خالد الجندي يروي قصة توضح حب الله للعبد.. (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
روى الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قصة جارية أحبها الله- سبحانه وتعالى- من كثرة طاعتها، موضحا أن أحد السادة الذين كان لهم جارية، كانت مؤمنة بالله وتحرص على الصيام والصلاة،كما أنها تحرص على قيام الليل دائمًا، والدعاء في آخر ساعة من الليل.
عاجل.. دوي صفارات إنذار جنونية في شمال إسرائيل وسرب طائرات يخترق المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان الأنبا كيرلس: نعم وألف لنعم لتولي الرئيس السيسي فترة ثالثة (فيديو) “اللهم إني أسألك بحبك لي أن تغفر لي وترحمني وتعفو عني”وأوضح “الجندي”، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن هذه الجارية كانت تسأل الله في الدعاء، وتقول: "اللهم إني أسألك بحبك لي أن تغفر لي وترحمني وتعفو عني، وهذا السيد اعترض على الدعاء، وقال لها أن تسأل الله بحبي لك لا بحبك لي، وهذا نقض موضوعي، لأنه كيف تعلمين أن الله سبحانه وتعالى يحبك".
وتابع: "وردت الجارية بلطف عجيب، قائلة أعلم أنه يحبني لا كما ذكرت سيدي، لأن حب الله لي أقامني وأنامك، ولولا حبه لي ما أقامني لقيام الليل، ويسر لي محبته، والاقتراب إليه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قيام الليل الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الصيام الصلاة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
وأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".