نادال يعود من جديد للملاعب بعد غياب طويل عن التنس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يعود نجم كرة المضرب الإسباني المخضرم رافايل نادال إلى الملاعب في بطولة أستراليا المفتوحة 2024،بعد عام من تعرضه لإصابة قوية في الفخد
ولم يلعب نادال صاحب 22 لقبا كبيرا منذ خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدوري الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير الماضي.
وخضع نادل 37 عاما، لعمليتين جراحيتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرح في مايو الماضي، أنه يريد اتخاذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.
وقال مدير بطولة أستراليا المفتوحة كريج تايلي بأن نادال والأسترالي نيك كيريوس سيعودان الى الملاعب في بطولة استراليا المفتوحة في يناير المقبل.
وقال تايلي في بيان بطلنا عام 2022 رافايل نادال يبذل جهودا شاقة خلال عملية تعافيه طوال هذا العام حيث يقدم أفضل عروضه في ملبورن ولا أحد يشك في قدرته على التنافس.
وقال أتواصل مع فريقه وقد عاد الآن الى الملاعب ويتطلع قدما للعودة الى ملبورن في يناير.
كان نادال الفائز ببطولة رولان جاروس 14 مرة المح في سبتمبر الماضي إلى إمكانية أن يكون عام 2024 الأخير له في الملاعب .
ويأمل منظمو بطولة استراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى ضمن الجراند سلام، أن يستطيع نادال منافسة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا والمهيمن على البطولة الأسترالية مع 10 ألقاب، آخرها مطلع العام الحالي.
كما يشكل كيريوس خطرا محتملا على ديوكوفيتش بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جمع 1.5 مليون كيلوغرام نفايات قابلة للتدوير العام الماضي
احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أمس، بالدورة الثامنة والعشرين من جائزة الإمارات لإعادة التدوير، وذلك تزامناً مع يوم البيئة العالمي وتحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأقيم الاحتفال في مجمع دبي للمعرفة، برعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس هيئة رأس الخيمة للطيران المدني وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات أكاديمية وهيئات حكومية وقطاعات خاصة ومجتمعية.
ودعت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة، في كلمتها خلال الحفل، لالتزام جماعي بإدارة النفايات لحماية البيئة، مؤكدة أن التحول البيئي يبدأ بأفراد واعين ومتحدين.
وأوضحت أن المجموعة جمعت خلال العام الماضي نحو مليون و524 ألفاً و769 كجم من النفايات القابلة لإعادة التدوير من أنحاء الدولة، أُرسلت جميعها لمصانع محلية، وشملت 32 ألفاً و833 كجم من علب الألمنيوم، ومليوناً و173 ألفاً و494 كجم من الورق، و131 ألفاً و468 كجم من البلاستيك، و149 ألفاً و668 كجم من الزجاج، و14 ألفاً و28 كجم من النفايات الإلكترونية، إضافةً إلى آلاف القطع من أحبار الطابعات والهواتف والخردة المعدنية.
وأكدت أن الجائزة شهدت هذا العام ارتفاعاً بنسبة 25% في عدد المشاركين مقارنة بالعام الماضي، وأن هذه الزيادة تعكس وعي المجتمع المتنامي بأهمية إعادة التدوير، ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الدائري.
وأضافت أن المواد التي تجمع تُرسل إلى مصانع وطنية لإعادة تدويرها داخل الدولة، ما يحد من استنزاف الموارد الطبيعية، ويُسهم في تقليل انبعاثات الكربون، دعماً لإستراتيجية الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأعلنت المجموعة نتائج الفائزين بجوائز الحملات البيئية، حيث حازت كليات التقنية العليا - الفجيرة، جائزة جمع الألمنيوم فئة المؤسسات الأكاديمية، ومدرسة جيمس مودرن أكاديمي، جائزة جمع الورق، ومدرستنا الثانوية - دبي، جائزتي جمع البلاستيك والهواتف المحمولة، ومدرسة دلهي الخاصة - دبي، جائزة النفايات الإلكترونية، ومدرسة سلطان بن زايد - العين، جائزة جمع الخردة المعدنية.
كما تم تكريم أفراد وشركات رائدة مثل شركة الإمارات لتموين الطائرات، ودائرة المالية - أبوظبي، وشركة بيسكس كونستركت، وشركة أبيلّا وشركاه، ومركز دبي التجاري العالمي.
(وام)