دينا أبوالخير تكشف دعاءً سيحوّل حياتك ويُقرّبك من رضا الله وسكينة القلب .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، السر الذي سيحوّل حياتك ويقربك من رضا الله وسكينة القلب، موضحة أن الدعاء هو السر، فالذكر حصن للإنسان.
. فيديو
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحائل الذي يصل له الإنسان بينه وبين قلبه نتيجة العديد من الأسباب.
وأكدت أن أول تلك العوامل هو عدم تقبل النصيحة والبعد عن طريق ربنا وعدم وجود صحبة تقويك وتعينك ولا تفهم كلام رب العالمين ولا تفهم الرسائل الربانية.
وأوضحت أنه الرجوع عن هذا الحال كما علمنا النبي علينا الدعاء، موضحا أن النبي كان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير اخبار التوك شو مصر الدعاء داعية دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
دعاء للمريض.. الوسيلة النبوية لتعجيل الشفاء وإحياء الأمل
الدعاء للمريض من أفضل الوسائل التي يمكن للمسلم أن يلجأ إليها لتخفيف الألم وتعجيل الشفاء، فالشفاء بيد الله وحده، وإذا أراد شيئًا أن يقول له "كن" فيكون، وحثّ النبي ﷺ على زيارة المرضى والدعاء لهم، مؤكدًا أن الدعاء من السنن النبوية الموصى بها والتي تحث على التضرع إلى الله وطلب العافية.
الدعاء في حياة الصحابةورد عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ زاره عند مرضه ودعا له بالشفاء، ووضع يده على جسده، قائلاً: «اللهم اشف سعدًا وأتمم له هجرتَه»، وهو ما يوضح أهمية الدعاء العملي واللفظي مع المريض، وأن تأثير الدعاء قد يشعر به المريض حتى جسديًا ونفسيًا.
أدعية مأثورة للشفاءتتضمن السنة النبوية صيغًا محددة للدعاء للمريض، منها:
قول المسلم عند زيارة المريض سبع مرات: «أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض».
«أذهب البأس رب الناس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
«اللهم عافني في بدني وسمعي وبصري».
أدعية مكتوبة للمريضمن أبرز الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها للمريض:
«اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية».
«إلهي أذهب البأس ربّ الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
«اللهمّ نسألك بأسمائك الحسنى وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته».
«اللهم خذ بيده، احرسه بعينيك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام».
«اللهم ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين».
الدعاء للمريض ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو وسيلة لتعجيل الشفاء ورفع البلاء، وهو من السنن النبوية التي تقوي الروابط الإنسانية وتذكّر المريض والمحيطين به بأن القوة والشفاء بيد الله وحده. زيارة المريض والدعاء له بالشفاء يُعد من أعظم القربات، ويمنح الأمل والطمأنينة للمريض وأهله على حد سواء.