درابر يطمح لتقليص الفجوة مع ألكاراز وسينر في العامين المقبلين
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يعتقد نجم التنس البريطاني جاك درابر أن الوصول إلى مستوى الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراز ربما يستغرق عامين آخرين.
درابر يطمح لتقليص الفجوة مع ألكاراز وسينر في العامين المقبلينوأهدر درابر /23 عاما/ فرصة مواجهة سينر، المصنف الأول عالميا، في منافسات فردي الرجال ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، ثاني بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، بعد خسارته في الدور الرابع للمسابقة المقامة على الملاعب الرملية أمام الكازاخي ألكسندر بوبليك أمس الاثنين.
ويحتل المصنف البريطاني الأول الآن المركز الرابع في التصنيف العالمي لاتحاد لاعبي التنس المحترفين حاليا، خلف سينر وألكاراز والألماني ألكسندر زفيريف فقط.
لكن الإصابات التي تعرض لها درابر في بداية مسيرته تسببت في جعله متأخرا عن منافسيه من حيث الخبرة، حيث حملت خسارته أمام بوبليك الرقم 162 في سجل مبارياته في بطولات التنس، فيما لعب ألكاراز /22 عاما/ أكثر من 300 مباراة، ولعب سينر، الذي يكبر درابر ببضعة أشهر فقط، أكثر من 350 مباراة.
وقال درابر "ما زلت أعتقد أنني متأخر كثيرا عن سينر وألكاراز. لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه. إذا نظرتم إلى مباريات اتحاد لاعبي التنس المحترفين، فكم عدد اللقاءات التي خاضها كلاهما، ربما لعبا ضعف ما لعبت".
أضاف درابر في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "ربما يتقدمان علي بعام أو اثنين، ومن الواضح أنهما اكتسبا خبرة أكبر بكثير. بصراحة، يتعين علي القيام بالكثير لكي ألحق بهما."
أوضح النجم البريطاني "مستواي يتحسن باستمرار، لكن الأمر لا يقتصر على التنس فقط، بل يتعلق أيضا باستمرارية أدائهما. على الرغم من أنني أصبحت أكثر ثباتا في مستواي، فإن الأمر يتعلق باللعب في الوقت المناسب، وهذه هي البطولات المهمة".
وشدد درابر "لا يزال أمامي الكثير لأفعله للوصول إليهما، وأعتقد أنني أعمل بجد، وأقوم بالأشياء الصحيحة، وسنرى ما سيحدث."
ومع ذلك، يستطيع درابر أن يسترجع موسمه الناجح على الملاعب الرملية، بعد وصوله لنهائي بطولة مدريد وتقدمه للدور الرابع لأول مرة في رولان جاروس، قبل أن يتوجه إلى أرض الوطن للمشاركة في بطولة إنجلترا المفتوحة على الملاعب العشبية، التي تنطق في 30 يونيو الجاري.
أكد درابر: "سأكون سعيدا للغاية بالخروج من الملاعب الرملية. كما تعلمون، هذه مجرد حقيقة. إنني فخور للغاية بقدرتي على التكيف وقبول تحدي اللعب على تلك الملاعب"
وشدد "أتطور بشكل ملحوظ أسبوعا بعد آخر، وتعلمت الكثير، وتحسن أدائي. جئت إلى هنا، وفزت بثلاث مباريات، ووصلت إلى الدور الرابع رغم أنني لم ألعب أفضل مما قدمته في مدريد وروما.
واختتم درابر تصريحاته قائلا "سأكون سعيدا باللعب على أرضية أسرع، أرضية أشعر براحة أكبر في التحرك عليها. نعم أتطلع للعودة إلى الوطن، للعب على العشب، بالتأكيد
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مورينيو وأنشيلوتي وآخرون.. من هم المدربون الأكثر إنفاقا في سوق الملاعب؟
تواصل أندية كرة القدم كل موسم إنفاق مئات الملايين على اللاعبين في سوق الانتقالات، في محاولة منها لبناء أفضل الفرق الممكنة، للمنافسة على أعلى المستويات وحصد مزيد من الألقاب و البطولات.
ولكن من هم المدربون الذين أنفقوا أكبر قدر من المال على الانتقالات في تاريخ اللعبة؟
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أنشيلوتي يختار أفضل 5 لاعبين دربهم طوال مسيرتهlist 2 of 4نيمار يتلقى هدية خاصة من سان جيرمانlist 3 of 4“تصرف غير محترم”.. مورينيو يهدد مهاجمه المنضم من النصر السعوديlist 4 of 4غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشليend of listبالطبع في هيكل أندية كرة القدم الحديثة، لا يتحمل المدرب وحده مسؤولية الإيرادات والمصروفات، ولكنه يبقى أحد المستفيدين من إنفاق ناديه في سوق الانتقالات.
حسب موقع Transfermarkt الألماني، يتصدر بيب غوارديولا قائمة المدربين الأكثر طلبا في عالم صفقات اللاعبين. ففي مسيرته أنفقت الأندية التي أشرف عليها، وهي برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، مبلغًا خياليًا قدره 2.45 مليار يورو على اللاعبين.
في المقابل حقق غوارديولا معها 39 لقبًا، مما يُظهر أن كثيرا من الأموال التي أُنفقت كانت في محلها. ويعد جاك غريليش، أغلى لاعب تعاقد معه بيب في حقبته التدريبية والأغلى أيضا في تاريخ صفقات مانشستر سيتي، الذي استقدمه من أستون فيلا في عام 2021 مقابل 117.5 مليون يورو.
يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثانيا، إذ كلف الأندية التي أشرف عليها 1.96 مليار يورو من أجل التعاقد مع من يريد من اللاعبين والنجوم، وأغلاهم كان بول بوغبا، الذي دفعت عليه إدارة مانشستر يونايتد 105 ملايين يورو لضمه من يوفنتوس عام 2016 إرضاء لسبيشل وان.
لكن مورينيو يأتي ثالثا من حيث عدد الألقاب التي نالها (26)، بعد المدرب الأسطوري كارلو أنشيلوتي الذي حقق في مسيرته التدريبية 31 لقبا، منها أربعة كؤوس في دوري أبطال أوربا.
المدرب الإيطالي المخضرم، هو أقل إنفاقا من مورينيو على اللاعبين، إذ كلف أندية يوفي، ميلان، تشلسي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان وريال مدريد 1.79 مليار يورو أثناء مسيرته التدريبية الطويلة والناجحة.
إعلانيليه مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، الذي أنفق أيضًا 1.52 مليار يورو خلال مسيرته التدريبية الممتدة من 2006 إلى غاية اليوم والتي حقق خلالها 10 ألقاب، أهمها وأغلبها تلك التي نالها مع أتلتيكو مدريد، الفريق الذي يشرف عليه منذ سنة 2011 إلى غاية اليوم.
وفي القائمة التي جمعت أكثر من عشرة مدربين صرفا على اللاعبين، برزت أسماء أخرى، كالإيطاليين ماسيميليانو أليغري وأنطونيو كونتي والتشيلي بيلغريني، وأوناي إيمري والألماني توماس توخيل، بينما أكمل يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، قائمة العشرة الأوائل بإنفاق 1.15 مليار يورو.
يلاحظ في القائمة المذكورة من موقع ترانسفر ماركت أنها ضمت 3 مدربين سبق لهم الإشراف على نادي فريق سان جيرمان وهم أنشيلوتي، إيمري وتوخيل.
والأمر نفسه بالنسبة لفريق ريال مدريد الذي سبق وأن دربه بيلغريني، مورينو وأنشيلوتي بينما هناك مدربان تعاقبا على حقبة التوهج المالية للسيتي وهما بيلغريني وغوارديولا، ومدربان أشرفا على ليفربول وهما توخيل وكلوب.
يبدو أن القوة المالية لأندية سان جيرمان، ريال مدريد، مانشستر سيتي وليفربول، هي السبب الأساسي في جعل مدربي هذه الأندية مندفعين دون قيود لطلب التعاقد مع من يرغبون من اللاعبين.
وقد يجد بعضهم نفسه أمام رغبة الإدارة في جلب نجوم للفريق دون أن يطلبهم أو أن يكون موافقا عليهم، مما قد يلقي بضغط ومسؤولية أكبر على المدرب، للتماشي مع سياسة إدارة الفريق من جهة، وتحقيق الألقاب والبطولات من جهة أخرى.