سامسونج تُطلق مبادرة الابتكار المفتوح لبناء منظومة صحيّة رقميّة

أكتوبر 10, 2023آخر تحديث: أكتوبر 10, 2023

سامسونج تستكشف نهجًا جديدًا لتقنيات الصحة والرفاهية مع مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومستشفى بريغهام والنساء، ومدرسة الطب بجامعة تولين، ومركز سامسونج الطبي.

المستقلة/- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن مبادرة جديدة للابتكار المفتوح في مؤتمر مطوري سامسونج 2023 في سان فرانسيسكو، وذلك بالتعاون مع مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومستشفى بريغهام والنساء، ومدرسة الطب بجامعة تولين، ومركز سامسونج الطبي.

وسينصب التركيز الأساسي لبرنامج البحث الجديد على دراسة واستكشاف التحسينات في منظومة الصحة الرقمية والأساليب المبتكرة لتعزيز العافية. ومن خلال هذا التعاون والجهود البحثيّة الحثيثة ستسعى سامسونج جاهدة لتطوير تقنياتها بشكل أكبر لدعم قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز فهم عقول وأجساد الأفراد وزيادة الإمكانات الصحية للأجهزة الشخصية.

قال هون باك، نائب الرئيس ورئيس فريق الصحة الرقمية، في قسم تجارب الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات: “تعمل المؤسسات العالميّة الرائدة على تعزيز الابتكار والأبحاث الصحية التحويلية في جميع أنحاء العالم بالتعاون مع سامسونج. وبالإضافة إلى استثماراتنا في البحوث الصحية فإننا نستقطب خبراء وقادة الصناعة ذوي المواهب الاستثنائية لترسيخ التعاون المشترك، ونتطلع بشغف للعمل مع هذه المؤسسات المرموقة لاستكشاف تقنيات صحية ورؤى جديدة حول العافية”.

تعزيز جودة النوم مع مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

تهدف سامسونج من خلال التعاون مع مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى استكشاف ملفات تعريف رقمية جديدة لمراقبة النوم وتحسين جودته.

وقالت باتي مايس، أستاذة مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وباحثة رئيسية في مجال التعاون: “نلمس فهماً متزايداً لكيفية تأثير قلة النوم سلبًا على الأفراد والمجتمع ككل، ومن شأن حلول تتبع ومراقبة النوم القابلة للارتداء توفير العديد من الفرص المحتملة لتحسين جودة نومنا في المستقبل. نسعى لتخطي القدرات الحالية لاستكشاف المزيد من أنماط وخصائص النوم الفريدة، وتخصيص حلول وتدخلات نوم أكثر فعالية للمستخدمين، واختبار نماذج أفضل لانتظام النوم والتوازن وإيقاع الساعة البيولوجية”.

قياس المرونة والهشاشة مع مستشفى بريغهام والنساء

من خلال فحص البيانات البيومترية لساعةـGalaxy؛ ستعمل سامسونج بالتعاون مع مستشفى بريغهام والنساء لدراسة وبحث كيف يُسهم توضيح المفهومين التوأمين للمرونة والهشاشة في بناء تصورات أكثر فاعلية ومخصّصة لصحة الأفراد.

وقال الدكتور بروس ليفي، الرئيس المؤقت لقسم الطب، ورئيس قسم طب الرئة والعناية الحرجة في مستشفى بريغهام والنساء: “من خلال عملنا مع سامسونج، نستكشف كيفية وضع مفاهيم مثل المرونة والهشاشة في مصطلحات قابلة للقياس الكمي ودراسة كيفية تأثير الأنظمة الفسيولوجية التي تبدو متباينة على بعضها البعض. نهدف إلى منح الأشخاص رؤى قابلة للتنفيذ لتحقيق أقصى قدر من المرونة في مواجهة الضغوطات، والاستفادة من تكنولوجيا أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، والتي توفر فرصة فريدة لرسم مسارات فردية للتعافي أو الانتكاس”.

التصدّي لأمراض القلب والأوعية الدموية مع مدرسة الطب بجامعة تولين

تعتزم سامسونج استخدام جهاز الاستشعار BioActive sensor الخاص بساعة Galaxy، بالتعاون مع مدرسة الطب بجامعة تولين بهدف مراقبة مجموعة من مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال الدكتور ناصر مروش، الباحث الرئيسي في الدراسة ومدير الابتكار لأبحاث تولين لاكتشاف عدم انتظام ضربات القلب في مدرسة الطب بجامعة تولين: “إن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال المزج بين خبرتنا الواسعة في هذا المجال وتقنية الاستشعار BioActive sensor من سامسونج وأساليب التعلم الآلي المستندة إلى البيانات؛ فإننا نهدف إلى الوصول إلى مجموعة كبيرة وكامنة من البيانات لتعزيز القدرة على التنبؤ بالأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى، وتسريع حصولهم على العلاج وبالتالي تحقيق نتائج صحيّة أفضل”.

أساليب جديدة متعددة المجالات مع مركز سامسونج الطبي

من خلال تعاونها الراسخ مع مركز سامسونج الطبي، تُجري سامسونج أبحاثاً حول الرعاية الصحية متعددة المجالات بهدف تطوير منصة متكاملة لبيانات التحليل والخوارزميات المتقدمة للإشعار بالأعراض غير الطبيعية.

وقال سيونغ ووبارك، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز سامسونج الطبي: “يُعنى هذا التعاون الجديد بدراسة أساليب وأنظمة جديدة تشمل صحة القلب والنوم واليقظة باستخدام لوحات المعلومات المخصصة والمنصات الديناميكية متعددة المجالات. ومن خلال الاستفادة من خدمات سامسونج ومواردها الشاملة وقدراتها التشغيلية الواسعة إلى جانب خبرة مركز سامسونج الطبي ومرافقه الخاصة بالأبحاث السريرية؛ فإنّ هذه الشراكة تهدف إلى تطوير خوارزمية متخصّصة وإنشاء منصة تقنية لتوفير مراقبة محسّنة وتقديم رؤى جديدة حول صحة القلب والنوم والصحة العقلية وغيرها للمستخدمين”.

وتأمل سامسونج من خلال هذه الجهود في اكتشاف إمكانيات وقدرات جديدة للأجهزة القابلة للارتداء في مجال الصحة الرقمية وتوفير خدمات صحية متنوعة ومحسنة للمستخدمين وغيرهم. وستكشف سامسونج عن المزيد من التفاصيل حول مبادرة الابتكار المفتوح ومنظومتها الأوسع للصحة والرفاهية وغيرها خلال فعاليات مؤتمر مطوري سامسونج SDC23.

-انتهى-

 

حول مستشفى بريغهام والنساء

يعدّ مستشفى بريغهام والنساء عضواً مؤسساً في Mass General Brigham وجزءاً من هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد. ومع ما يقرب من 1000 سرير للمرضى الداخليين، وحوالي 50000 إقامة للمرضى داخلياً، وأكثر من 2.6 مليون زيارة للمرضى الخارجيين سنويًا؛ يقدّم الأطباء السريريون في بريغهام رعاية استثنائيّة ورحيمة للمرضى محلياً وعالمياً وفقاً لأعلى مستويات الجودة في كافة التخصصات الطبية والجراحيّة. ويعتبر مستشفى بريغهام والنساء رائداً عالمياً في مجال الأبحاث الأساسية والسريرية والانتقالية، ويضم ما يقرب من 5000 عالم، بما في ذلك الأطباء المشاركين في الأنشطة البحثيّة، وأشهر الباحثين في مجال العلوم الطبية الحيوية وأعضاء هيئة التدريس المدعومين بميزانيّة بحث تقدّر بـ 750 مليون دولار. يعود تاريخ السمعة المتميّزة لمستشفى بريغهام الطبي وخدماته المقدّمة للمجتمع إلى عام 1832، مع افتتاح مستشفى بوسطن لاينج إن، أحد أول مستشفيات الولادة في البلاد المخصّصة لرعاية النساء غير القادرات على تحمل تكاليف الرعاية الطبية المنزلية. وأدى اندماجها مع المستشفى المجاني للنساء إلى إنشاء مستشفى بوسطن للنساء في عام 1966. وفي عام 1980، تم دمج مستشفى بوسطن للنساء ومستشفى بيتر بنت بريغهام ومستشفى روبرت بريك بريغهام رسميًا ليصبح مستشفى بريغهام والنساء. تضمّ عائلة بريغهام – بما في ذلك منظمة أطباء بريغهام والنساء ومستشفى بريغهام وفولكنر للنساء – ما يقرب من 21000 موظف، ليشكّل هذا الإرث الغني أساساً لالتزامنا بتوفير رعاية متميّزة لعدد من الحالات الأكثر تعقيدًا، وتحقيق اختراقات في أبحاث الطب الحيوي، وتدريب الجيل القادم من مزوّدي خدمات الرعاية الصحية، وخدمة المجتمعين المحلي والعالمي.

حول مدرسة الطب بجامعة تولين

تأسست مدرسة الطب بجامعة تولين عام 1834 لتحقيق الريادة في تطوّر العلوم وعلاج الأمراض، حيث تلتزم بهذا النهج الراسخ حتة يومنا هذا. تهدف تولين إلى أن تكون مدرسة طبية مميزة وبارزة تركّز بقوة على الأنشطة البحثيّة، وتعزيز التحوّل في المجال الصحي من خلال الاكتشاف، والتعلم مدى الحياة، والرعاية الصحية التي تعطي الأولوية لرفاهية المرضى واحتياجاتهم.

حول مركز سامسونج الطبي

يعد مركز سامسونج الطبي (SMC) أحد المستشفيات الأكثر شهرة في كوريا والتي تلتزم بالتميز في تقديم الرعاية الرحيمة والخدمة الاستثنائيّة للمرضى وفقاً لأعلى مستويات الجودة. ويأتي مركز سامسونج الطبي في طليعة تقديم ثقافة الرعاية الصحيّة الرقمية والمخصّصة للاحتياجات في كوريا باعتبارها مزوداً مبتكراً للخدمات الطبية المتقدمة، وتوفير خدمات الرعاية الصحيّة التي تعطي الأولوية لاحتياجات المرضى ورفاهيتهم. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.samsunghospital.com.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة