اللواء سمير فرج: الجماعة الإرهابية لو استمرت في السلطة لضاعت سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، موقف رؤساء مصر مع دعوات إسرائيل المتتالية لترك سيناء للفلسطينيين وكواليس دعوات إسرائيلية للفلسطينيين الفارين من غزة بالتوجه إلى مصر.
واستشهد سمير فرج، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، بتصريحات للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، روى خلالها عرض إسرائيلي له بحصول الفلسطينيين على جزء من سيناء.
وقال مبارك في مقطع فيديو أذاعه برنامج على مسؤوليتي، إن نتنياهو عرض عليه قبل 6 أشهر من تركه السلطة، خريطة، مضيفا: «لاقيت بيقولي فيها إيه لو نودي الناس بتوع غزة ولاقيته بيشاور على سيناء.. قولتله لا انسى الموضوع ده إلا لو عايز حرب بيني وبينك تاني».
ولفت سمير فرج إلى أن إسرائيل جددت عرضها على محمد مرسي بعد توليه السلطة الذي وافق على منح الفلسطينيين جزءا من سيناء، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رفض العرض.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أيضا عُرض عليه التنازل عن جزء من سيناء للفلسطينيين ولكنه رفض نهائيا، وكانت إجابته «انسى»، لافتا إلى أن جماعة الإخوان لو كانت ما زالت في السلطة لباعت سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي سمير فرج سيناء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
صراحة نيوز- دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس عطية الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخصوصًا اقتحام مقراتها في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس.
أوضح في تصريح صحفي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتشكل تصعيدًا مخالفًا بوضوح للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
شدد عطية على أن الأونروا تقوم بدور محوري لا غنى عنه في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن أي تعطيل أو إضعاف لقدرتها سينتج عنه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية بالغة الخطورة.
أكد أن الشعب الأردني يقف بثبات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يعكس موقف المملكة الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها العادلة، ويدافع عن حقوق اللاجئين وكرامتهم الإنسانية.
لفت إلى أن مساس المنظمة الدولية أو الأونروا أو تعطيل عملها يعني العبث بالإرادة الدولية وخرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الأونروا ليست مجرد وكالة، بل شريان حياة للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، وأي تقويض لدورها يضر بحقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
أضاف أن المجتمع الدولي ملزم بضمان التمويل المستدام للأونروا، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي، باعتبار ذلك واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني وصيانة كرامته، وضمانًا لعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.