نقيب الصحفيين المصريين يدعو لفتح معبر رفح أمام المُصابين من الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة أصدرت بيانات للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الصهيوني، وأعلن أن المقاومة هي الحق الأمثل لكل شعب يدافع عن حقه، وكان البيان الثاني انتصارًا للزملاء الصحفيين في فلسطين، الدين يواجهون الموت على خط النار لنقل الحقيقة، وضحى الشعب الفلسطيني بأكثر من ألف شهيد، وسقوط نحو 60% من الأطفال والنساء شهداءً.
وأضاف خلال يوم تضامني نظّمته النقابة مع الشعب الفلسطيني، اليوم، أن أكثر من 40 مؤسسة إعلامية تم استهدافها منذ بدء العدوان، قائلًا: "هل هذه هي الحضارة والمدنية التي يتكلّمون عنها؟".
ودعا خالد البلشي نقيب الصحفيين، لفتح معبر رفح أمام المصابين من الشعب الفلسطيني لتلقي العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل تدير الأمور وفقًا لمعادلات دقيقة تجمع بين العقلانية والشجاعة.
وأكد اللواء خالد مجاور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الوضع في قطاع غزة خطير ويقترب من المجاعة بالفعل، لكن الدعوات التي تطالب باقتحام المعبر بالقوة أو إدخال الشاحنات بشكل غير منظم، تعني الدخول في حرب شاملة قد تدمر المنطقة بالكامل، وتفتح أبوابًا للفوضى.
وأوضح المحافظ أن مصر واجهت ضغوطًا أمريكية لتمرير خطة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مؤكدًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض هذا الطرح بشكل قاطع، وأعلنت الخارجية المصرية ذلك قبل ورفضت مخطط تهجير الفلسطينيين، ومصر قالت لأمريكا لا، في ظل أنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، مشيرًا إلى أن الوفود الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية والقطرية اجتمعت في الدوحة لمناقشة التهدئة، وتمكنت مصر من تمرير المساعدات بالتوازي مع استمرار المشاورات.
وأضاف: المساعدات التي تدخل غزة مصدرها مصر، وتتم بعقلانية، ونحن نتحمل العبء الأكبر، سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية أو الاقتصادية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُدير الموقف السياسي والإنساني في وقت واحد، بما يحافظ على أمنها القومي ويخدم الشعب الفلسطيني.