الكونجرس الأمريكي يطالب حماس بوقف الهجمات وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الجثث
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وقع ثلاثمائة واثنان وتسعون عضواً في مجلس النواب الأمريكي على قرار من الحزبين يعرب عن الدعم الكامل للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن القرار الرمزي شارك في رعايته رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائب مايكل ماكول والنائب غريغوري ميكس، ويهدف للوقوف بجانب إسرائيل ضد حماس؛ يؤكد ما أسماه بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ويدين عملية طوفان الأقصى.
ودعا الموقعون على البيان، جميع الدول إلى إدانة حرب حماس بشكل لا لبس فيه؛ ويدعو حماس إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بأمان وإعادة جثث الرهائن المتوفين، وقد أعرب القرار عن "حزنه على مقتل أكثر من 900 إسرائيلي و11 أمريكيا وإصابة أكثر من 2600 آخرين في هجوم حماس، ويؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، بما في ذلك من خلال المساعدة الأمنية.
وحث البيان، على التطبيق الكامل لقانون تايلور فورس (الذي يحظر المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية) والقيود الأخرى في القانون الأمريكي لمنع المساعدات الخارجية الأمريكية من الاستفادة من الإرهابيين، بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويدين القرار "دعم إيران للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ويحث على التنفيذ الكامل للعقوبات الأمريكية ضد إيران لمنع تمويل إيران لتلك الجماعات، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني؛ وهي على استعداد لمساعدة إسرائيل في إعادة الإمداد في حالات الطوارئ وغيرها من الدعم الأمني والدبلوماسي والاستخباراتي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
الجديد برس|
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، من أن تأخر إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، قد يؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن مبادرة الإفراج عن الأسير الأميركي – الإسرائيلي جاءت كبادرة حسن نية، وانطلقت من حرصها على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، في محاولة لتهيئة مناخ إيجابي لدفع جهود التهدئة.
وأكدت “حماس” أنها كانت تتوقع – بناءً على تفاهمات تمت مع الجانب الأميركي وبعلم الوسطاء – بدء إدخال فوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في مفاوضات شاملة حول كافة القضايا المرتبطة بالعدوان.
وشددت الحركة على أن استمرار تعنت الاحتلال وتأخير إدخال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، لا ينسجم مع الجهود الإنسانية والسياسية المبذولة، محذّرة من أن ذلك “سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال مفاوضات صفقة التبادل”، في إشارة إلى تعثر المباحثات الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين المحتجزين.
وكانت “حماس” قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن إطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر، الحامل للجنسية الأميركية، في خطوة وصفتها بالأخلاقية والإنسانية، تهدف إلى دعم المساعي الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها السكان بشدة.
وتشهد مفاوضات التهدئة بين حماس والاحتلال، برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، حالة من الجمود منذ أسابيع، في ظل إصرار حكومة الاحتلال على استئناف عدوانها على قطاع غزة، ورفضها تقديم التزامات واضحة بشأن وقف الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.