الجزيرة:
2025-06-10@01:27:55 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

يصادف اليوم الثلاثاء (العاشر من أكتوبر/تشرين الأول)، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به تحت شعار "صحتنا النفسية، حقوقنا"، وتم اختيار موضوع هذا العام بعنوان "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان".

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن اليوم العالمي للصحة النفسية يتيح فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية "من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان".

وتؤكد المنظمة أن ذلك يشمل الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.

وتقول منظمة الصحة إن شخصا من كل 8 أشخاص في العالم يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم. وأوضحت أن اعتلالات الصحة النفسية تؤثر أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.

وللحفاظ على الصحة النفسية، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح تساعدنا على الشعور بالارتياح، وأن نصبح أكثر قدرة على التأقلم مع الحياة.

وتشمل تلك النصائح ما يلي:

تعلم كيفية فهم وإدارة مشاعرك

يمكن أن يسبب الشعور بالضيق الشديد صعوبة في التفكير بوضوح أو العمل أو الاسترخاء أو الدراسة أو النوم أو التعامل مع الآخرين. وقد يشعر الكثير منا بالانزعاج ولكن بدون التأكد مما نشعر به، هل هو الحزن أم الخوف أم الوحدة أم الغضب أم أي شيء آخر؟

وقد يساعدنا أن نعطي مشاعرنا اهتمامنا بدون الحكم عليها، ومن دون إلقاء لوم على أنفسنا بوصفنا مثلا أغبياء أو ضعفاء. ويمكن أن تكون الخطوة المفيدة الأخرى هي معرفة السبب الذي أدى إلى شعورنا، هل يمكن أن يكون خلافا أو خيبة أمل قد مررنا بها؟

إن التحدث بلطف مع أنفسنا، بنفس الطريقة، التي قد نطمئن بها طفلا صغيرا نهتم به، هو أمر مهم أيضا. كما يشعر بعض الأشخاص بتحسن إذا كتبوا مشاعرهم في دفتر ملاحظات أو على هواتفهم.

تحدث إلى شخص تثق به للحصول على الدعم

لقد تعلم الكثير منا كبت الأشياء بداخلنا ومحاولة تجاهل المشاعر المؤلمة. قد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإخبار شخص آخر بما نشعر به أو ما نجده صعبا، خاصة إذا لم نفعل هذا النوع من الأشياء عادة.

مجرد التحدث عن الأمور مع شخص نثق به يمكن أن يساعد ويشعرنا بالارتياح، وقد يؤدي التحدث أيضا إلى تغيير طريقة رؤيتك للموقف وشعورك به، كما أن التحدث قد يعزز علاقتك مع الشخص الذي تتحدث معه، سيفيد هذا كلاكما ويسهل على كل طرف اللجوء للآخر عند الحاجة إلى الدعم.

لا تستخدم الطعام للتعامل مع المشاعر الصعبة

يستخدم الكثير منا الطعام لحجب المشاعر "الصعبة" مثل الحزن أو الخوف أو الخجل. ويوفر الأكل راحة مؤقتة، ولكنه لا يمنع عودة المشاعر وقد يزيد الأمور سوءا أو يخلق مشاكل أخرى، بما في ذلك الإضرار بالصحة العقلية والجسدية.

إذا كنت تعتقد أنك تأكل بشكل مفرط للتغلب على المشاعر الصعبة، فقد يكون من المفيد ملاحظة ذلك بدون توبيخ نفسك بشأن ذلك، مع ضرورة استشارة طبيب ومحاولة السيطرة على طعامك، حتى لا تعاني لاحقا من زيادة الوزن.

احصل على المزيد من النوم

أي شخص يعاني مع النوم سيعرف الفرق الذي يحدثه ذلك في أجسادنا وعقولنا وقدرتنا على التعامل مع الحياة. لدينا جميعا أوقات ننام فيها بشكل سيئ، ويعيش البعض منا في مواقف تجعل النوم الجيد ليلا مستحيلا.

يحتاج البالغون إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة، بما في ذلك ما يكفي من النوم الحالم ونوم عميق كاف. وإذا كنت تعاني من صعوبة في نومك، فكر في إجراء بعض التغييرات البسيطة.

على سبيل المثال:

طوّر روتينا مريحا قبل النوم لمساعدتك على البدء بالاسترخاء قبل الخلود إلى النوم فعليا. تجنب شاشات التلفاز والهاتف، والكحول والكافيين قبل النوم. سيساعدك هذا على النوم والاستمرار في النوم. يمكنك أيضا تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم. اخلد إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت تقريبا كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. استمر في التحرك

إن أجسادنا وعقولنا مرتبطة ببعضها البعض، لذا فإن الاعتناء بأنفسنا جسديا يساعدنا أيضا على منع حدوث مشاكل في صحتنا العقلية. ويعد تحريك أجسادنا -من خلال ممارسة الرياضة أو البستنة أو ركوب الدراجات أو التنظيف أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، على سبيل المثال- طريقة رائعة لتحسين صحتنا العقلية والجسدية.

وتطلق التمارين الرياضية هرمونات "الشعور بالسعادة" التي تقلل من مشاعر التوتر والغضب. كما تساعدنا على الشعور بالتحسن تجاه أجسادنا، ويمكن أن تحسن نومنا أيضا. وليس من الضروري أن نكون رياضيين محترفين للحصول على فوائد النشاط البدني. فمن المشي إلى الرقص وكرة السلة وصالة الألعاب الرياضية، اعلم أن أفضل التمارين هي ببساطة تلك التي نستمتع بها.

الطعام الصحي

يؤثر الطعام والشراب على أجسادنا وأدمغتنا ومزاجنا، سلبا وإيجابا. ويمكن للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية أن تمنحنا شعورا مؤقتا "بالنشوة" أو الشعور بالراحة الذي لا يمكن مقاومته. لكنها سرعان ما تتركنا نشعر بالإرهاق أو التوتر. كما يمكن أن يكون للكافيين الموجود في القهوة أو الشاي أو ما يسمى بمشروبات الطاقة هذا التأثير.

إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه ضروري لصحة بدنية وعقلية جيدة.

استشر الطبيب

إذا كنت تشعر بضيق شديد، أو تأتيك أفكار سوداوية مستمرة أو تفكر بالانتحار فاستشر الطبيب فورا، فهو قادر على مساعدتك وهناك الكثير من الخيارات العلاجية الملائمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الصحة النفسیة الکثیر من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات هم أكثر عرضة لتطوير مشكلات نفسية وسلوكية، وأن هذه المشكلات قد تدفعهم بدورها إلى إدمان العالم الرقمي، ما يشكّل حلقة مفرغة يصعب كسرها. اعلان

وقد ظل أولياء الأمور والمعلمون منذ فترة طويلة يشعرون بالقلق إزاء تأثير وقت الشاشة على صحة الأطفال النفسية، لا سيما مع تزايد اعتمادهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو في حياتهم اليومية، ومع تراجع قدرة الأهل على فرض قيود واضحة على هذا الاستخدام.

أما اليوم، فقد رصدت دراسة جديدة شملت ما يقرب من 293 ألف طفل، التأثير الدقيق الذي يُحدثه وقت الشاشة المفرط على مزاج الأطفال وسلوكهم، كما تناولت الكيفية التي يمكن من خلالها للوالدين كسر الدائرة المفرغة التي تربط بين استخدام الشاشات وصحة الأطفال.

تشير أبحاث جديدة إلى أن وقت الشاشة يُعدّ سببًا ونتيجة في آنٍ واحد لسوء سلوك الأطفال.

وقال مايكل نوتيل، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في جامعة كوينزلاند الأسترالية، في بيان صحفي: "يقضي الأطفال وقتًا متزايدًا أمام الشاشات، سواءً في الترفيه أو أداء الواجبات المدرسية أو مراسلة الأصدقاء".

وقد استندت هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية سايكولوجيكال بوليتن (Psychological Bulletin)، إلى تحليل شمولي لـ117 دراسة سابقة، وركّزت على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات أو أقل.

وتتبّعت الدراسة استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي، وألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفاز، وأداء الواجبات المنزلية عبر الإنترنت، كما قيّمت مؤشرات مثل العدوانية، والقلق، وانخفاض الثقة بالنفس.

وخلصت النتائج إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات لفترات أطول يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بمشكلات خارجية، مثل الضرب، والركل، والصراخ، وتحدي الكبار، إضافة إلى مشكلات داخلية، كتجنّب المواجهة، والانسحاب الاجتماعي، أو الوقوع في حالة من اليأس.

وبيّنت الدراسة أيضًا أن هؤلاء الأطفال يصبحون، نتيجة لذلك، أكثر ميلًا للعودة إلى الشاشات، ربما كوسيلة للتأقلم مع تلك المشكلات.

Relatedفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليوليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسةحملت اسم "Viper".. عملية دولية تسفر عن اعتقال نحو 20 شخصاً بتهم استغلال جنسي للأطفالالفروقات وفق جنس الطفل

وأظهرت النتائج أن الفتيات أكثر عرضة لتطوير مشكلات نفسية وسلوكية بعد زيادة وقت استخدام الشاشات، في حين كان الأولاد أكثر ميلًا لاستخدام الشاشات كطريقة للتعامل مع تلك المشكلات.

كما تبيّن أن بعض الأنشطة الرقمية أكثر ضررًا من غيرها؛ إذ وجدت الدراسة ارتباطًا أقوى بين ألعاب الفيديو والمشكلات النفسية أو السلوكية، لكنها لم تجد دليلًا على أن التعرض لمحتوى عنيف يزيد من هذه المخاطر.

ومن الجدير بالذكر أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات أن وقت الشاشة يسبب بشكل مباشر مشكلات نفسية أو سلوكية، بل أظهروا أن هناك علاقة وثيقة بين الأمرين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • بين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
  • نصائح لحماية العينين أثناء التحديق في الشاشة طوال اليوم
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • سلطنةُ عُمان تُجدّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات
  • خطيب مسجد بطرابلس: الكثير من الليبيين يفتقرون إلى الوطنية والانتماء
  • «الصحة» تقدم نصائح للمواطنين بشأن تناول الفتة والرقاق في عيد الأضحى 2025
  • انفوجراف.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي لسلامة الغذاء