"الغذائية" تشكل غرفة عمليات لمتابعة قواعدها العمالية حتى انتهاء الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اجتمع مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية بكامل تشكيلة برئاسة النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، وذلك لبحث الاليات الخاصة بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، حيث سبق وقامت النقابة العامة بإعلان موقفها الداعم والمؤيد للرئيس السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقامت بتدشين مبادرة "كمل المسيرة" وذلك لدعم الرئيس عبر القواعد العمالية المنتشرة بطول جمهورية مصر العربية علي مستوي 120 شركة ومصنع تابعين للنقابة العامة ؛ يمثلون اكثر من 150 الف عامل تابعين للنقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية.
وقال النائب خالد عيش ، في تصريحات صحفية : تطرقنا خلال الاجتماع الي عدد من الاليات لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة استكمالاً لسلسلة الانجازات التي قام بها علي مدار السنوات الماضية، ومن بين الاليات تشكيل "غرفة عمليات" بالنقابة العامة برئاسة عبدالرؤوف سرور النائب الاول لرئيس النقابة العامة، وتتولي الغرفة مسؤولية التواصل مع كافة القواعد النقابية علي مستوي الجمهورية لمتابعة أكثر من 150 الف عامل من عمال الصناعات الغذائية خلال فترة الانتخابات، وكذلك تنظيم المؤتمرات الخاصة بالنقابة العامة لعمال الصناعات الغذائية علي مستوي الجمهورية.
تدشين مبادرة "كمل المسيرة" واشراك جميع العاملين بالصناعات الغذائية داخل تلك المبادرة لتعريف العامل بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحشد العمال خاصة الشباب، خاصة وأن مصر وخلال الفترة الاخيرة تتعرض لحرب شائعات ومحاولات مستمرة لضرب الامن والاستقرار الذي نعيشه بعد ثورة 30 يونيو ومنذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي وحتى الان، مشيرًا الي اعتماد النقابة علي الشباب والمرأة.
واضاف، النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية بصدد اطلاق حملة شعبية عمالية لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة، وهذه الحملة سوف يكون مركزها القاهرة وقواعدها في محافظات مصر من الاسكندرية حتي اسوان، وذلك من خلال اللجان النقابية التابعة للنقابة العامة وسوف يتم التنسيق معهم لدعم الرئيس في انتخابات رئاسة الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة فی انتخابات لدعم الرئیس
إقرأ أيضاً:
الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.
وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.
وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.
وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.
وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.
وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.
وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.
وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.
وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .
وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.
ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.
ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts