هبوط طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة في مطار الحديدة الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمانيون../
هبطت بمطار الحديدة الدولي اليوم طائرة هيلوكوبتر تابعة للأمم المتحدة، في ثاني هبوط تجريبي منذ توقف المطار وخروجه عن الخدمة قبل تسعة أعوام نتيجة تعرضه للقصف والتدمير من قبل تحالف العدوان.
وعقب هبوط الطائرة بحضور عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ومسئول وحدة الدعم بالبعثة الأممية “فيليب متري”، أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وفريق دعم اتفاق الحديدة، بدور إيجابي خلال هذه المرحلة لدعم تأهيل وصيانة الأضرار التي تعرض لها المطار جراء استهدافه من قبل طيران العدوان بما يكفل إعادته للخدمة والسماح بتسيير الرحلات الجوية لتخفيف معاناة المرضى والمسافرين.
وأبدى المحافظ الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للبعثة الأممية لتنفيذ أنشطتها ومهامها الانسانية.
فيما أكد مدير الشئون الفنية بالمطار المهندس محيي الدين الدمشقي، عدم جاهزية مطار الحديدة في المرحلة الراهنة لاستقبال أي رحلات جوية، نظرا لما تعرض له من تدمير شمل مختلف بناه التحتية.
بدوره أوضح قائد الدورية ببعثة الأونمها “مارسيلو نوينو” أن هبوط الطائرة الأممية الثانية بالمطار، يأتي ضمن ترتيبات نقل وتقديم المساعدات الطبية للأفراد العاملين في مكاتب المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وثمن تعاون قيادة السلطة المحلية بالحديدة والمطار والسلطات المعنية، وتقديم التسهيلات لهبوط الطائرة.
رافقهم وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ونائبا مدير أمن المحافظة العقيد ساري المغربي، ومطار الحديدة نادر معجم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة مطار الشارقة : مشروع التوسعة يمضي وفق البرنامج الزمني المخطط له
أكد سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي أن العمل في تنفيذ مشروع توسعة مبنى المسافرين ومحطة المرافق المركزية في المطار يمضي وفق البرنامج الزمني المخطط له في كافة مراحله الإنشائية المختلفة وذلك ضمن الحزمة الكبرى من أصل 18 حزمة من سلسلة مشروعات التوسعة المختلفة التي تبلغ كلفتها الإجمالية 2.4 مليار درهم.
جاء ذلك خلال اجتماعه في مدينة ميلان الإيطالية، برفقة فريق هندسي، مع الشركة المشرفة على استشارات وتصاميم مشروع التوسعة لمبنى المسافرين الجديد ومحطة المرافق المركزية في المطار، بهدف الاطلاع على تطورات سير العمل في المشروع.
وشملت أجندة الزيارة، عقد ورشة مع الشركة ركزت على تقديم لمحة عامة عن مواصلة أعمال المشروع وعدد من المحاور التصميمية والتنفيذية له بالإضافة إلى إجراء زيارة لمطار ميلان بيرغامو بهدف الاطلاع على المرافق المصممة من قبل الشركة.
وأوضح المدفع أن الزيارة جاءت لتعزيز مستوى النجاح المحرز في العمل المشترك بين الجانبين وبما يسهم في ضمان التميز المنشود في هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيسهم في ترسيخ المكانة الإقليمية والعالمية لمطار الشارقة وتحقيق المزيد من التميز في منظومة خدماته المقدمة للمسافرين وضمان البلوغ الأمثل لأهداف التوسعة الجديدة وتطوير مرافق المطار من خلال رفع طاقته الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنويا بحلول منتصف عام 2027 وتقديم خدمات أكثر تميزًا وريادة واستجابة لمتطلبات الاستدامة في قطاع السفر والطيران.
وناقش فريق الهيئة مع المهندسين المعماريين في الشركة الاستشارية عملية الإشراف على الأعمال في ما يتعلق بعمليات الإنشاء للتأكد من تطبيق أعلى مستويات الالتزام بالمعايير والمواصفات المطلوبة وفق التصاميم المعتمدة ومن ضمنها المعايير البيئية واستخدام المواد والأجهزة الصديقة للبيئة في تنفيذ المشروع وبما يعزز حرص مطار الشارقة على المساهمة في تطبيق مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 حيث نجح المطار في هذا الاتجاه بالحصول على شهادة الاعتماد في التقليل من الانبعاثات الكربونية للمطارات من مجلس المطارات العالمي (المستوى الثالث المطور) كما استمع الفريق إلى شرح عام حول الإنجازات الرئيسية التي تم إحرازها إلى الآن.