة.


وضمن توجهها البيئي الاستراتيجي، أطلقت دولة الإمارات مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وهي من أكبر المبادرات المناخية في المنطقة. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة السواحل على مقاومة التغير المناخي، وزيادة امتصاص الكربون، في إطار التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إلى جانب دعم التنوع البيولوجي عبر توفير بيئة حاضنة للكائنات البحرية. وقد تم حتى منتصف عام 2025 زراعة أكثر من 30 مليون شجرة قرم ضمن هذه المبادرة، باستخدام أساليب مبتكرة مثل الزراعة عبر الطائرات المسيّرة وتقنيات الاستزراع النسيجي.

شريان حياة بيئي
في كلمتها بهذه المناسبة، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنها لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر وتداعيات تغير المناخ». وأكدت معاليها أن أبرز ما يميز هذه الأشجار هو قدرتها العالية على احتجاز ثاني أكسيد الكربون، بواقع أربعة أضعاف قدرة الغابات الاستوائية، إلى جانب دورها في توفير الغذاء والمأوى للكائنات البحرية، ما يجعلها نظاماً بيئياً متكاملاً. وشددت على أهمية الشراكات المجتمعية والمؤسسية في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال، مؤكدة أن «وجودنا يعتمد بشكل مباشر على وجودها».

أخبار ذات صلة «الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»


مبادرات وطنية 

تُعد الإمارات من الدول السباقة في إطلاق برامج متقدمة لحماية وتوسيع غابات القرم، ومن أبرز هذه المبادرات، برنامج «إكثار القرم» الذي يركز على تطوير أساليب استزراع شتلات القرم باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما يضمن إنتاج شتلات عالية الجودة قادرة على التكيف مع البيئات الساحلية المختلفة.
ومشروع زراعة القرم باستخدام الطائرات المسيّرة الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار لنثر بذور القرم بكفاءة ودقة في المواقع المستهدفة، مما يُسهم في تسريع وتوسيع نطاق عمليات الزراعة.

تحالفات عالمية 
وإلى جانب جهودها المحلية، تلعب الإمارات دوراً محورياً في حماية أشجار القرم عالمياً من خلال، تحالف القرم من أجل المناخ الذي يضم 45 عضواً من حكومات ومنظمات غير حكومية، ويهدف إلى دعم التمويل والاستراتيجيات الدولية لحماية القرم، إضافة إلى مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية، والذي يمثل منصة علمية عالمية لابتكار حلول فعالة في مجال استعادة النظم البيئية الساحلية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها العالمية من خلال استضافة المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة (IUCN) في أكتوبر المقبل بأبوظبي، حيث سيتم تخصيص محور رئيسي لأهمية القرم، ودورها في تعزيز صمود البيئة عالمياً.
وتؤكد دولة الإمارات أن صون النظم البيئية لأشجار القرم هو ركيزة محورية ضمن مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وبينما تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية، تبقى حماية القرم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الأفراد، المؤسسات، والحكومات، فوجود هذه الأشجار لا يحافظ فقط على توازن البيئة، بل يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • نصائح مهمة من الصحة لمواجهة الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
  • استشاري يحدد الفارق بين المشاعر والاضطرابات النفسية
  • تامر عاطف وكيلًا للصحة بالقاهرة.. وإسحق جميل للجيزة
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق
  • اليوم.. الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بقصر الأمير محمد علي
  • متحدث أمانة جدة: اليوم العالمي للوقاية من الغرق يهدف إلى تعزيز الوعي بالسلامة المائية
  • بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم