الحدائق والمتنزهات الترفيهية بمحافظة الداير تُعزِّز أداء القطاع السياحي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تُعزِّز الحدائق والمتنزهات الترفيهية بمحافظة الدائر بني مالك بمنطقة جازان من أداء القطاع السياحي، بما تحتويه من مواصفات وتجهيزات عالية، حتى أضحت عنصراً مهماً من عناصر مخططات المشاريع الوطنية والحكومية، ومكوناً رئيساً لاستقطاب الزائرين، علاوةً على ما يشهده قطاع مشاريع الحدائق الترفيهية من نمو مستمر في كل عام من خلال إقامة فعاليات ومهرجانات بتلك المتنزهات والحدائق العامة لإضفاء جو من المرح لمرتاديها.
عملت أمانة منطقة جازان ممثلة ببلدية الداير على تجهيز الحديقة العامة بالمحافظة بمساحة إجمالية تقدر بـ 51458 متراً مربعاً، بلغت مساحة المسطح الأخضر الطبيعي فيها 190000 متر مربع ، مع توفر الخدمات والمرافق العامة التي تخدم العائلات والأفراد، ومنها توفير 5 مواقع للمشي بمساحة 8975 متراً طولياً، و4 ملاعب رياضية لممارسة الرياضة وتعزيز جودة الحياة, تتناسب واحتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتعد عنصر جذب سياحي وترفيهي لأهالي المحافظة وزوارها.
أوضح رئيس بلدية محافظة الداير المهندس وليد معافا، أن الحدائق والمتنزهات تأتي في سياق منظومة متكاملة من البرامج والمشاريع البيئية والثقافية والترفيهية التي يتم تنفيذها بهدف تعزيز البُعد الإنساني والارتقاء بجودة الخدمات بما يحقق تطلعات المواطنين والمقيمين من سكان المحافظة وزوارها، ويتماشى مع برنامج جودة الحياة ، وبرامج تحقيق رؤية السعودية ويعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.