منذ 1948 حتى الآن.. تعرف على حجم الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في أرقام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أرسلت الولايات المتحدة دعما عسكريا جويا وبحريا إلى إسرائيل، لمساندتها في حربها الجارية ضد حركة حماس، بحجم ينبئ بحرب طويلة.
وتعد إسرائيل أكثر الدول التي تتلقى دعما عسكريا أميركيا يزيد في أوقات الأزمات، وهنا يستعرض موقع "سكاي نيوز عربية" أبرز تحركات واشنطن لدعم حليفتها في الشرق الأوسط.
"هدف مشترك" أعلنت القيادة الأميركية الوسطى، فجر الأربعاء، وصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط لدعم إسرائيل، يرافقها حوالي 5 آلاف بحّار، وطائرات حربية وطرادات ومدمرات.
أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، وصول أول طائرة أميركية تحمل ذخائر إلى إسرائيل.
قال في بيان: "هبطت ليلا طائرة تحمل ذخيرة متطورة في قاعدة نباطيم. تم تصميم الذخيرة للسماح بضربات كبيرة والتحضير لسيناريوهات إضافية".
أضاف: "نحن ممتنون للدعم والمساعدة الأميركية للجيش الإسرائيلي بشكل خاص ولدولة إسرائيل بشكل عام، خلال هذه الفترة الصعبة".
تابع: "يعلم أعداؤنا المشتركون أن التعاون بين الجيوش أقوى من أي وقت مضى، وهو جزء أساسي من ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين".
أرقام وحقائق عن التعاون العسكري يستعرض الخبير العسكري جمال الرفاعي لموقع "سكاي نيوز عربية"، الخطوط العريضة لحجم وتوقيتات الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل منذ عام 1948: أميركا أرسلت أسطولها لمساندة إسرائيل في حروبها 4 مرات تقريبا.
الأولى عام 1948 أثناء حربها مع العرب، والثانية في 1967 وشاركت بشكل مباشر في تقديم خدمات التجسس والاشتباك، ثم في عام 1973 وعام 1982. كل هذه التواريخ كانت تعتبرها واشنطن حروبا وجودية بالنسبة لإسرائيل. إسرائيل أكبر دولة حصلت على دعم عسكري أميركي في التاريخ. وصلت قيمة المساعدات الأميركية حوالي 300 مليار دولار.
بالإضافة إلى المساعدات، هناك عمليات شراء تقوم بها إسرائيل أيضا، إذ تخصص حوالي 50 مليار دولار لشراء معدات عسكرية من أميركا سنويا، خاصة لتعزيز ترسانتها الجوية. منذ عام 1967 أصبحت المساعدات العسكرية شبه سنوية، وبلغت ذروتها عام 1979.
في 1985 قررت واشنطن إعطاء إسرائيل منحة سنوية ثابتة قيمتها 3 مليارات دولار. إسرائيل دائما ما تكون أول دولة تحصل على التكنولوجيا الحديثة الخاصة بالأسلحة، وهي أول دولة تحصل على طائرات "إف 35" الشبحية. بموجب قوانين الكونغرس، أميركا لديها احتياطي دفاعي لإسرائيل يمكن استخدامه في أوقات الطوارئ، وهو ما يحدث الآن في حربها مع غزة.
المساعدات الأميركية احدثت فارقا كبيرا في كافة الحروب التي خاضتها إسرائيل. تقول واشنطن إن هذه المساعدات تحافظ على التفوق النوعي والكمي لإسرائيل على جيرانها.
تعد إسرائيل دولة مصدرة للأسلحة، وعملت المساعدات الأميركية على تقوية شأنها في هذا الصدد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صفعة عربية لإسرائيل.. اختيار فلسطين عضوًا مراقبًا بمنظمة العمل الدولية باكتساح
شهدت فعاليات مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 113، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، التصويت على اختيار دولة فلسطين عضوا مراقبا في منظمة العمل الدولية.
وحصلت دولة فلسطين عند التصويت على قرار اختيارها كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية على 386 صوتا مقابل 15 صوتا رفضوا التصويت لصالح القرار، وامتنع 42 عن التصويت، فيما مثل الاختيار صفعة قوية لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى عرقلة الحضور الفلسطيني فى المحافل الدولية، خاصة داخل المؤسسات العمالية الدولية.
فلسطين دولة مراقب بمنظمة العملوقد تم بناء على القرار رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، وسط تصفيق الحضور، فيما "يعتبر ذلك إنجازا وطنيا لفلسطين".
وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن التصويت إنجازاً لفلسطين في منبر دولي يتيح المجال لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات، إضافة الى إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية، والاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة، تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.
وأضاف أن هذا التصويت كمراقب يعد تمهيدا لاحقًا للحصول على العضوية الكاملة معتبراً إياه خطوة مهمة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين، ومثمنا دعم فريق العمال والاتحاد الدولي للنقابات لفلسطين في منظمة العمل الدولية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يتيح أيضا لفلسطين المشاركة في اجتماعات منظمة العمل الدولية القادمة بفريق متكون من أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: وزارة العمل ممثلة عن الحكومة، واتحاد الغرف التجارية والصناعية ممثلاً عن أصحاب العمل، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلاً عن العمال .
وعبر سعد عن شكره لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف التي لعبت الدور الرئيسي بالإجماع على التصويت بالتفاوض مع الفريق الحكومي وباقي الشركاء واعتماد قرار مجلس الادارة في دورة نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.
من جانبه رحب نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، بالقرار التاريخي برفع مكانة دولة فلسطين داخل منظمة العمل الدولية من "حركة تحرر وطني" إلى “دولة مراقب”.
وأشار المهيري، إلى أن هذا القرار يأتي استجابة لمطلب مصر بشأن ذلك، والذي كان له مردود بتزايد الدعم الدولي للحقوق فلسطين وشعبها، مؤكدا أن "القرار يضع فلسطين في مكانها الطبيعي دوليا".
وقال إن عودة فلسطين كدولة مراقب بمنظمة العمل الدولية، يمنحها الامتيازات التالية:
منبر دولي لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات.إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية.الاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة.تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.التمهيد لاحقًا للحصول على العضوية الكاملةوشدد المهيري، على أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يظل راسخا ويسجله التاريخ بأحرف من العزة والتضامن مؤكدا أن دعم مصر وتدويلها للقضية الفلسطينية صاحبها طلب متزايد بالتصامن مع مطلب مصر بسيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شئونها.