ما هي أفضل الطرق لاستثمار في الذهب؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أتجه العديد من المواطنين للذهب باعتباره أفضل الطرق لحفظ قيمة المال ووعاء آمن بشكل كبير للإدخار.
وأشارت العديد من التقارير إلى وجود اتجاه عام في العديد من الدول لشراء الذهب، حيث يشهد السوق ارتفاعا كبيرا في الطلب، سواء على المستوى المحلي أو العالمي من المستثمرين، وتزامن ذلك مع زيادة مخاوف تداعيات الحرب في المنطقة، وحالة عدم اليقين، وتأثير حدتها على الأزمة الاقتصادية، وهو ما دفع المواطنين إلى شراء الذهب.
ومع زيادة الطلب على الذهب للاستثمار، تستعرض الوطن أبرز وأفضل الطرق للاستثمار في الذهب في الوقت الحالي.
وقال نادي نجيب سكرتير الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الذهب يعتبر من أبرز الطرق الاستثمارية التي تتميز بالسهولة وعدم التعقيد، كما أنه في تنامي بشكل دائم، ويتلخص في البيع عند ارتفاع السعر والشراء عند انخفاض السعر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن أفضل الطرق للاستثمار في الذهب هي السبائك، خاصة وأن مصنعيتها منخفضة بشكل كبير جدا، لأنها مصنوعه من عيار 24 الأكثر نقاء، كما أنها تتوفر في أوزان كثيرة ومختلفة تناسب كل الفئات.
ولفت «نجيب» إلى أن العملات الذهب تعتبر اختيار جيد ايضا للاستثمار في الذهب، وذلك لانخفاض مصنعيته بشكل جيد، موضحا أنه من الطرق الجيدة، لافتا إلى أن وزنة يقدر بـ 8 جرام من عيار 21.
الذهب الكسر.. استثمار وزينةأشار «نجيب» إلى أن الاستثمار في الذهب الكسر والمستعمل أصبح أحد الخيارات التي تتاح في الوقت الحالي أمام العديد من المواطنين، ويمكن الاستفادة منه كزينة واستثمار نظرا لانخفاض المصنعية بشكل واضح.
ونبه إلى أنه من أبرز الطرق التي انتشرت مؤخرا بشكل كبير هي صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، من خلال شراء وثيقة أو سهم في صندوق استثمار، وهو أحد أنواع صناديق الاستثمار التي لديها أصول متعلقة بالذهب، وهناك نوعان شهيران من هذه الصناديق، الأول الصناديق التي لديها أصول عبارة عن سبائك ذهب، والثاني صناديق أصولها عقود الذهب الآجلة وشركات تعدين الذهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في الذهب الذهب أسعار الذهب طرق الاستثمار للاستثمار فی الذهب العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
ستيلانتس تطلق شراكة مع مصر لإنتاج 268 ألف سيارة | نقلة نوعية نحو التصدير .. خبير يوضح
في ظل سعي مصر الدائم لتوطين الصناعات الثقيلة والتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، جاءت خطوة شركة “ستيلانتس” رابع أكبر مُصنّع سيارات في العالم لتعلن عن خطة إنتاج 268 ألف سيارة محليًا بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، لتشكل نقطة تحول محورية في مسار صناعة السيارات في مصر.
نقلة نوعية في الصناعة المصرية
يرى الدكتور الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذه الشراكة تمثل نقلة استراتيجية للصناعة الوطنية.
فالتعاون مع كيان عالمي مثل "ستيلانتس" يحمل في طياته فرصًا واسعة لنقل التكنولوجيا الحديثة والمعرفة الفنية إلى الداخل المصري، الأمر الذي من شأنه رفع نسبة المكون المحلي في الإنتاج، وتقليص الاعتماد على الواردات، وبالتالي الحد من الضغط على العملة الأجنبية.
فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة
من أبرز ثمار هذه الخطوة، كما يشير الشامي، هو خلق آلاف من فرص العمل، سواء بشكل مباشر في قطاع التصنيع أو بشكل غير مباشر في مجالات مثل اللوجستيات وخدمات ما بعد البيع. هذه الديناميكية من شأنها أن تُسهم بشكل فعّال في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى الدخول، مما يدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
رسالة طمأنة للمستثمرين
الشراكة أيضًا تحمل رسالة واضحة للمستثمرين الأجانب مفادها أن بيئة الاستثمار في مصر أصبحت أكثر استقرارًا وجاذبية. ويؤكد الشامي أن استهداف التصدير من خطوط الإنتاج الجديدة سيساعد في زيادة حجم الصادرات وتقليص العجز في الميزان التجاري، وهو ما يعزز من قوة الاقتصاد الكلي.
أبعاد إقليمية تنافسية
التعاون مع "ستيلانتس" يمنح مصر ميزة استراتيجية، خاصة في ظل موقعها الجغرافي المميز واتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح الوصول إلى عشرات الأسواق في أفريقيا والعالم العربي دون رسوم جمركية. كما أن وجود الهيئة العربية للتصنيع كشريك رئيسي يعكس التزام الدولة بتشجيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية مصر 2030 لتنمية وتحديث القطاع الصناعي.
شهادة دولية على تقدم مصر الصناعي
اختتم الدكتور الشامي تصريحاته بالتأكيد على أن خطوة "ستيلانتس" تمثل شهادة دولية على مدى تطور القطاع الصناعي في مصر. واعتبر أن هذه الخطوة تضع البلاد على خريطة الدول الصاعدة في تصنيع السيارات، وتدل بوضوح على أن مصر تسير في مسار ثابت نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.