علق خبير عسكري استراتيجي على الشرط الذي أعلنت عنه إيران، ومليشياتها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، للتدخل إلى جانب الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتساءل العميد الركن محمد عبدالله الكميم، عن "حكاية انتظار محور المقاولة" للتدخل الأمريكي المباشر حتى يتدخل المحور في الحرب الدائرة بفلسطين.

واستغرب الكميم تصريحات ما يسمى بمحور المقاومة، على الرغم من وصول القاذفة بي 52 الامريكية، وتشكيل الولايات المتحدة جسرًا جويًا لدعم إسرائيل بالأسلحة والعتاد والذخيرة.

وأشار الكميم إلى وصول المدمرات الأمريكية ودخولها على خط النار في البحر وتقديم الدعم المالي والعسكري والسياسي اللامحدود لدعم الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً أول عملية.. ‏المليشيا تدشن ”طوفان إب” (فيديو) عبدالملك يتراجع عن دعم فلسطين نحو ”الخيارات” ويعترف ”هناك خطوط حمر في الوضع” تأجيل مهرجان الجونة السينمائي قبل يومين من انطلاقه بسبب أحداث فلسطين هؤلاء الذين يستغلون القضية الفلسطينية من أجل السيطرة على الحكم أذكى موقف رسمي عربي تجاه فلسطين وهدية المقاومة لإسرائيل ”فلسطين تقاوم”.. دوي صفارات إنذار بتل أبيب وجليل يام وجليوت عاجل.. القوات الإسرائيليه تستخدم الأسلحه المحرمه على قطاع غزة ” أبو عبيده ” يمهل المستوطنين الإسرائيلين بعسقلان المغادرة قبل الخامسه مساءً وزير الخارجية الإيطالي: مصر ستلعب دورا أساسيا في المفاوضات مع المقاومة الفلسطنية سيدة مسنه تتنبأ بحرب فلسطين وأسرائيل..«أمر لم يصدق» عاجل.. إسرائيل تحذر مصر من إرسال مساعدات لقطاع غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى: لا توجد دعوة رسمية لتوجيه سكان غزة لـمصر

وتساءل: "ألا يعتبر كل ذلك تدخلا مباشرًا"؟، وأضاف الخبير العسكري أن المقاومة الفلسطينية محتاجة للدعم وليس لديها من القوة العسكرية ما يكافئ إسرائيل المدعومة من أمريكا والعالم.

وقال: "اسرائيل معها 600 طائرة متنوعة وآلاف العربات والدبابات ، وما تحتاج غزة لإبادتها غير 10٪ من قوة اسرائيل فقط ، ومحور المقاولة منتظرين التدخل الأمريكي المباشر ليتدخلوا !؟" وأضاف: "يعني غزة ستباد تماماً واسرائيل عتخلص عملها ومحور المقاولة والمماتعة يتفرج !!؟".

وكان عبدالملك الحوثي، وقبلها قالتها إيران وحزب الله، إنهم سيتدخلون في الحرب إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر .

وسبق وأن وجهت المقاومة الفلسطينية دعوة لما وصفتها بالمقاومة الإسلامية في إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق، لكن الرد جاءها من ذلك المحور، برفع الشعارات والاعتذار عن الميدان.

وقال الحوثي إن جماعته مستعدة للمشاركة بالفصف الصاروخي والطائرات المسيرة والخيارات العسكرية إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر.

وزعم أن "هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع"؛ حد وصفه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة

يمانيون / تقرير خاص

في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تواصل سلطات العدو الصهيوني تنفيذ حفريات واسعة النطاق أسفل الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويل المعالم الإسلامية إلى مواقع ذات طابع يهودي تلمودي، ضمن مشروع تهويدي متكامل.

وفي الوقت الذي يغيب فيه الموقف العربي والإسلامي الرسمي، ويخيّم الصمت على غالبية الأنظمة، برز الموقف اليمني الذي عبّر عنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – كموقف استثنائي وصريح في وجه هذه الانتهاكات الخطيرة.

السيد القائد يحذر : الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام كله

في خطاب واضح وصارم، أدان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – ما تقوم به سلطات العدو من حفريات وإنشاء أنفاق تحت المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك “اعتداءً صريحًا على قدسية الإسلام ومقدسات الأمة”.

وأكد أن المشروع التهويدي الجاري في القدس، وخاصة في محيط وأسفل المسجد الأقصى، يمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات الصهيونية في ظل الصمت العربي والدولي يعد تواطؤًا خطيرًا وخيانة للمقدسات حيث أشار بالقول : “ما يجري في القدس عدوان مباشر على الأمة الإسلامية كلها، وواجب الجميع أن ينهضوا بمسؤوليتهم، فالسكوت تواطؤ، واللامبالاة خيانة.”

حفريات تحت الأقصى: بحث عن الهيكل وطمس للهوية الإسلامية

تستمر سلطات العدو الإسرائيلي بحفر شبكة أنفاق معقدة تمتد أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق وبلدة سلوان، بدعوى البحث عن ما يسمى بـ”الهيكل اليهودي”، رغم أن عشرات السنوات من الحفريات لم تثبت وجود أي أثر أثري يدعم هذه المزاعم. وترافق هذه الحفريات مشاريع ضخمة لتهويد البلدة القديمة، منها إقامة متاحف يهودية، وإنشاء “مدينة يهودية تحت الأرض”، وتحويل معالم إسلامية إلى كُنُس ومراكز دينية تلمودية.

الأنفاق تهدد الاستقرار المعماري والحياة المقدسية

أدت الحفريات إلى تشققات وانهيارات في منازل المقدسيين، خاصة في حي سلوان والبلدة القديمة، ما يشكل خطرًا على السكان ويهدد بنية المسجد الأقصى. وقد وثّقت منظمات محلية ودولية هذه الأضرار وسط تجاهل من سلطات الاحتلال

صمت رسمي عربي مقابل تحرك شعبي يمني

رغم خطورة ما يحدث، يلاحظ مراقبون الغياب الكامل للمواقف الرسمية من معظم الأنظمة العربية والإسلامية، في مقابل ذلك، يُسجل الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله على أنه أحد الأصوات الصريحة والواضحة في وجه المشروع التهويدي.

ودعوة السيد القائد للجماهير العربية والإسلامية للنهوض بمسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى، جاءت كرسالة قوية وسط صمت الدول العربية وتطبيع بعضها العلني مع الاحتلال.

 الأقصى في خطر… والمواقف تُصنّف التاريخ

تشير التطورات الميدانية في القدس إلى أن العدو الصهيوني لا يكتفي بتغيير الواقع الجغرافي، بل يسعى إلى تغيير الوعي والهوية. وفي حين تلتزم الأنظمة الرسمية الصمت، يبقى صوت المقاومة والوعي الإسلامي الحقيقي هو الأمل الباقي لحماية المسجد الأقصى، وفي مقدمته الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي يمثل اليوم صوتًا نقيًا في زمن التخاذل.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • مليونيات الأنصار: رسائل العنفوان اليمني والتسليم للقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ’’لا أمن للكيان’’
  • القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا يجوز لكل مسلم أن يتجاهل الإساءات اليهودية للمقدسات أو أن تمر على مسامعه بشكل عادي
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: ذكرى احتلال اليهود الصهاينة للقدس من أسوأ ذكريات أمتنا الإسلامية
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط