رغم الزلزال.. قرابة مليون سائح زاروا المغرب خلال شتنبر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، أن أزيد من 960 ألف سائح توافدوا على المغرب خلال شهر شتنبر الماضي وهو عدد قياسي يسجل رغم أن الزلزال ضرب عدة مناطق بالمغرب في الثامن من الشهر نفسه.
وأشارت الوزارة في بلاغ، إلى أن عدد السياح الوافدين على المغرب في شهر شتنبر 2023 سجل ارتفاعا بنسبة 7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية رغم مخلفات الزلزال مضيفة أن وجهة المغرب السياحية خلقت المفاجأة خلال هذا الشهر حيث تجاوز عدد السياح الوافدين الأرقام المسجلة في الفترة نفسها من 2019 أيضا.
وأورد المصدر ذاته أنه “إلى حدود اليوم استقبل المغرب حوالي 11,1 مليون سائح في 2023، متجاوزا بذلك إجمالي عدد السياح الوافدين خلال سنة 2022 بأكملها”.
ونقل البلاغ عن فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قولها إن “الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش هي أفضل مناسبة للإعلان عن الإنجاز القياسي للسياحة المغربية خلال شهر شتنبر 2023. إنه إنجاز مهم لأنه يسلط الضوء على جاذبية وجهتنا السياحية، وصمود قطاعنا، ونجاعة التدابير المتخذة من طرف بلادنا لمواجهة مخلفات الزلزال، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضافت أنه “على الرغم من هذا الزلزال المأساوي فإن انتعاش السياحة المغربية قد تواصل، ونحن عازمون على بلوغ هدف استقبال 14 مليون سائح بنهاية 2023”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تبدأ أولى خطواتها بعد الزلزال
من المتوقع ان يوجه وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ، مراد كوروم، دعوة للتعاون المشترك في قمة التحول الحضري التي ستُعقد في ولاية إسطنبول، بحضور نائب رئيس بلدية إسطنبول نوري أسلان ورؤساء بلديات 39 مقاطعة.
جاء هذا في تقرير من الكاتب جودت فريت آيدوغموش – تواصل وزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ أعمالها لحل مشكلة التحول الحضري في إسطنبول، التي أصبحت مرة أخرى على جدول الأعمال بعد الزلزال الذي وقع في 23 أبريل بقوة 6.2 درجة، من خلال إرادة مشتركة.
تهدف الوزارة إلى تسريع التحول الحضري بالتعاون مع البلديات، من خلال تقديم العديد من التسهيلات للمواطنين، مثل زيادة دعم تحويل المنازل إلى 1 مليون و875 ألف ليرة تركية ودعم تحويل أماكن العمل إلى 1 مليون ليرة تركية، بالإضافة إلى تدخل TOKİ وEmlak Konut GYO في التحولات الكبيرة على مستوى المناطق وتوليهم عملية البناء.
اقرأ أيضامن لا يقوم بالصيانة يخسر 15 ألف ليرة.