قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأمريكية الخميس، احتجاجا على قوانين صحفية جديدة تمنع المراسلين من البحث عن أي معلومات لم توافق عليها الإدارة مسبقا.

وجاء في الدعوى، المقدمة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، أن القواعد المعتمدة تنتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة، إضافة إلى حقوق الإجراءات القانونية الواجبة بموجب التعديل الخامس.



وأوضح متحدث باسم الصحيفة إن "هذه السياسة هي محاولة للسيطرة على التقارير التي لا تروق للإدارة"، مؤكدا أن "التايمز تعتزم الدفاع بقوة ضد انتهاكات هذه الحقوق، كما فعلت طويلا مع الإدارات التي قاومت التدقيق والمساءلة".



وتم إدراج جوليان بيرنز، مراسل الأمن القومي في الصحيفة، كمدع إلى جانب المؤسسة بعد أن أعاد أوراق اعتماده الصحفية بدلا من التوقيع على السياسة الجديدة.

وتفرض القواعد، التي دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول/أكتوبر، على أي صحفي يحصل على تصريح للتغطية داخل البنتاغون أن يوقع تعهدا بعدم السعي للحصول على معلومات حتى غير السرية ما لم توافق الإدارة على نشرها بشكل صريح.

وأثارت هذه السياسة إدانة واسعة من المؤسسات الإعلامية وجماعات حرية الصحافة.

وعلى غرار بيرنز، أعاد عشرات المراسلين من مؤسسات مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"فوكس نيوز" أوراق اعتمادهم، وغادر بعضهم المبنى حاملين صناديق تحتوي على مقتنيات من سنوات عملهم داخل وزارة الدفاع.



وبعد انسحاب وسائل الإعلام الرئيسية، أعلن البنتاغون تشكيل هيئة صحفية جديدة تضم في الغالب وسائل يمينية وشخصيات محافظة، من بينها "غيت واي بانديت"، و"بوست ميلينيال"، و"هيومان إيفنتس"، رغم عدم امتلاك هذه الجهات خبرة سابقة في تغطية شؤون البنتاغون.

كما ضمت القائمة الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، المعروفة بدعمها للرئيس دونالد ترامب وانتقادها مسؤولي الدفاع في إدارته.



وخلال مؤتمر صحفي عقده البنتاغون في الثاني من كانون الأول/ديسمبر للوسائل المعتمدة حديثا، وجه السكرتير الصحفي انتقادات لغياب الصحافة التقليدية، بينما كان من بين الحضور عضو الكونغرس السابق مات غيتز، وهو حاليا مذيع في قناة "وان أمريكا نيوز"، وكان ترامب قد رشحه لفترة وجيزة لمنصب المدعي العام.

ودافع المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل عن السياسة الجديدة، قائلا إنها تمثل "إرشادات أساسية وسليمة لحماية المعلومات الحساسة، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي وسلامة جميع العاملين في البنتاغون".

وفي المقابل، أعربت رابطة صحافة البنتاغون عن دعمها لجهود نيويورك تايمز لحماية حرية الصحافة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الصحافة السياسة البنتاغون ترامب البنتاغون صحافة سياسة أخبار ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماريسكا يدافع عن «سياسة المداورة» في تشيلسي

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة وستهام يفجر الغضب في مانشستر يونايتد مدرب ليدز يُرشح ليفربول للمنافسة على لقب «البريميرليج»


قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي إن تدوير اللاعبين أمر لابد منه لحماية كل لاعب لا يمكنه اللعب كل ثلاثة أيام، وذلك قبل رحلة الفريق إلى بورنموث، إذ يسعى إلى تجاوز خسارته 3-1 أمام مضيفه ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء الماضي.
وواجه ماريسكا انتقادات حادة بسبب الخسارة أمام ليدز المهدد بالهبوط، والتي جاءت عقب إجرائه خمسة تغييرات على التشكيلة الأساسية، التي فرضت التعادل 1-1 على أرسنال المتصدر رغم اللعب بعشرة لاعبين الأحد الماضي.
وأنهت هذه الخسارة سلسلة تشيلسي الخالية من الهزائم في سبع مباريات متتالية بجميع المسابقات، فيما يحتل الفريق المركز الرابع بفارق تسع نقاط عن أرسنال.
وأبلغ ماريسكا الصحفيين «معظم عمليات التدوير التي نقوم بها سببها أن بعض اللاعبين لا يمكنهم اللعب كل ثلاثة أيام، لدينا أربعة أو خمسة لاعبين نحتاج إلى حمايتهم وإدارة مشاركتهم، أود خوض جميع المباريات بريس جيمس، وبيدرو نيتو، وموي (موزيس كايسيدو)، وحتى روميو لافيا، لكن هذا غير ممكن، لذا نحاول إيجاد حلول مختلفة».
وستكون مباراة الغد أمام مضيفه بورنموث الخامسة لتشيلسي في غضون أسبوعين منذ فترة التوقف الدولي.
وسيغيب كايسيدو، الذي خاض 50 مباراة من أصل 51 في الدوري تحت قيادة ماريسكا، عن مباراتين أخريين، إذ يقضي اللاعب عقوبة إيقاف لثلاث مباريات بسبب بطاقة حمراء. فيما يغيب كل من لافيا وليفي كولويل وداريو إسوجو بسبب الإصابة.
وأضاف: «شاهدت مباراة ليدز مرة أخرى، ارتكبنا الكثير من الأخطاء، دفعنا الثمن لأن اللعب خارج أرضنا أمام ليدز، ربما يكون معقداً، هناك أمور علينا تجنبها في المستقبل».
وقال ماريسكا إنه يتوقع أن تكون مباراة بورنموث مشابهة لتلك التي خاضها الفريق أمام ليدز.
وتابع «كان ليدز منافسا شرساً، وكانوا أفضل منا في جميع النواحي، نأمل أن نتعلم من ذلك ونكون أفضل غداً».

 

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون تقاضيان Perplexity بتهم سرقة المحتوى وإعادة نشره حرفيًا
  • نيويورك تايمز ترفع دعوى قضائية ضد البنتاغون بسبب تقييد حرية التعبير والصحافة
  • نيويورك تايمز: استحواذ الانتقالي على حضرموت ضمن مساعٍ إماراتية لبناء هلال بحري على طول الساحل الجنوبي لليمن (ترجمة خاصة)
  • ماريسكا يدافع عن «سياسة المداورة» في تشيلسي
  • صحيفة نيويورك تايمز تقاضي البنتاجون بسبب قواعد الإعلام الجديدة
  • نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقب
  • شكوى ضد مجهول في باريس بتهمة عرقلة حرية الصحافة
  • نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بشأن تقييد حرية التغطية الصحفية
  • نيويورك تايمز: سياسة ميرتس وماكرون وستارمر تخدم أقصى اليمين بأوروبا