بسمة وهبة لإعلام الاحتلال: بطلوا تقولوا للفلسطينيين روحوا سيناء.. امشوا أنتم من فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت لديه رؤية استباقية عندما كان وزيرا للدفاع ويعلم المخطط الذي يجهز لسيناء جيدا، موضحةً: "ادعم القضية الفلسطينية وكل المصريين كذلك، والرئيس السيسي يتحدث عن الشعب الفلسطيني في كل وقت وإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967".
وأضافت وهبة، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن نترك أرضنا، والإسرائيليون يقولون للفلسطينيين في غزة اذهبوا إلى سيناء، وأقول لهم يا إيدي كوهين بطل تقول للفلسطينيين روحوا سيناء امشي انت من فلسطين لأنك تحتلها".
وتابعت الإعلامية: "المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي نزل منشورا يقول فيه إن جيش الاحتلال لا يدعو رسميا أهالي غزة إلى الذهاب لسيناء، وأنا أقول له لأ بتقول وتجبروهم على ذلك.. أتمنى أن يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمرا كبيرا عن فلسطين يحضره كل المثقفين والمفكرين في مصر للحديث عما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، فهناك أجيال لا تعرف ولم تقرأ التاريخ في مصر وفلسطين".
مصر الداعم الأول لفلسطين
وشددت على أنّ مصر هي الداعم الأول والتاريخي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وكل المواقف تثبت ذلك، موضحةً: "مصر وقت المحنة والجد والأزمة تكون أول الداعمين للفلسطينيين، وهذا الأمر لا مجال للمزايدة فيه".
وأضافت: "هناك كتب ومجلدات عن دعم مصر للقضية الفلسطينية، ومن حق الفلسطينيين النضال حقهم، ونحن في مصر شعبا وحكومة ندعم الشعب الفلسطيني".
وتابعت : "إسرائيل مستمرة في ضرب الفلسطينيين وفرضت حصارا على غزة لا مياه أو أكل أو وقود أو كهرباء أو دواء أو مساعدات طبية أو غذائية، بالإضافة إلى القصف دون توقف على مدار الساعة، وعندما يستمر ذلك طويلا يفر الفلسطينيون إلى سيناء، هكذا يقول العقل وهكذا تقول سيناء، حيث أغلقت إسرائيل كل المعابر وحاصرت غزة ولا مخرج أمام أهلها إلا سيناء ومعبر رفح".
تسجيل خطير لمبارك
وعرضت مقطع فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تحدث فيه عن طلب بنيامين نتنياهو منه استضافة الفلسطينيين في مصر، وذلك في إطار تحذيرها من مخطط إسرائيلي يستهدف دفع الفلسطينيين إلى سيناء من أجل الحصول على فلسطين كاملة.
وأضافت : "الرئيس السيسي أطلق تصريحات مهمة عن سيناء، فقد أكد وجود تهديد للأمن القومي وأن مصر أمنها القومي مسؤوليته الأولى، ولا تهاون ولا تفريط فيه تحت أي ظرف وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد".
وأكملت: "الرئيس السيسي أكد بشكل واضح وصريح أن مصر لن تسمح أبدا بتصفية القضية الفلسطينية، والتصفية تكون بترك الفلسطينيين أرضهم ويذهبوا إلى سيناء وهو ما أكد الرئيس أنه لن يحدث".
خطة تنمية سيناء الشاملة
ونوهت إلى أنّ الدولة المصرية كانت على قدر المسؤولية وحررت سيناء من الإسرائيليين وحررتها من الإرهابيين، وبدأت معركة التحرير الثالثة لسيناء عندما بدأت خطة التنمية الشاملة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأردفت: "سيناء شكلها بقى يفرح والمشروعات فيها بكل مكان والاستثمار في سيناء يزيد كل يوم عن السابق، حيث صرفت الدولة عليها أكثر من 600 مليار جنيه".
وتابعت: "من الواضح أن أهل الشر وأصحاب النفوس الخبيثة عندما رأوا الجمال والتنمية التي حدثت في سيناء أصبحت جميلة في أعينهم وعادت المؤامرة مرة أخرى، حيث يريدون جعل سيناء جزء من غزة ونجد الفلسطينيين في سيناء، ويطلقون صواريخ على إسرائيل وترد إسرائيل، وبالتالي نجد أنفسنا في حرب مع إسرائيل.. المشرحة مش ناقصة قتلى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم معركة طوفان الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر فيديو طوفان الاقصي القسام خلال معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان كتائب القسام طوفان الاقصى معركة طوفان الطوفان للقضیة الفلسطینیة بسمة وهبة إلى سیناء فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.