يديعوت أحرونوت: 3 تحديات صعبة ومعقدة أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي يوسي يهوشوع، في مقال رأي منشور على صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن بلاده تواجه حاليا "3 تحديات صعبة ومعقدة".
وأوضح يهوشوع أن التحديات الثلاثة التي تواجهها إسرائيل حاليا، هي: "تطهير الجنوب من الإرهابيين المتسللين في منطقة حدود غزة، وهجمات القوات الجوية على قطاع غزة وفي الشمال، والصراع مع حزب الله".
وأشار إلى أن التحدي الأخير (الصراع مع حزب الله) يجب أن يمثل "أولوية، لأنه الأشد تأثيرا".
وتساءل الكاتب عما إذا كانت المناوشات التي حدثت خلال الساعات الماضية في شمال البلاد مع حزب الله "ستبقى محصورة فقط في المناطق الواقعة على طول الحدود أم أنها تصعيد قد يخرج عن نطاق السيطرة ويتحول إلى حرب شاملة؟"
وتابع: "الحرب مع حزب الله تختلف عن الحرب مع حماس، ولها تداعيات أكثر خطورة على الجبهة الداخلية".
ثم عاد يهوشوع ليقول إنه "على الرغم من التكلفة المحتملة لهذه الحرب والافتقار إلى الملاجئ الكافية وعلى الرغم مما حدث يوم السبت.، يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لإزالة التهديد الأكبر في الشمال، مقارنة مع التهديد الذي تشكله غزة".
وختم مقاله بالقول: "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الشرق الأوسط سيتغير، وإذا تُرجم هذا التصريح إلى دخول القوات لغزة، فيجب على الإسرائيليين أن يكونوا مستعدين للتكلفة المترتبة على ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حزب الله حماس غزة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم غزة حماس إسرائيل حزب الله حماس غزة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.